250 طنا إنتاج محافظة الظاهرة من القمح خلال الموسم الزراعي 2022-2023
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بلغ إنتاج محافظة الظاهرة من القمح خلال الموسم الزراعي الماضي 2022-2023 حوالي 250 طنا بإجمالي مساحة مزروعة بلغت 245 فدانا، وبلغ عدد المزارعين 474 مزارعا، وجرى مؤخرا زراعة محصول القمح بمنطقة سيح السلام بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة بمساحة 80 فدانا في الأراضي الزراعية المستثمرة بنظام الانتفاع من قبل المستثمرين المستفيدين من تلك الأراضي؛ ويأتي ذلك في إطار جهود المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة في دعم المزارع وتشجيعه على زراعة القمح لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الزراعي.
وقال المهندس أحمد العبري، مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية: بدأ المزارعون المستفيدون من أراض بنظام الانتفاع في منطقة سيح السلام على مساحة 500 فدان بتجربة أولى بزراعة 80 فدانا من القمح من صنف (وادي قريات 226) للموسم الزراعي 2023-2024 باستخدام نظام الري المحوري لأول مرة في محافظة الظاهرة، وسيتم التوسع التدريجي في زراعة القمح في المواسم القادمة ليشمل كل المساحة الممنوحة للمستثمرين.
وأضاف: تم البدء في زراعة القمح في منتصف شهر نوفمبر الفائت ويتوقع أن تصل كميات الإنتاج من هذه المساحة المزروعة (80 فدانا) إلى حوالي 100 طن في موسم الحصاد في شهر مارس من العام القادم، الأمر الذي سيسهم في زيادة إنتاجية القمح في محافظة الظاهرة هذا الموسم.
وأوضح العبري: إن تشجيع زراعة القمح هو أحد الأهداف الرئيسية للمديرية وقامت بجهود عديدة لتعزيز زراعة القمح في ولايات المحافظة (عبري ينقل وضنك) من ضمنها تقديم المعلومات الفنية للمزارع وتثقيفه من خلال الندوات وورش التدريب، وتقديم بعض أنواع الدعم مثل البذور عالية الجودة وآلات الحصاد، والعمل على تسويق وشراء المنتج بالتعاون مع شركة المطاحن العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظة الظاهرة زراعة القمح القمح فی
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.