عضو «حماة الوطن» بشمال سيناء: القطاع الصحي يعيش أزهى عصوره بسبب المبادرات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور نور الدين أحمد، رئيس قسم الرمد بمسشفى العريش العام، أمين الصحة بحزب حماة الوطن في محافظة شمال سيناء، إن القطاع الصحي يعيش أزهى عصوره بسبب المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الدولة قضت على فيروس سيوأضاف «أحمد»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الدولة نجحت في القضاء على فيروس «سي»، بعدما كانت نسب انتشاره في مصر هي الأعلى عالميا، كما قدمت مبادرة «100 مليون صحة» علاجًا لـ1.
ولفت إلى أن الرئيس خصص مبادرات للاهتمام بصحة المرأة والجنين، فتم فحص مايقرب من 33 مليون سيدة، لاكتشاف وعلاج اورام الثدي وتم فحص 1.8 مليون سيدة حامل لمنع انتشار الأمراض من الأم إلى الجنين، بالإضافة لمبادرة القضاء على قوائم الانتظار وإجراء مليون و600 ألف عملية جراحية.
محافظة شمال سيناء لها نصيب الأسدوأشار إلى أن محافظة شمال سيناء كان لها نصيب الأسد من تلك المبادرات، لافتأً إلى أنه منذ 2017 حتى الآن تم إبرام بروتوكول بين أربع جامعات مصرية، وهي: «الأزهر والقاهرة والزقازيق والمنصورة» مع مديرية الصحة بشمال سيناء، لتوفير كوادر طبية من أساتذة الجامعات في معظم التخصصات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى العريش حماة الوطن شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: مصر تتصدى للمخططات الفلسطينية على كل الأصعدة
قال المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، إن المحاولات المستمرة لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وتهديدا مباشرا للأمن القومي العربي والمصري.
مصر ترفض مخططات التهجيروأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تتحرك على كل المستويات الدبلوماسية والسياسية لمواجهة هذه المخططات، مشيرا إلى أن موقف القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضح وقاطع برفض أي عمليات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، باعتبارها محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية، وإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم الاحتلال.
وأضاف أن الدولة المصرية لم تكتفِ بالرفض السياسي، بل قامت بتحركات ملموسة على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تصعيد القضية إلى المحافل الدولية، وحشد الدعم العربي والدولي، ما ظهر جليا في الرفض الواسع من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدول الكبرى لأي محاولات لفرض واقع جديد في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن المعركة لم تعد فقط مع الاحتلال الإسرائيلي، بل مع محاولات طمس الحقائق التاريخية وفرض منطق القوة على حساب الشرعية الدولية، مشددا على أن الحل الوحيد يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية، وليس عبر حلول مؤقتة أو تسويات تكرس الظلم الواقع على الفلسطينيين.
مصر المدافع الأول عن حقوق الفلسطينيينوتابع:«مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين، وستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية حتى يتحقق السلام العادل، الذي يقوم على العدل وليس الإملاءات»، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات فعلية لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.