"الصحة العالمية": طفل كل 10 دقائق يقتل في غزة التي تعيش أحلك أوقات البشرية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة دكتور ريتشارد بيبركورن، أن الوضع في قطاع غزة يتدهور ساعة بعد الأخرى في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف في خان يونس ورفح، قائلا: إن طفلا يُقتل كل 10 دقائق في غزة في المتوسط، وإننا نقترب من أحلك أوقات البشرية، مشددا على ضرورة وقف القصف والخسارة في الأرواح، مؤكدا الحاجة لوقف إطلاق النار بشكل مستدام.
وأشار ريتشارد بيبركورن - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إلى زيادة عدد النازحين القادمين من المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع متجهين إلى مناطق أبعد في الجنوب، مؤكدًا مقتل نحو 17 ألف شخص، يمثل الأطفال والنساء 60% منهم، خلال أقل من 60 يوما، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 42 ألف شخص بجروح.
وقال: إن من أكثر ما يثير القلق هو عوامل الضعف في المجال الصحي، المتمثلة في ضعف البنية التحتية للنظام الصحي المشلول في غزة، مضيفا أن شمال غزة يفتقر تقريبا لأي منشأة صحية عاملة.
وأضاف أن مستشفى "الأهلي العربي" مكتظ للغاية، ويعمل على استقرار إصابات الرضوح في الوقت الراهن.
وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن ما حدث في شمال غزة يجب ألا يكون الخطة الموضوعة للجنوب، وأن عدد أسرة المستشفيات في غزة انخفض من 3500 إلى 1500 أو أقل، مؤكدا أن الوضع لا يحتمل فقدان عدد آخر من الأسرة فيما تتزايد الاحتياجات الصحية.
ولفت إلى أن المنظمة تفعل كل ما يمكن لضمان دخول الإمدادات بشكل مستدام وزيادة عدد أسرة المستشفيات التي يتعين أن تصل إلى 5 آلاف بالنظر إلى الاحتياجات الراهنة.
وأشار بيبركورن إلى تفشي الأمراض المعدية، بسبب النزوح والاكتظاظ في أماكن الإيواء، مؤكدا إصابة 120 ألفا بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة و86 ألف حالة إسهال، إضافة إلى الإصابة باليرقان والجدري والتهاب السحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، مع تيدروس أدهانوم المُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات المُكثفة التي يُجريها وزير الخارجية مع قيادات المُنظمات الأُممية العاملة في جنيف.
لتعاون المُتميزة التي تربط مصر بالمُنظمةوأشاد وزير الخارجية بعلاقات التعاون المُتميزة التي تربط مصر بالمُنظمة وأكد علي إيمان مصر الراسخ بأهمية دعم وتعزيز قدرة أنظمتها الصحية، منوهاً إلي المُبادرات المُختلفة التي أطلقتها مصر لهذا الغرض علي غرار المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» وغيرها من المبادرات المُماثلة التي تعكس نهج مصر الشامل لتحسين المنظومة الصحية في إطار رؤية مصر 2030.
وثمن «عبد العاطي» الدور الهام الذي اضطلع به مُدير عام مُنظمة الصحة العالمية منذ توليه مهام منصبه عام 2017، وإدارته للمُنظمة في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم منذ بداية انتشار جائحة فيروس كورونا.
تداعيات الأوضاع السياسية والإنسانيةومن ناحية أخرى، تطرق الوزير عبد العاطي إلي تداعيات الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في عدد من دول الجوار، وآثارها علي تنامي موجات النزوح والهجرة وزيادة تدفقات المهاجرين إلي مصر، واستعرض الجهود المبذولة في مصر لاستيعاب الوافدين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك الخدمات الصحية، وأبرز أن تلك الظروف خلقت ضغوطًا إضافية علي النظام الصحي في مصر، داعيًا المُنظمة إلي تقديم سبل الدعم اللازمة لمساعدة الجانب المصري علي مواجهة الأعباء المُتزايدة علي القطاع الصحي علي النحو المُشار إليه.
واتصالًا بالأزمات الإنسانية في المنطقة، أبرز وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، ومن ضمنها تنسيق المساعدات الإنسانية والطبية بين الهيئات والمُنظمات الأُممية المُختلفة، بالإضافة إلي قيام مصر باستقبال الحالات الحرجة في المستشفيات المصرية بمدينة العريش، وغيرها من الجهود المُتواصلة التي تستهدف وضع حد للمعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق إبان فترة الحرب.
وفي هذا الصدد، تناول الطرفان باستفاضة تطورات الأوضاع في غزة اتصالًا باتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة من أجل توفير خدمات الرعاية الصحية والمستشفيات الميدانية داخل قطاع غزة، مشيرًا إلي الأولوية القصوى التي توليها مصر لدعم جهود التعافي المُبكر في القطاع ورفع المعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق.