أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة دكتور ريتشارد بيبركورن، أن الوضع في قطاع غزة يتدهور ساعة بعد الأخرى في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف في خان يونس ورفح، قائلا: إن طفلا يُقتل كل 10 دقائق في غزة في المتوسط، وإننا نقترب من أحلك أوقات البشرية، مشددا على ضرورة وقف القصف والخسارة في الأرواح، مؤكدا الحاجة لوقف إطلاق النار بشكل مستدام.


وأشار ريتشارد بيبركورن - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إلى زيادة عدد النازحين القادمين من المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع متجهين إلى مناطق أبعد في الجنوب، مؤكدًا مقتل نحو 17 ألف شخص، يمثل الأطفال والنساء 60% منهم، خلال أقل من 60 يوما، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 42 ألف شخص بجروح. 
وقال: إن من أكثر ما يثير القلق هو عوامل الضعف في المجال الصحي، المتمثلة في ضعف البنية التحتية للنظام الصحي المشلول في غزة، مضيفا أن شمال غزة يفتقر تقريبا لأي منشأة صحية عاملة.
وأضاف أن مستشفى "الأهلي العربي" مكتظ للغاية، ويعمل على استقرار إصابات الرضوح في الوقت الراهن.
وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن ما حدث في شمال غزة يجب ألا يكون الخطة الموضوعة للجنوب، وأن عدد أسرة المستشفيات في غزة انخفض من 3500 إلى 1500 أو أقل، مؤكدا أن الوضع لا يحتمل فقدان عدد آخر من الأسرة فيما تتزايد الاحتياجات الصحية.
ولفت إلى أن المنظمة تفعل كل ما يمكن لضمان دخول الإمدادات بشكل مستدام وزيادة عدد أسرة المستشفيات التي يتعين أن تصل إلى 5 آلاف بالنظر إلى الاحتياجات الراهنة.
وأشار بيبركورن إلى تفشي الأمراض المعدية، بسبب النزوح والاكتظاظ في أماكن الإيواء، مؤكدا إصابة 120 ألفا بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة و86 ألف حالة إسهال، إضافة إلى الإصابة باليرقان والجدري والتهاب السحايا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 

اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.

وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.

وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».

وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».

يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.

وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
  • الصحة بالجزيرة تعلن توفر الخدمات الطبية بجميع المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • الصحة العالمية تخفض موازنتها بنسبة 20% بعد انسحاب أميركا
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%