تستعد الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، لإصدار مجموعة من مؤلفات عالم المصريات الدكتور سليم حسن، شخصية الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

«زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب هيئة الكتاب تطلق مشروع "استعادة طه حسين".. وتصدر 17 عنوانًا من مؤلفاته

 

وتضم كتاب «فجر الضمير» تأليف جيمس هنري برستد، وترجمة سليم حسن، وكتاب «أبو الهول» تأليف سليم حسن، وترجمة جمال الدين سالم، وكتاب «أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني»، بالإضافة إلى الأعمال التي صدرت من قبل وهي: «موسوعة مصر القديمة» في 15 جزء، وأيضًا «الأدب المصري القديم» في جزأين.

مؤلفات الكاتب الراحل يعقوب الشاروني


كذلك تصدر الهيئة مجموعة من مؤلفات الكاتب الراحل يعقوب الشاروني، شخصية معرض الطفل، وهي: «أجمل حكاياتنا العربية»، و«البخلاء»، و«حكايات إيسوب»، و«زهرة السعادة»، ومسرحية «أبطال بلدنا»، فضلا عن كتاب «في محبة يعقوب الشاروني» يضم شهادات  حول الراحل كتبها نخبة من المثقفين وكتاب أدب الأطفال المصريين والعرب والأجانب.


وتصدر الهيئة ضمن خطتها لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ55، للكاتب أحمد لطفي السيد كتاب «قصة حياتي»، وكتاب «المقالات والخطب والرسائل» في ثلاثة أجزاء، تحقيق ودراسة إسماعيل جلال وتقديم أحمد زكريا الشلق.


وتطرح الهيئة في المعرض كتاب «روح التربية» لـ غوستاف لوبون، وترجمة طه حسين، وكتاب «من الأدب التمثيلى الأوروبي»، فضلا عن ما يقرب من 17مؤلفا ومترجما لعميد الأدب العربي طرحتهم الهيئة خلال الأيام الماضية ضمن مشروع «استعادة طه حسين»، هذا إلى جانب و«مقدمة في ضبط المصطلح السينمائي» لـ ناجي فوزي، وتقديم الدكتور جمال سلامة علي، وكتاب «عمارة أهالي القرى في جنوب مصر» للدكتور عاصم الإمبابي، وكتاب «المسرح الشعري نحو نظرية جديدة» للكاتب عبد السلام فاروق، و«رسالة من حجر رشيد» لـ نادية البسيوني، و«المحطة الأخيرة» للكاتب محمد سلماوي في طبعته الثانية، وغيرها من الإصدارات.
وتشارك الهيئة في المعرض هذا العام بمجموعة كبيرة من الإصدارات التي صدرت طيلة الشهورة الماضية من عام 2023، من جميع السلاسل، ومن بينها: «زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ» للكاتب محمد جبريل، و«شاهد على حرب أكتوبر» لـ سمير فرج، وكتاب «حياة صوت أم كلثوم» لـ سهير عبد الفتاح، وكتاب «السينما والجندية المصرية» للكاتب صلاح محمد علي.

مرسي جميل عزيز


وأيضًا كتاب «مرسي جميل عزيز.. متخيل شعبي ورومانسية خضراء» من تأليف محمود الحلواني، وكتاب «الحرف التراثية في مصر في ضوء فن الاستشراق التشكيلي» للدكتور ربيع أحمد سيد أحمد، وكتاب «الأدب الشعبي الأفريقي» دراسات مقارنة، من تأليف الدكتور خالد أبو الليل، «مقالات قصر الدوبارة.. للشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد» من إعداد وتحقيق سعد عبد الرحمن، وكتاب «عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة» للكاتب الصحفي محمد إبراهيم، وكتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس، ورواية «عزيزتي آنتونيا» من تأليف الروائية الإنحليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب «زُبدة كًشْفِ المَمَالِك.. وبيان الطرق والمسالك»، تأليف الأمير غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري الحنفي، دراسة وتحقيق الدكتور محمد جمال حامد الشوربجي، كتاب «من تراث طاهر الطناحي» للكاتب أبو الحسن الجمال، وغيرها من الإصدارات في كافة مجالات المعرفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور سليم حسن معرض القاهرة الدولي للكتاب فجر الضمير أبو الهول سلیم حسن

إقرأ أيضاً:

جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ

يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ"، بقلم الدكتور محمود حمدي زقزوق (1933- 2020م)، أستاذ الفلسفةِ بكُلِّيَّةِ أصولِ الدِّينِ بجامعةِ الأزهرِ بالقاهرةِ، عُضْو هيئةِ كبارِ العُلماءِ، من سلسلة إصدارات الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر (2025م).

يشير زقزوق –في مقدمة كتابه- إلى أن قصة الصراع بين الحق والباطل والخير والشر قصة قديمة بدأت فصولها مع بداية الإنسان على الأرض، وسوف تتواصل فصولها طالما كان هناك إنسان في هذا الوجود، لافتًا إلى أن الإسلام منذ ظهوره يخوض معارك متواصلة ضد الباطل الذي يبذل كل ما يستطيع من أسلحة لطمس معالم الحق الذي جاء به الإسلام.

ويتوقف زقزوق عند مفارقة غريبة، وهي أن الإسلام -وهو الدين الذي ختم الله به الرسالات، وكان آخر حلقة في سلسلة اتصال السماء بالأرض- قد تعرَّض منذ اللحظات الأولى لظهوره -ولا يزال حتى اليوم- للهجوم وإثارة الشبهات حوله والتشكيك في عقائده وتعاليمه، ووجه الغرابة في ذلك: يتمثل في أن الإسلام - في الوقت الذي جاء فيه يعلن للناس الكلمة الأخيرة لدين الله على الأرض - لم ينكر أيًّا من أنبياء الله السابقين ولا ما أنزل عليهم من كتب سماوية، ولم يجبر أحدًا من أتباع الديانات السماوية السابقة على اعتناق الإسلام، ولم يقتصر الأمر على عدم الإنكار، وإنما جعل الإسلام الإيمان بأنبياء الله جميعًا وما أنزل عليهم من كتب عنصرًا أساسيًّا من عقيدة كل مسلم بحيث لا تصح هذه العقيدة بدونه، ومن شأن هذا الموقف المتسامح للإسلام إزاء الديانات السابقة أن يقابل بتسامح مماثل وأن يقلل من عدد المناهضين للإسلام، ولكن الذي حدث كان على العكس من ذلك تمامًا، فقد وجدنا الإسلام -على مدى تاريخه - يتعرَّض لحملات ضارية من كل اتجاه، وليس هناك في عالم اليوم دين من الأديان يتعرض لمثل ما يتعرض له الإسلام في الإعلام الدولى من ظلم فادح وافتراءات كاذبة.

ويقرر زقزوق أن هذا الأمر يبين أن هناك جهلًا فاضحًا بالإسلام وسوء فهم لتعاليمه، سواء كان ذلك بوعي أم بغير وعى، وأنَّ هناك خلطًا واضحًا بين الإسلام كدين وبعض التصرفات الحمقاء التي تصدر من بعض أبناء المسلمين باسم الدين وهو منها براء، مشيرًا إلى أن مواجهة ذلك تكون ببذل جهود علمية مضاعفة من أجل توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ونشر ذلك على أوسع نطاق، لافتًا إلى أن الشبهات التي تثار ضد الإسلام منذ ظهر وحتى اليوم شبهات مكررة، ولا تختلف مع بعضها إلا في الصياغة أو محاولة إعطائها صبغة علمية.

وقد حاولَ مُؤلِّفُ الكتابِ -رَحِمَه اللهُ- أنْ يُوضِّحَ الصُّورةَ الحقيقيَّةَ للإسلامِ؛ للرَّدِّ على الشُّبهاتِ المُثارةِ حولَه منذُ ظهرَ وحتَّى اليومَ، وقد ذَكَرَ الهدفَ منْ هذا الكتابِ في مُقدِّمتِه فقالَ: «ولا ندَّعي أنَّنا أتَيْنا بما لمْ يأتِ به الأوائلُ في هذا الصَّددِ، ولكنَّنا أرَدْنَا بهذا الكتابِ أنْ نُعطِيَ ردًّا مُركَّزًا على كلِّ شُبهةٍ مِنْ هذه الشُّبهاتِ المُثارةِ، الَّتي تتردَّدُ في عصرِنا بشكلٍ أوْ بآخرَ، وبخاصَّةٍ في عصرِ ثورةِ المعلوماتِ، والاتِّصالاتِ، والاستخدامِ المُتزايدِ لشبكةِ الإنترنت».

أمَّا عنْ منهجِ الدُّكتور زقزوق في طرحِ هذه الشُّبهاتِ فقدْ وضعَ الشُّبهةَ في صيغةِ سُؤالٍ، ثمَّ يشرعُ في الرَّدِّ عليها بالمنقولِ والمعقولِ، ويُبيِّنُ فسادَ الشُّبهةِ، وضحالةَ أدلَّتِها، ونظرًا لثقافةِ الدُّكتور زقزوق -رَحِمَه اللهُ- وسَعةِ معرفتِه باللُّغاتِ استطاعَ أنْ يُلِمَّ بأقوالِ المُستشرِقين؛ سواءٌ للاحتجاجِ بها، أو للاعتراض عليها.

ويتألَّفُ الكتاب من سبعةِ فصولٍ؛ حيثُ صنَّفَ المُؤلِّفُ الشُّبهاتِ الَّتي قام بإبطالها إلى شُبهاتٍ تتعلَّقُ بـ: القرآنِ الكريمِ، والنَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والفُتوحاتِ الإسلاميَّةِ، وقضايا الإنسانِ، وقضايا المرأةِ، وحُرِّيَّةِ الاعتقادِ، وتعاليمِ الإسلامِ.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب 2025.. موعده وأسعار التذاكر
  • «27 يوم جواز».. رواية جديدة للكاتبة آية الله الجافي في معرض الكتاب 2025
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ
  • معرض الكتاب 2025.. “سلطان المداحين” كتاب جديد لأماني علي
  • معرض الكتاب 2025.. «سلطان المداحين» إصدار جديد لأماني علي عن دار تشكيل
  • كاتبان وكتاب.. رشا سمير تحتفل بمئوية كتاب "النبي" لجبران خليل جبران
  • هل تزيد أسعار تذكرة دخول معرض الكتاب 2025 (فيديو)
  • فيديو| هل تزيد أسعار تذكرة دخول معرض الكتاب 2025؟ عضو اللجنة العليا يجيب
  • هل تزيد أسعار تذكرة دخول معرض الكتاب 2025؟.. فيديو
  • قصائد لم تُنشر من قبل لأمل دنقل في معرض الكتاب 2025.. ديوان جديد يظهر للنور