الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان به 100 شهيد وإسرائيل تمنعنا عن دفنهم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، منير البرش، أنّ مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، بها جثمان أكثر من 100 شهيد، ولا يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدفنهم، متابعا أنّ شمال غزة بالكامل أصبح دون خدمات صحية، حسب ما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي استهدف منازل بمخيم جباليا شمالي غزة محلل سياسي أمريكي: غزة قد تكون سبب سقوط بايدن الصحة الفلسطينيةوأضاف مدير الصحة الفلسطينية، أنّ مستشفى كمال عدوان أصبح دون وقود، وقوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على كل من يتحرك داخله، كما أنّ جيش الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان وهو على بعد كيلومتر واحد من كل اتجاه.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ أعداد القتلى والجرحى في غزة تتزايد كل لحظة، ونريد توفير خروج آمن لآلاف الجرحى من قطاع غزة.
يذكر أن قناة “القاهرة الإخبارية” أفادت بسقوط عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي استهدف منازل بمخيم جباليا شمالي غزة.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن 64 شهيدًا و106 جرحى بخان يونس خلال اليومين الماضيين، بالإضافة إلى قيام الاحتلال بقصف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال غزة.
وتجددت غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
وسقط نحو أكثر من 37 شهيدًا على الأقل في عموم قطاع غزة منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عملياته بعد انتهاء الهدنة.
حركة المقاومة الفلسطينية حماسوقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة بعد رفضه التعاطي مع عروض للإفراج عن الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی مستشفى کمال عدوان الصحة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفيات شمال القطاع.. دمار هائل يصدم الغزيّين
صُدم الفلسطينيون العائدون إلى شمال قطاع غزة، من الدمار الهائل الذي ضرب المستشفيات الثلاثة الرئيسية بالمنطقة، في أول أيام سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد.
وسارع الغزيون وفرق طبية لتفقد مستشفيات كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة، التي تعرضت لهجمات إسرائيلية شرسة منذ بداية حرب الإبادة، وزادت وتيرتها خلال الاجتياح الذي استهدف الشمال منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحوّل جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات الثلاثة إلى خراب، وعاث فسادا بالمباني والأقسام الطبية، كما ظهرت آثار الحرائق والدمار في أجزاء واسعة داخلها.
مستشفى كمال عدوان
تعرض المستشفى الذي يقع في منطقة مشروع بيت لاهيا لحملة إسرائيلية شرسة، وتعمد الجيش تدمير أجزاء واسعة منه إما بالحرق أو القصف.
ورغم أن بعض المباني لا تزال قائمة إلى هذا الوقت، فإن الناظر إلى داخل أروقتها يعاين دمارا كبيرا أتى على كل شيء.
يقول الشاب حسني الزعانين، الذي وصل إلى المستشفى مع بدء سريان وقف إطلاق النار، إنه صُدم من حجم الدمار في منشأة يفترض أنها محمية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف الزعانين أن الجيش الإسرائيلي أراد إعدام كل مناحي الحياة في شمال قطاع غزة، ولهذا أقدم على تخريب المشافي بهذا الشكل.
مجمع كمال عدوان الطبي تعرض لقصف مدمر (الجزيرة)وأكد أن مستشفى كمال عدوان كان يعمل بشكل كامل قبل الاجتياح الإسرائيلي الأخير، وكانت عمليات الترميم جارية فيه، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي اختار تدمير كل شيء، وأخرج المستشفى عن الخدمة.
إعلانوفي 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل مدير المستشفى حسام أبو صفية، بمحافظة شمال غزة.
وقبلها بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم أبو صفية، الذي لقيت صورته -وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار- موجة استنكار عربية ودولية.
المستشفى الإندونيسي
في داخل أروقة المستشفى الإندونيسي الواقع إلى الشرق من بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، يبدو جليا حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال.
وفي الأسابيع الأخيرة للاجتياح، تحول المستشفى لمأوى نازحين ومرضى وطواقم طبية، بعد أن أفرغ الجيش مستشفى كمال عدوان.
آليات الجيش الإسرائيلي تمركزت أكثر من مرة داخل ساحة المستشفى الإندونيسي وعاثت فيها فسادا (رويترز)وعاش المحاصرون داخل المستشفى ظروفا صعبة جدا، وتعرضوا للاستهداف على مدار اللحظة، بحسب ما قالت الشابة الفلسطينية رواء شبات.
وأشارت إلى أن الاحتلال لم يراع حرمة المستشفى، بل قصفه وخربه، وتمركزت الآليات الإسرائيلية أكثر من مرة داخل ساحته وعاثت فيها فسادا.
مولدات مستشفى العودة توقفت عن العمل بسبب عدم توفر الوقود أكثر من مرة بسبب القصف (الجزيرة)في قلب حي تل الزعتر شمالي مخيم جباليا يقع مستشفى العودة الذي عاش الأطباء والمرضى وبعض النازحين فيه ظروفا صعبة جدا على مدار أيام الاجتياح الأخير.
وتعرض المستشفى للاستهداف الإسرائيلي بصواريخ الطائرات الحربية والقذائف المدفعية أكثر من مرة، مما أدى لدمار واسع في الطوابق العلوية وإصابة بعض المتواجدين داخله.
ووصل فلسطينيون إلى المستشفى لتفقده مع بدء سريان وقف إطلاق النار، وعاينوا حجم الدمار الهائل جراء الاستهدافات الإسرائيلية السابقة.
بدوره، قال الفلسطيني رمضان أبو ربيع، إن إسرائيل جعلت شمال قطاع غزة بلا مستشفيات بعد إخراجها عن الخدمة.
إعلان