بيت الزكاة والصدقات يصرف إعانة شهرية لـ«مريضة سرطان»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وجه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بصرف إعانة شهرية للسيدة «شيرين.ح » مطلقة وتبلغ من العمر 43 عامًا، مصابة بأورام سرطانية، وتقيم في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ولديها 3 أبناء في مراحل التعليم المختلفة.
تقدمت «شيرين.ح» بطلب لـ«بيت الزكاة والصدقات» للحصول على إعانة شهرية تساعدها على نفقات الحياة المعيشية ونفقات العلاج، حيث إنها لا تملك ثمن العلاج، ولا تستطيع العمل، ويدرس أبناؤها في مراحل دراسية متنوعة.
استقبل أحد الباحثين في «بيت الزكاة والصدقات» السيدة «نعمة.ي» وتسلم منها الأوراق والتقارير الطبية لحالتها، وبعد فحص تلك الأوراق من قبل الإدارة العلاجية ببيت الزكاة والصدقات، تبين أنها تعاني من الإصابة بأورام سرطانية ولا تستطيع القيام بأي عمل في الفترة الحالية، ومن ثم وجَّه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بصرف إعانة عاجلة لها ولأولادها.
يُقدِّم بيت الزكاة والصدقات عددًا من المبادرات لإدخال السرور على أهالينا في كل أنحاء الجمهورية، كما يتبنى البيت كثيرًا من الاستجابات السريعة للاستغاثات والحالات التي يرصدها في وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتطلب تدخلًا سريعًا.
جدير بالذكر أن بيت الزكاة والصدقات يُقدِّم مساعدات نقدية مباشرة للأُسَر أو الأفراد الذين لم تتوافر لهم متطلبات الحياة المعيشية، كما يقدِّم مساعدات متنوعة لغير القادرين والأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، ويعمل على تيسير زواج الفتيات غير القادرات على الزواج، ويساعد في علاج المرضى، ويسدد ديون الغارمين.
أكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
بنك صنعاء يعلن رفع سقف المبالغ الشهرية للسحب من قبل صغار المودعين
أعلن البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، رفع سقف المبلغ الشهري المتاح للسحب من قبل صغار المودعين الأفراد الذين لا يتجاوز إجمالي ودائعهم مبلغ 20 مليون ريال، إلى 200 ألف ريال شهرياً للمودع الواحد، بدلاً من 100 ألف ريال.
واعتبر البنك في بيان له، الخطوة ضمانا لحقوق الأفراد المودعين وأنها تأتي حماية لمصالحهم المالية في إطار استكمال الخطوات المتعلقة بتسديد الدين العام المحلي، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يعيد ثقة الأفراد بالقطاع المصرفي.
واشتدت أزمة المودعين في صنعاء في العام 2024 بعد أن كانت أزمة حاضرة على مدى سنوات طويلة منذ بدايات الحرب ونقل عمليات البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن وتفاقم أزمات السيولة، مما مثّل مشكلةً خانقة للبنوك التجارية والإسلامية الكبرى، وأفقد العملاء الثقة بالجهاز المصرفي، مع تزايد المطالبات بالحصول على الأموال المودعة.
وكانت سلطات الحوثيين في صنعاء، أكدت في أواخر العام الماضي، أنه سيتم حل أزمة المودعين اعتباراً من أوائل العام الجاري 2025 في إطار الآلية المستحدثة المؤقتة لدعم فاتورة الرواتب وحل مشاكل صغار المودعين في البنوك.