تحليق 25 رحلة بالون طائر تقل 650 سائحا في سماء الأقصر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شهدت سماء مدينة الأقصر، صباح اليوم الأربعاء، تحليق 650 سائحا على متن 25 رحلة بالون طائر، وفقا لما ذكره أحمد الطيب، ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر.
أهم الوجهات السياحيةوأوضح «الطيب»، أن البالون يشهد رواجا سياحيا كبيرا تزامنا مع الموسم السياحي الشتوي، وقرب احتفالات الكريسماس واحتفالات رأس السنة الميلادية، لافتا إلى أن البالون الطائر أحد أهم الوجهات السياحية في المحافظة، يأتي إليه السائحون من مختلف الجنسيات لما يشبعه فيهم من روح المغامرة والإثارة والتشويق.
وأضاف ممثل اتحاد شركات البالون الطائر، إلى أن البالون الطائر مصنف ضمن سياحة المغامرات، لأنه يحلق وفق اتجاهات الرياح وطبقات الجو المختلفة، وهو ما يكسب البالون متعة وإثارة، إذ تحلق أولى الرحلات في تمام الساعة الخامسة والنصف فجرا، وتهبط آخرها في السابعة والنصف صباحا قبل ارتفاع درجات الحرارة وازدياد سرعة الرياح.
19 شركة بالونوتابع: ازدهرت سياحة البالون في الفترة الحالية بفضل دعم الدولة ممثلة في القيادة السياسية، إذ ارتفع عدد الشركات العاملة في البالون إلى نحو 19 شركة بالون، توفر أكثر من 2000 فرصة عمل لشباب المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر رحلات البالون الطائر الموسم السياحي الشتوي احتفالات رأس السنة البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
تزايد إقبال السياح على وجهات المغامرات والإثارة وسط إحجامهم عن مناطق الطقس القاسي
قالت منظمتا السوق العالمية للسفر وأكسفورد للاقتصاد إن السيّاح باتوا يفضلون خوض مغامرات في الهواء الطلق أثناء عطلاتهم، في حين يتجنبون الوجهات التي يرتبط اسمها بـ"الطقس القاسي".
وبحسب التقرير الذي عُرض مؤخرًا في مؤتمر بالعاصمة البريطانية لندن، فإن المسافرين الذين ينتمون إلى الطبقتين الغنية والمتوسطة باتوا "أكثر انفتاحًا على المغامرات والسعي وراء الإثارة"، مضيفا أن عشاق الإثارة الذين يملكون ميزانيات كبيرة، باتوا يحجزون رحلات تشمل أنشطة مثل القفز بالمظلات، وتسلق الجبال، والتجديف في الأنهار الجبلية.
طيران مظلي فوق متنزه يوسميتي الوطني الواقع في كاليفورنيا الأمريكية (غيتي إيميجز)لكن في المقابل، ما زال الكثيرون يفضلون الأنشطة "منخفضة المخاطر ومحدودة التجارب"، مثل المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات.
وقد أشار التقرير إلى احتمالية استمرار الطلب على أماكن "جديدة" للزيارة، وهو ما قد يعزز السياحة في دول مثل صربيا وأرمينيا. وبحسب جولييت لوزاردو من منظمة السوق العالمية للسفر، فإن "المسافرين يرغبون على ما يبدو في خوض أنشطة مشوقة تقليدية، بما يتماشى مع توجه السفر الذي لاحظناه نحو الوجهات الجديدة".
عدّاء حر يتسلق صخرة جبلية شديدة الانحدار في منطقة جبال "الثلاث شقيقات" بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية (غيتي إيميجز)كما سلط التقرير الضوء على ما يُعرف برحلات "العمل والاستجمام" (Bleisure)، وهي رحلات عمل تتخللها نشاطات عادة ما تُمارس في العطلات. ومن المتوقع أن تصبح هذه الرحلات أكثر شيوعًا مع عودة السفر للأعمال إلى مستوياته قبل فرض قيود السفر وإغلاق الحدود بسبب جائحة "كوفيد-19" في عام 2020.
وقالت وحدة اقتصاديات السياحة التابعة لمنظمة أكسفورد للاقتصاد إن "مسافري الأعمال اليوم يمددون إقاماتهم، ويزيدون من إنفاقهم، ويمزجون بين العمل وأوقات الترفيه، وذلك بفضل خيارات العمل المرنة عن بُعد".
درج حجري معلق وسط الضباب في منطقة بيكو دو أرييرو الجبلية بماديرا البرتغالية (غيتي إيميجز)أما بالنسبة للمسافرين الأصغر سنًا، فإن حب المغامرة أو السعي وراء التطرف له حدود، حيث أقر ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا أنهم يتجنبون الذهاب إلى الأماكن التي يخشون أن يتقلب فيها الطقس.
وتأتي نتائج تقرير منظمتي السوق العالمية للسفر وأكسفورد للاقتصاد بعد تقرير لشركة "إكسبيديا"، أفاد بارتفاع عدد المسافرين الذين يختارون وجهات "الطرق الالتفافية"، وهي أماكن يمكن الوصول إليها في رحلة يومية أو أقل من المواقع الأكثر ازدحامًا وشعبية، مثل مدينة ريمس الفرنسية، الواقعة على بُعد ساعة أو ساعتين من باريس.
وفي لمحة أخرى عن الصناعة، ذكرت شركة "بوكينغ" أن هناك احتمالًا لاستمرار الاهتمام بالسياحة الليلية بعد الكسوف الشمسي والقمري الأخيرين، والعروض الشهيرة للشفق القطبي.