لجنة القوى العاملة بـ«النواب»: السيسي يحمل على عاتقه هموم الأمة العربية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن دعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، معربة عن ثقتها التامة في أن الشعب المصري بمختلف فئاته وانتماءاته السياسية والشعبية سيقبل بكثافة كبيرة في المشاركة بالانتخابات.
مقدمة الأجندة السياسة الخارجية لمصروأضافت في بيان صحفي أن الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم الأمة العربية، ويضع القضية الفلسطينية في مقدمة الأجندة السياسة الخارجية لمصر، من خلال تبني رؤية حل عادل وشامل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، من أجل الحفاظ على أرواح الأبرياء علاوة على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.
وأكدت أن مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت لها دورها التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا العربية والإقليمية والدولية.
واعتبرت أن التفاف الشعب بكامل أطيافه حول الرئيس السيسي بمثابة رسالة واضحة وقوية للعالم تؤكد حرص المصريين على دعم جهود القيادة السياسية للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها موجهة التحية والتقدير للشعب المصرى على حرصه الدائم على دعم الرئيس السيسى لأن ما قام به الرئيس في الفترة السابقة في مصر.
وتابعت: «إنجازات الرئيس السيسي التي تحققت في عهده نقلة نوعية لم تشهدها مصر من قبل، وما تحقق خلال تلك المدة لم يتحقق في مصر على مدى عقود طويلة مؤكدة إأن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية على إدراك وقناعة حقيقية بأن الرئيس السيسى هو الأجدر على قيادة الدولة في المرحلة الراهنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب السيسي الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: بيان الاجتماع الوزاري العربي أكد انحياز الرئيس السيسي للحق والعدل
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالبيان المشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة، المتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن البيان المشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة يؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأن القضية ستظل المحورية بالشرق الأوسط.
وأوضح أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس عمق التزام مصر التاريخي والسياسي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وهو التزام ينبع من إدراك راسخ بأن هذه القضية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة إنسانية وحق أصيل.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن البيان يؤكد مجددًا على المبادئ التي طالما كانت مصر حارسًا لها، وهي ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني وفقًا لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، ودعا المجتمع الدولى إلى سرعة التنفيذ في عودة الدولة الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكد أن مصر أرسلت رسالة واضحة وقاطعة مفادها أن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية سواء عبر فرض الأمر الواقع من خلال التوسع الاستيطاني أو تهجير الفلسطينيين أو تقويض حل الدولتين هي محاولات مرفوضة بشكل قاطع، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل بالنسبة لمصر قضية محورية ترتبط باستقرار الشرق الأوسط بأسره، والتأخر في إيجاد تسوية عادلة وشاملة يُنذر بمزيد من الاضطرابات ويُمهد الطريق لتصاعد العنف، وهو ما تؤكده التحديات التي تعيشها المنطقة يومًا بعد يوم، ومصر حريصة على تأكيد رفضها القاطع لأي محاولات لاستبدال حقوق الفلسطينيين بحلول مؤقتة أو جزئية، مجددة التزامها بالعمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل يُعيد الحقوق إلى أصحابها ويضع حدًا لهذا الصراع الممتد.
وأكد على دعم القيادة السياسية وموقف مصر التاريخي الذي لم يتغير بشأن القضية الفلسطينية ويتأكد يومًا بعد يوم بالأفعال لا بالأقوال، مشددًا على الرفض التام للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه بأن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية تعبير أصيل عن دورها التاريخي ومسؤولياتها القومية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، موضحًا أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تقبل بأي محاولات للمساس بهذه الحقوق أو فرض حلول تتنافى مع القرارات الدولية والشرعية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية المصرية تترجم مواقفها إلى جهود دبلوماسية وتحركات إنسانية وإغاثية، تعكس انحيازها الدائم للحق والعدالة، موضحًا أن جموع المصريين يرفضون بشكل قاطع أي محاولات لفرض الأمر الواقع أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات وضمان حماية الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل العادل والوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.