بالفيديو.. "زمن الاستعمار قد ولى" لأمير قطر تشعل السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عواصم - الوكالات
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لكلمة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وما قاله عن الأوضاع في غزة مبرزين قوله إن "زمن الاستعمار قد ولى".
وقال أمير قطر في كلمته بالقمة الخليجية الـ44 التي استضافتها العاصمة القطرية، الدوحة: "تنعقد قمتنا في ظل استمرار المأساة الخطيرة والكارثة الإنسانية الناجمة عن العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق وخصوصا أهلنا في قطاع غزة، لقد اُنتهكت في فلسطين المحتلة كافة المعايير والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، من خلال ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية، ومن المؤسف أنه على الرغم من انكشاف حجم الجريمة، وخروج الاحتجاجات الشعبية في كافة أنحاء العالم، ما زالت بعض الأوساط الرسمية تستكثر على الشعب الفلسطيني مطلب وقف إطلاق النار".
كان ممكن توفير كل هذه المآسي لو أدركت إسرائيل وداعموها أنه لا يمكن تهميش قضية الشعب الفلسطيني، وأن زمن الاستعمار قد ولى، وأن الأمن غير ممكن من دون السلام الدائم.#كلمة_أمير_قطر pic.twitter.com/7dMOnYHeEC
— سـعـد المهندي (@SaadAlmuhanadi) December 5, 2023وأضاف الشيخ تميم بن حمد: "كان ممكنا توفير كل هذه المآسي لو أدركت إسرائيل وداعموها أنه لا يمكن تهميش قضية الشعب الفلسطيني، وأن زمن الاستعمار قد ولى، وأن الأمن غير ممكن من دون السلام الدائم، وكلاهما لا يتحققان من دون حل عادل لهذه القضية"، مردفا: "تتساءل الشعوب في أنحاء العالم كافة عن معنى المجتمع الدولي ولماذا تخلى عن أطفال فلسطين؟، وأصبحت تعابير مثل ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، من أكثر التعابير رواجا، وهذا يعني أن الشرعية الدولية قد تكون من ضحايا هذه الحرب الهمجية".
وقد أعاد النشطاء نشر كلمته على نطاق واسع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.