المفوضية تكشف للسومرية تفاصيل مخالفات الحملات الانتخابية وموعد فتح مراكز الاقتراع
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
حددت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، اليوم الأربعاء 6 كانون الاول/ديسمبر 2023، موعد فتح مراكز الاقتراع الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات، فيما بينت ان المفوضية تسلمت اوراق الاقتراع الخاصة بالعملية الانتخابية.
وقالت الغلاي للسومرية، انه "بخصوص التحضيرات لانتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراءها في الـ18 من الشهر الجاري، فان مفوضية الانتخابات الان في مرحلة الاقتراع وتعمل على توزيع البطاقات البايومترية على الناخبين الموجودة في 906 مركز تسجيل، بالتالي ارسال الرسائل النصية الى للناخبين لغرض استلام بإطاقتهم".
وأضاف ان "مفوضية الانتخابات استلمت اوراق الاقتراع الخاصة بالعملية الانتخابية"، مشيرة الى ان "1977000 بطاقة طبعت خلال الفترة الماضية وزعت منها أكثر من 500 ألف بطاقة على الناخبين، وهناك اقبال جيد على استلام البطاقات".
وبخصوص خروقات الحملات الانتخابية، فقد بينت الغلاي، ان "أكثر من 570 مخالفة سجلت، حيث تمت إزالة 360 منها كون مفوضية الانتخابات لا تتخذ الإجراءات القانونية مباشرة انما تبلغ المرشح بإزالة هذه المخالفات، كما ان هناك غرامات على قرابة 15 مرشحاً تصل الى 500 ألف، وهناك غرامات بمليوني دينار على مرشحين اثنين وثلاثة ومن استخدام أموال الدولة بـ5 ملايين".
وتابعت ان "العمل مستمر على تدريب موظفي الاقتراع، ونظراً للعداد الكبير فقد تم تقسيمهم كوجبات لغرض التدريب على الأجهزة الانتخابية"، مبينا ان "مراكز الاقتراع تفتح الساعة السابعة صباحاً وتغلق الساعة السادسة مساءً".
ومازالت التوقعات متضاربة وغير واضحة بشأن نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات القادمة، إلا أن مراقبين يتوقعون مشاركة كبيرة هذه المرة، بسبب أن انتخابات مجالس المحافظات تختلف عن الانتخابات البرلمانية، لاسيما وأن المرشحين في الانتخابات المحلية كثيرا ما يعتمدون على الجماهير المحيطة بهم الذين بدورهم يحرصون على خوض هذه التجربة.
وأُلغيت مجالس المحافظات عام 2020، حين صوَّت البرلمان العراقي على إنهاء عملها استجابةً لمطالب الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قبل أن تقر الكتل السياسية إعادتها عبر انتخابات محلية، وفقاً للاتفاق السياسي الذي شكل حكومة محمد شياع السوداني، عام 2022.
ومن المقرّر أن يُجري العراق الانتخابات المحلية في 18 ديسمبر المقبل، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013، وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي.
وستُجرى انتخابات مجالس المحافظات العراقية، وفقاً لطريقة "سانت ليغو" التي تعتمد على تقسيم أصوات التحالفات على القاسم الانتخابي 1.7، ما يجعل حظوظ الكيانات السياسية الكبيرة تتصاعد على حساب المرشحين المستقلين والمدنيين، وكذلك الكيانات الناشئة والصغيرة.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أكدت أن قرابة 70 حزباً وتحالفاً سياسياً، وأكثر من 6 آلاف مرشح يتنافسون على مقاعد مجالس المحافظات في الانتخابات المحلية، المقرر إجراؤها في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الانتقالية: انتخابات بنغلاديش نهاية 2025 أو مطلع 2026
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس أن الانتخابات التشريعية في البلاد ستنظم نهاية السنة المقبلة أو مطلع العام 2026.
ويواجه يونس ضغوطا متنامية لتحديد موعد للانتخابات منذ توليه قيادة حكومة انتقالية في بنغلاديش في أغسطس/آب بعد فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة إثر حركة احتجاج واسعة.
وقال يونس (84 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام، خلال برنامج عبر التلفزيون الرسمي، إن "موعد الانتخابات قد يحدد في نهاية 2025 أو مطلع 2026".
وأضاف "لطالما شددت على أن الإصلاحات يجب أن تطبق قبل تنظيم انتخابات. وإذا وافقت الأحزاب السياسية على تنظيم الانتخابات في موعد أقرب مع حد أدنى من الإصلاحات مثل وضع قوائم انتخابية جيدة، يمكن إجراء انتخابات قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني" المقبل.
ويواجه يونس تحديا وصفه بأنه "صعب للغاية" لقيادة إصلاحات ديموقراطية في هذا البلد الواقع في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانه 170 مليون نسمة، وقد شكل لجانا مكلفة بالإشراف على سلسلة من الإصلاحات التي يعتبرها ضرورية على أن تتفق الأحزاب السياسية على موعد لإجراء انتخابات.
لكنه رأى أن الانتخابات قد تتأخر بعض الأشهر إذا كانت هناك حاجة إلى اعتماد كل الإصلاحات الانتخابية.
إعلانيذكر أن الشيخة حسينة التي حكمت البلاد بقبضة من حديد كانت فرت من البلاد في مروحية متوجهة إلى الهند في الخامس من أغسطس/آب الماضي، في حين اقتحم محتجون قصر رئيسة الوزراء في داكا بعد تظاهرات امتدت لأسابيع.
وسجلت خلال سنوات حكم حسينة انتهاكات معممة لحقوق الإنسان، لا سيما اعتقالات واسعة وعمليات إعدام خارج نطاق القانون لمعارضين سياسيين.
واتُهمت حكومتها أيضا بتسييس القضاء والوظيفة العامة وتنظيم انتخابات غير متوازنة من أجل تعطيل عمليات الإشراف الديمقراطية في البلاد.