دبي -الوطن
حصلت دناتا، الشركة العالمية الرائدة في خدمات الطيران والسفر، على شهادة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) للتدريب والتقييم القائم على الكفاءة CBTA فيما يتعلق بالبضائع الخطرة.
وجاء هذا الإنجاز بفضل استثمار دناتا المستمر في الموارد البشرية والتدريب وتحسين إجراءات عملياتها في المطارات. وتشمل أحدث مبادرات دناتا في هذا الإطار إطلاق مجموعة عمل متخصصة في التعامل مع البضائع الخطرة.

وأجرى هذا الفريق العالمي مراجعة شاملة لمدة 18 شهراً لكيفية تقييم دناتا وتقديم جميع متطلبات التدريب على البضائع الخطرة، امتثالاً للنهج الإطاري للاتحاد الدولي للنقل الجوي. وجرى تطبيق الحلول في يناير (كانون الثاني) 2023، ما أسهم في ضمان الجودة والكفاءة المتسقة في جميع عمليات دناتا العالمية.
وخضعت جميع أنشطة دناتا لعملية تدقيق رسمية وشاملة من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) بين مارس (آذار) وأغسطس (آب) 2023، غطت جميع جوانب أنظمة إدارة التدريب وتنفيذ برنامج CBTA للبضائع الخطرة. وتوفر مشاركة دناتا في البرنامج ضمان الجودة للعملاء، مع تقليل متطلبات التدقيق والتدريب الإضافية وتكاليف التطوير.
وقال ستيف ألين، الرئيس التنفيذي لمجموعة دناتا: “نفخر بمواصلة ريادتنا في التعامل مع البضائع الخطرة في جميع عملياتنا، وذلك بفضل استثماراتنا المستمرة في برنامجنا التدريبي، وتطبيق أحدث وأفضل الممارسات العالمية لتقديم أعلى معايير السلامة والجودة. وسوف نواصل العمل بشكل وثيق مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي وشركائنا لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا وعملائهم باستمرار”.
من جانبه، قال نائب الرئيس الأول للمنتجات والخدمات التجارية في الاتحاد الدولي للنقل الجوي فريدريك ليجر: “النقل الآمن للبضائع الخطرة أولوية بالنسبة لهذه الصناعة، والتدريب عنصر أساسي. نهنئ دناتا بحصولها على شهادة مركز CBTA للبضائع الخطرة من الأياتا للبضائع الخطرة عبر شبكتها بالكامل. ويؤكد هذا الإنجاز التزام دناتا بالتمسك بأعلى المعايير في التدريب والتقييم بشأن البضائع الخطرة. كما أنه يمثل شهادة على التزامها الثابت بالتميز، ما يمنح الآن عملاء دناتا ثقة أكبر بأن منتجاتهم يتم التعامل معها بأقصى درجات السلامة والخبرة في كل نقطة اتصال”.
يذكر أن دناتا استثمرت بكثافة، خلال السنوات القليلة الماضية، في عملياتها لتعزيز السلامة وتحسين الكفاءة في التعامل مع البضائع الخطرة. وأصبحت في عام 2021 أول مزود خدمات جوية عالمي يعتمد منصة أياتا للفحص التلقائي DG Autocheck لقبول شحنات البضائع الخطرة.
تأسست دناتا، التي رسخت مكانة رفيعة كشركة عالمية رائدة في تقديم خدمات الطيران والسفر، في عام 1959، وتقدم خدمات المناولة الأرضية والبضائع والسفر والتموين والتجزئة عالية الجودة في أكثر من 38 دولة عبر القارات الست. وخلال السنة المالية 2022/ 2023، تعاملت فرق دناتا مع أكثر من 710 آلاف رحلة طيران، و2.7 مليون طن من البضائع، وحمّلت 111.4 مليون وجبة، وسجلت صفقات إجمالية لخدمات السفر TTV بقيمة 1.9 مليار دولار أميركي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التعامل مع

إقرأ أيضاً:

السيد أسعد يفتتح "حوار المعرفة العالمي".. ومسقط تحتضن المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في الشرق الأوسط

 

 

◄ المحروقية: ضرورة تحويل المعرفة المبتكرة والأفكار الإبداعية إلى عوائد اقتصادية واجتماعية

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

 

رعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، والممثل الخاص لجلالة السلطان، أمس، انطلاق منتدى "حوار المعرفة العالمي- مسقط"، بتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع مجلس العلوم الدولي (ISC)، وحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي، والمكرمين، وأصحاب السعادة، ولفيف من العلماء، وأعضاء مجلس العلوم الدولي.

ويُعد هذا الحدث العلمي العالمي- الذي أُقيم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض- فرصةً بارزةً تجمعُ نخبة من العلماء وصنّاع السياسات والشركاء من مختلف دول العالم، ومجالات العلوم لمناقشة التحديات العالمية، واستشراف أولويات التعاون الدولي في مجال البحث العلمي والابتكار، ويشارك فيه علماء بارزون ومفكرون من مختلف الجامعات العريقة، ومراكز الأبحاث وصناع القرار ورجال الأعمال من مختلف دول العالم.

وأكدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أهمية هذا المنتدى في تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون بين الدول والشعوب لمواجهة التحديات العالمية، مع الالتفات الجاد إلى تحويل المعرفة المبتكرة والأفكار الإبداعية إلى عوائد اقتصادية واجتماعية تعود بالنفع على الناس، وذلك تحقيقًا للهدف الأسمى لاقتصاد المعرفة، وهو ما تسعى إلى تحقيقه رؤية "عُمان 2040". وعرّجت المحروقية على الجلسات الحوارية التي يتضمنها المنتدى والتي تركز حول 3 موضوعات رئيسة؛ وهي: مستقبل العلوم: (التطورات الحالية والمتوقعة في العلوم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة الأخرى، والعلوم المفتوحة، وتقييم البحوث، والنشر العلمي، والعلوم متعددة التخصصات)، ودبلوماسية العلوم وارتباطها بالتنمية المستدامة ودورها في دفع التغيير البيئي والاجتماعي، إضافة إلى العلوم والمجتمع مع التأكيد على الثقة في العلوم، وقضايا المساواة والتماسك الاجتماعي.

وأضافت معاليها أنَّ دعم البحث العلمي والابتكار من أبرز أولويات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ حيث يتم تمويل العديد من الأبحاث العلمية سنويًا من خلال موازنات الوزارة التي توفرها الدولة في هذا المجال، مشيرة إلى أن الوزارة دشنت برامج عديدة لدعم وتطوير البنى التحتية وبناء الكفاءات وخلق الشراكات الوطيدة بين الشركاء والفاعلين في مجالات البحث العلمي والتطوير والابتكار لتحقيق التكامل وتعظيم الأثر من الجهود الوطنية المبذولة من قبل القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.

من جهته، أكد البروفيسور السير بيتر جلوكمان رئيس مجلس العلوم الدولي أهمية مثل هذه الحوارات والاجتماعات العلمية الدولية والإقليمية، في سد الفجوة بين العلوم والسياسة، بطريقة تتناسب مع السياقات الإقليمية". وقال جلوكمان: "سنركز في هذا الحوار على بعض القضايا الأكثر إلحاحًا حول ارتباط العلوم بالمجتمع، والعلوم والسياسة، والدور الحاسم للعلوم في التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية في كل بلد؛ بما في ذلك الدول الأقل نموًا والاقتصادات الناشئة". وأكد رئيس مجلس العلوم الدولي ضرورة أن يستوعب العلماء والاجتماعيون، وصُنَّاع السياسات، والسياسيون، والدبلوماسيون وجميع المواطنين، أن للعلوم دورًا حاسمًا في معالجة كل تحدٍ تواجهه كل حكومة من المستوى المحلي إلى الدولي.

وتحدثت روث مورغان مديرة مركز العلوم الجنائية في كلية لندن الجامعية المتحدثة الرئيس الأول في المنتدى عن دور العلوم في بناء الثقة، وما يبدو عليه العقد الاجتماعي للعلوم في الوقت الراهن، ومن له الحق في تشكيله.

كما تحدث سعادة تشابا كوروشي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السابعة والسبعين المتحدث الرئيس الثاني للمنتدى حول التحديات التي تواجه العلوم أثناء مساهمتها في رسم السياسات، وآليات التصدي لهذه التحديات العالمية في سبيل تطوير واعتماد أهداف التنمية المستدامة.

بعدها وقَّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومجلس العلوم الدولي على مُذكِّرة حسن نوايا لتنفيذ برنامج خاص للتعاون في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وتتضمن المذكرة عددًا من مجالات التعاون؛ أبرزها: تبادل التمثيل الرسمي بين سلطنة عُمان، ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومجلس العلوم الدولي، من خلال مشروع إنشاء مكتب إقليمي لمجلس العلوم الدولي في منطقة الشرق الأوسط ليكون مقره مسقط.

وتخلل المنتدى عقد جلسات نقاشية تناولت "دور العلوم في مواجهة التحديات العالمية"، ودور الابتكار والتكنولوجيا في تحقيق الاستدامة، ومناقشة أكثر المجالات إلحاحًا لاستثمار العلوم لضمان مستقبل مستدام، وإعادة التفكير في التعاون العلمي الدولي في القرن الحادي والعشرين، واستكشاف أهمية العلم باعتباره مسعى عالمي حقيقي، والتطرق إلى التحديات الحالية للتعاون العلمي الدولي إلى جانب مناقشة الحاجة إلى إعادة تصور التقدم في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يكثف جهوده لإيصال المساعدات إلى غزة وسوريا ولبنان
  • برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات غذائية لـ 17 ألف لاجئ ونازح في الكاميرون
  • «التخطيط»: تعزيز التعاون المشترك مع البنك الدولي في جميع المجالات
  • برنامج "سينك" من إثراء يستعرض رؤى الاتزان الرقمي في المنتدى الاقتصادي العالمي
  • التضامن تنظم برنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة
  • السيد أسعد يفتتح "حوار المعرفة العالمي".. ومسقط تحتضن المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في الشرق الأوسط
  • اهتمام كبير بإصدارات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين
  • أحمد بهي الدين: تحديات قطاع النشر تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين
  • إجراءات جديدة في مجال النقل الدولي البري والجوي