الشرقي وسفير السلام شري رافي شنكار يؤكدان دور التسامح في بناء المجتمعات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الفجيرة - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في قصر الرميلة، وبحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سفير السلام شري شري رافي شنكار.
وناقش صاحب السمو خلال اللقاء مواضيع مهمة تتعلق بأهمية التسامح وقيمه في بناء مجتمعات متعددة الثقافات، وكيف يمكن للتسامح أن يسهم في حل النزاعات وتعزيز السلام بين الشعوب.
وأكد سموه أن الأعمال والتوجهات الإنسانية تلعب دوراً حاسماً في المجتمع الإماراتي والعالمي، فهي تعزز قيم العدل والمساواة والتسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة، كما أشار سموه إلى أهمية التسامح في بناء العلاقات القوية وتعزيز السلام والاستقرار في العالم.
ونوه سموه بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أكثر الدول تسامحاً وتعايشاً بين مختلف الثقافات والأديان، حيث قدمت فرصاً متساوية للجميع، بغض النظر عن الخلفية الثقافية أو الدينية.
من جانبه شكر شري شري، صاحب السمو حاكم الفجيرة على طيب الاستقبال وعلى قيم العدل والمساواة والتسامح التي تتحلى بها دولة الإمارات، ما جعلها واحدة من أهم دول العالم في نشر هذه القيم والتعامل معها مع جميع الأفراد المقيمين فيها.
وحضر اللقاء محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الفجيرة
إقرأ أيضاً:
التسامح في الإسلام: بناء جسور التفاهم والسلام
التسامح في الإسلام، التسامح يُعد من القيم الأساسية في الإسلام، وهو يُمثل إحدى الركائز التي تُعزز السلام والوئام في المجتمع.
يحث الدين الإسلامي على التسامح والعفو عن الناس، ويُشجع على نشر الحب والمودة بين الأفراد بغض النظر عن الاختلافات الثقافية أو الدينية.
التسامح في الإسلام لا يُقتصر فقط على التعامل مع المسلمين بل يمتد ليشمل الجميع.
أهمية التسامح في تعاليم الإسلامالتسامح يُعتبر سلوكًا إنسانيًا راقيًا يدعو إلى التفاهم والرحمة بين الناس، يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ" (الأعراف: 199).
التسامح في الإسلام: بناء جسور التفاهم والسلاموبهذا، يُعلمنا الإسلام أن التسامح ليس فقط مطلوبًا في التعامل مع الأخطاء البسيطة، بل أيضًا في مواجهة الإساءات.
النبي محمد والتسامحالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مثالًا يُحتذى به في التسامح.
فقد عُرف بعفوه عن قومه الذين طردوه من مكة وآذوه، ولما فتح مكة عفا عنهم قائلًا: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
هذه الأفعال تُظهر عظمة الخُلق الذي يُميز التعاليم الإسلامية ويُبرز الأثر الإيجابي للتسامح على المجتمع بأسره.
التسامح وتعزيز السلامفي عالم يزداد فيه التوتر والصراع، يُمكن للتسامح أن يلعب دورًا حيويًا في تعزيز السلام والوئام.
التسامح يُساعد في بناء جسور التفاهم بين الشعوب ويُخفف من حدة النزاعات والخلافات، مما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا.
دعاء للأخ في يوم الجمعة المباركالتسامح في الإسلام ليس فقط سلوكًا أخلاقيًا مطلوبًا، بل هو أسلوب حياة يُعزز الصحة النفسية والسلام الاجتماعي.
من خلال تبني مبادئ التسامح، يُمكن للمسلمين أن يُظهروا جمال الإسلام ويُسهموا في بناء مجتمعات أكثر تفاهمًا وتسامحًا.