وكيل صناعة الشيوخ: العالم سيدرك في الانتخابات الرئاسية عظمة المصريين وتأييدهم لقائدهم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعرب المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ عن ثقته التامة فى أن كل المصريون الشرفاء سيخرجون في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل في طوابير كبيرة ليقولوا نعم للرئيس السيسى حتى يدرك العالم أجمع عظمة المصريين وتأييدهم لقائدهم واننا جميعاً نقف وراء الرئيس السيسي في هذا الظرف التاريخي الصعب الذي لم يواجهه أي رئيس من قبل لأن مصر مهددة من كل مكان ومن كل اتجاه.
وقال " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم : سنقول للعالم أجمع إننا نقف مع رئيس مصر الذي حمي الأرض والعرض والوطن متوجهاً بكل التحية والتقدير على الرؤية الثاقبة للرئيس السيسى لتسليح الجيش المصرى الباسل بأحدث الأسلحة العالمية لدرجة أنه اصبح التاسع عالمياً وأنا ليس لدى أى تخوف على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها لأننا لدى وكما أكد رسولنا الكريم خير أجناد الأرض.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أنه جاء اليوم الذى عرف فيه العالم كله أنه لدى مصر حاكم عظيم ووطنى مخلص وصادق مع شعبه ومقاتل عظيم وكيف لا وهو الذى حمل كفنه على يده لإنقاذ مصر من قوى الشر والظلام والارهاب.
وأشار إلى أن مصر دولة كبيرة وعظيمة ويكفينا نحن كل المصريين شرفاً أن الرئيس السيسى حقق نجاحات وانجازات ومشروعات قومية عملاقة لم تشهدها مصر منذ أكثر من نصف قرن وأن مصر أصبح لديها جيشها الباسل والقادر على حفظ أمن واستقرار مصر والحفاظ على جميع حدودها وهو الدرع والسيف الفتاك لكل من يحاولون المساس بمصر وشعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي المصريون الأسلحة العالمية أمن واستقرار مصر
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
التوبة من الذنوب والرجوع إلى الله من أهم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في حياته، فهي باب مفتوح لا يُغلق أبدًا، ورحمة من الله بعباده مهما كثرت خطاياهم. ولأن الإنسان بطبيعته خطّاء، فقد أرشدنا النبي ﷺ إلى أدعية عظيمة نستغفر بها الله ونتوب إليه بصدق وإخلاص.
ومن بين هذه الأدعية ما جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ أنه قال: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
هذا الدعاء، المعروف بسيد الاستغفار، يحمل معاني عظيمة، فهو يبدأ بإقرار العبد بربوبية الله وتوحيده، ثم الاعتراف بأنه مخلوق ضعيف محتاج إلى ربه، ملتزم بعهد الله ما استطاع، لكنه يعترف أيضًا بتقصيره وذنوبه، ويلجأ إلى الله طالبًا عفوه ومغفرته. وهذا ما يجعل هذا الدعاء من أفضل صيغ الاستغفار والتوبة.
وقد ورد في الحديث عن النبي ﷺ أن من قاله موقنًا به في الصباح ثم مات في يومه، أو قاله مساءً ثم مات في ليلته، دخل الجنة. وهذا يدل على عظم شأنه وفضله الكبير في محو الذنوب وقبول التوبة.
شروط قبول التوبةوللتوبة شروط حتى تكون مقبولة عند الله، وهي الإخلاص في النية، والندم على الذنب، والعزم الصادق على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب تتعلق بحقوق العباد. فمن استوفى هذه الشروط، كان على رجاء المغفرة والقبول من الله تعالى.
ولذلك، فمن كان يريد حقًا التوبة الصادقة، فعليه أن يكثر من الاستغفار، وخاصة بهذا الدعاء العظيم، مع الإكثار من الأعمال الصالحة التي تمحو أثر الذنوب، كالصلاة والصدقة وصلة الرحم، فالله سبحانه وتعالى لا يغلق باب التوبة أمام أحد، بل يدعو عباده دائمًا إلى الرجوع إليه، كما قال في كتابه العزيز: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم."