فرنسا – طلبت الاتحادات الرياضية الدولية من اللجنة الأولمبية الدولية قبول مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس تحت علم محايد “بأسرع وقت” في الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس صيف 2024.

وخلال هذا الاجتماع الذي عقد امس الثلاثاء في لوزان بمقر اللجنة الأولمبية الدولية، والذي مهّد العام الماضي لعودة رياضيي هاتين الدولتين إلى المشاركة في التظاهرات الرياضية العالمية، طالبت الاتحادات الرياضية من اللجنة الاولمبية الدولية المزيد “من الوضوح” بشأن هذا الموضوع في الوقت التي أعلنت الاخيرة بأنها ستتخذ قرارها “في الوقت المناسب”.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية رفعت في مارس الماضي، الحظر التام المفروض على الرياضيين الروس والبيلاروس، وسمحت لهم بالمنافسة كرياضيين محايدين، بشرط ألا يدعموا الصراع في أوكرانيا وألا تكون لهم علاقات بالجيش.

وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء “أن مشاركة هؤلاء الرياضيين المحايدين في الألعاب الأولمبية لا يمكن أن تتم إلا في ظل الظروف الصارمة الحالية”.

وأضافت “لن يتم تغيير نظام التأهيل الذي وضعته الاتحادات الدولية المعنية ولا عدد أماكن الحصص المخصصة لمختلف الرياضات بالنسبة للاعبين الذين يحملون جواز سفر روسيا أو بيلاروس”.

وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبية الروسية في 12 أكتوبر، بسبب “انتهاكها السلامة الإقليمية لعضوية أوكرانيا من خلال الاعتراف بالأراضي التي تم ضمها بشكل غير قانوني”.

وتقدمت الهيئة الأولمبية الروسية الشهر الماضي باستئناف ضد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بإيقافها أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس).

وفي سبتمبر، صوت المسؤولون لصالح السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمنافسة في الألعاب البارالمبية العام المقبل تحت علم محايد بعد اتخاذ قرار ضد الحظر التام.

 

المصدر: أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الجارديان: الكرملين يفضح ادعاء ترامب بقبول روسيا نشر قوات أوروبية في أوكرانيا

سلط مقال نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على تشكيك الكرملين فيما ذكره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا في مرحلة ما بعد الحرب الحالية بين الجانبين الروسي والأوكراني.

وقال كاتب المقال بيجوتر سوير، إن المتحدث الرسمي للكرملين ديمتري بيسكوف أكد موقف روسيا الرافض للجهود الأمريكية التي تهدف إلى إيجاد تسوية سريعة للصراع الحالي في أوكرانيا، على الرغم من تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو في الفترة الأخيرة.

وأضاف أن ترامب كان قد أعلن أول أمس الإثنين، في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، خلال لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن حرب أوكرانيا قد تنتهي خلال عدة أسابيع، مدعيا أنه اتفق مع الرئيس بوتين على نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن المتحدث الرسمي للكرملين أكد، أمس الثلاثاء، أن موسكو ترفض هذا الاقتراح تماما.

وأوضح بيسكوف، أن موسكو طالما أكدت على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف موقفها الثابت من ذلك الاقتراح، مشيرا إلى أنه ليس لديه ما يضيفه في هذا الخصوص. وأشار المقال إلى أن لافروف كان قد أعلن في أعقاب محادثات مع الجانب الأمريكي الأسبوع الماضي في المملكة العربية السعودية أن بلاده ترفض رفضا مطلقا وجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا.

ولفت المقال إلى أن تباين وجهات النظر في هذا الصدد بين روسيا والولايات المتحدة تضعف موقف ترامب الساعي إلى التوصل لتسوية سريعة للصراع في أوكرانيا على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة خلال الأسبوع الماضي والخطاب الحميم المتبادل بين موسكو وواشنطن.

وأضاف المقال أن رفض الجانب الروسي لاقتراح نشر قوات غربية في أوكرانيا يشكل تحديا كبيرا لمساعي ترامب للتوصل لتسوية في أوكرانيا كما أنه يكشف مدى محدودية تأثير واشنطن على بوتين، من أجل إقناعه بتقديم تنازلات إلى جانب أنه يثير الكثير من الشكوك حول رغبة الدول الأوروبية لتكوين تلك القوة في ظل رفض الرئيس الروسي لها من حيث المبدأ.

وعلى الرغم من موافقة أوكرانيا على تقديم بعض التنازلات والتي تمثلت في موافقتها على التخلي عن الأراضي التي فقدتها منذ عام 2014، إلا أنه ليس من المتوقع أن يوافق الرئيس الأوكراني على التوقيع على أي اتفاق سلام قبل الحصول على ضمانات أمنية ملموسة وواضحة من الدول الغربية، والتي يأتي على رأسها نشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية.

وفي الوقت نفسه، أبرز المقال تصريحات الرئيس بوتين، أول أمس الاثنين، والتي أكد فيها أنه تناول في محادثاته مع الرئيس الأمريكي الخطوط العريضة لإنهاء الصراع ولم يتطرق لأي تفاصيل بشأن تلك التسوية، موضحا أنه لا يرفض مشاركة الدول الأوروبية في محادثات بشأن التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا.

وكانت روسيا قد أوضحت رفضها التام لوقف إطلاق نار سريع، حيث إن ذلك الوضع سوف يمنح أوكرانيا الفرصة لإعادة تسليح قواتها. وقد أوضح بوتين أنه بدلا من البحث عن حلول سريعة يجب معالجة السبب الحقيقي للصراع وهو مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف شمال الأطلنطي الناتو ووجود حكومة في كييف معادية لروسيا.

اقرأ أيضاًالكرملين: تراجع شعبية زيلينسكي واضح.. والتقارير عن نشر قوات أوروبية مقلقة

الكرملين: ترامب يمكنه زيارة روسيا في أي وقت وبوتين يتطلع إلى اللقاء الأول

«الكرملين» ينفي ادعاءات الرئيس الأوكراني بشأن قصف روسيا لمحطة تشيرنوبيل

مقالات مشابهة

  • سلطان الجمّالي: الولايات المتحدة لم تكن وسيطًا محايدًا بين العرب والاحتلال
  • الجمعية العمومية للجنة الأولمبية توافق على قرار تجمّيد عضوية اتحاد كرة القدم
  • «الباعور» يبحث التحديات التي تواجه «الوكالات الدولية
  • الجارديان: الكرملين يفضح "ادعاء" ترامب بقبول روسيا نشر قوات أوروبية في أوكرانيا
  • الجارديان: الكرملين يفضح ادعاء ترامب بقبول روسيا نشر قوات أوروبية في أوكرانيا
  • مليشيا الانتقالي تطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات "الهوية الجنوبية"
  • الجامعة السويسرية الدولية تحذر من الجامعات الوهمية التي تستخدم اسمها في مصر
  • وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
  • بشأن البرامج الرياضية.. لجنة الشكاوى بـالأعلى للإعلام تستجيب لمبادرة قناتي النهار والشمس
  • اللجنة الأولمبية تستعرض مستجدات دورة الألعاب الشاطئية مسقط 2025