مسابقة 30 ألف معلم.. أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن حوالي 20 ألفا و866 متقدما، نجحوا فى مسابقة 30 ألف معلم للسنة الثانية، بالتزامن مع تعاقد المديريات التعليمية مع المعلمين الجدد.

الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم

وأوضحت وزارة التربية والتعليم الفني، أن أعمال الامتحان تمت على مدار 143 جلسة مدة كل واحدة منها ساعتين ونصف، موزعين على 61 يوم عمل شاملة أيام السبت بإجمالي 671 ساعة عمل، بمعدل عمل 11 ساعة يوميًا، مشيرة إلى أن الاختبارات التى خضع لها المتقدمون شملت التالى:

الناجحين في مسابقة 30 ألف معلماختبارات مسابقة 30 ألف معلم

- اختبارات الكفايات التكنولوجية والمعرفية وتشمل اختبارات الحاسب الآلى والمعلومات العامة مثل المشروعات الجارية في الدولة واستراتيجية مكافحة الفساد والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وغيرها من الموضوعات، حيث تم وضع بنوك الأسئلة من قبل المركز القومى للامتحانات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وكليات التربية

- اختبار كفايات تربوية، وشملت المهارات التي يجب أن تتوفر في المعلم، منها ما يتعلق بالتوجيه والإرشاد الطلابي والصحة النفسية والتدريس الفعال والإدارة والإشراف، إضافة إلى اختبارات التخصص، وتشمل ما يتعلق بطرق ومناهج تدريس المواد حسب تخصص الخريج.

- وتشمل أيضا الاختبارات الكفايات السلوكية، وتم تحديد قرابة 12 سمة يجب أن تتوافر في المعلم بدءا من السمات الشخصية والانضباط والرغبة في التعلم والنمو الذاتي وكذلك المهارات الوظيفية وتشمل السمات التي يجب أن تتوفر في المعلم منها التفكير الناقد والإدراك والتركيز، والكفايات اللغوية وتضم اللغة العربية وإحدى اللغات الأجنبية التي يجيدها المتقدم منها اللغة الإنجليزية أو الألمانية أو الفرنسية.

التعاقد مع المعلمين الجدد

وأوضحت مديريات التربية والتعليم، أنه تم التعاقد مع المعلمين الجدد الفائزين بمسابقة 30 ألف معلم الدفعة الأولى، خلال الأيام الماضية، وتسليمهم العمل في المدارس، عقب تسليم الأوراق المطلوبة للتعيين في المديريات التعليمية التابعة للمعلمين الجدد.

اقرأ أيضاًالدفعة الأولى من الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم تتسلم العمل

مسوغات تعيين المعلمين الجدد بالجيزة ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم

بالرابط.. الاستعلام عن نتيجة تظلمات مسابقة الـ 30 ألف معلم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 30 ألف معلم 30 الف معلم الفائزين بمسابقة 30 ألف معلم الناجحين بمسابقة 30 ألف معلم تعيين 30 ألف معلم مسابقة 30 ألف معلم مسابقة 30 الف معلم مسابقة 30 الف معلم 2023 مسابقة ال 30 الف معلم مسابقة الـ30 ألف معلم مسابقة تعيين 30 ألف معلم موعد مسابقة 30 ألف معلم مسابقة 30 ألف معلم التربیة والتعلیم المعلمین الجدد

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم

 

 

حسن الوريث

 

مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.

مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.

وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.

هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.

مقالات مشابهة

  • جهز ورقك.. موعد مسابقة المعلمين الجديدة
  • الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
  • وكيل وزارة التربية والتعليم الجديد بالسويس: هيبة المعلم في المقام الأول
  • الإمارات.. لجنة «التعليم الوطني» تناقش أسباب عدم زيادة رواتب المعلمين
  • قرارات عاجلة من التعليم بشأن صرف حافز للمدرسين
  • «التربية» و«التعليم العالي» تلغيان اختبار «الإمسات» لطلبة الـ12
  • خطوات تسجيل استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • “التربية والتعليم” و”التعليم العالي” تعلنان إلغاء اختبار “الإمسات” لطلبة الثاني عشر
  • اليوم.. "خطة النواب" تناقش تنفيذ توصياتها بموازنة التربية والتعليم
  • نادي المعلمين يكشف وينبه المواطنين من مخطط حوثي مقلق