السومرية نيوز

كشفت تقارير غربية عن قصة القناص الاوكراني الذي حطم رقما قياسيا بقتل ضابط روسي من مسافة قياسية تبلغ 3.8 كيلومترًا، حيث اشارت التقارير الى ان القناص هو رجل أعمال سابق يبلغ من العمر 58 عامًا، ويدعى فياتشيسلاف كوفالسكي.

وقطعت الطلقة التي أطلقها كوفالسكي، والتي امتدت لمسافة 12468 قدمًا، مسافة أكبر من جسري بروكلين في حوالي 9 ثوانٍ، مما أدى في النهاية إلى مقتل الجندي الروسي.


وقال القناص الذي لم يتم الكشف عن هويته سابقًا لصحيفة وول ستريت جورنال في أول مقابلة إعلامية له: "كنت أعتقد أن الروس سيعرفون الآن أن هذا هو ما يستطيع الأوكرانيون فعله، دعوهم يجلسون في المنزل ويخافون".

لاحظ القناص و"مراقبه" في البداية جنودًا روسًا يقطعون الأخشاب، لكنهم اعتبروهم من ذوي الرتب المتدنية بحيث لا يمكنهم إطلاق النار، وبعد لحظات لاحظ وجود مجموعة من الجنود الآخرين وكان أحدهم ضابطًا يصدر الأوامر.

وانتظر كوفالسكي لساعات في درجات حرارة متجمدة قبل أن يطلق النار على الهدف على بعد حوالي 3.8 كيلومتر.

قال له مراقبه: "يمكنك ذلك".

وبعد أن أعطاه الزميل الضوء الأخضر، قام القناص بقياس المسافة والبرمجيات المتخصصة وبيانات الأرصاد الجوية لحساب تأثيرات الرياح والرطوبة ودرجة الحرارة وحتى انحناء الأرض.

وبعد إجراء اختبار، اكتشفوا أنهم أخطأوا في فهم سرعة الرياح. أعاد القناص ضبط نفسه وأعاد تحميله وأطلق رصاصته قطرها 6.2 بوصة بسرعة 960 ميلاً في الساعة.

وأوضح كوفالسكي للمنفذ: "عليك إطلاق النار على الفور لأن الرياح تتغير باستمرار".

وأظهرت اللقطات التي انتشرت في وقت سابق أحد الجنود الروس وهو يسقط على الأرض بعد أن أطلق القناص الأوكراني النار من مسافة بعيدة.

وذكرت وسائل الإعلام أن القناص كان يحزم بندقيته بالفعل قبل أن يتم التأكد من إصابته هدفه.

ويقول كوفالسكي إن اللقطة سجلت رقماً قياسياً جديداً لمسافة القنص، محطمة العلامة المعترف بها سابقاً بأكثر من 850 قدماً.

ومع ذلك، قال البعض في مجتمع الرماية إنهم ما زالوا متشككين في هذا العمل الفذ المزعوم.

وقال ستيف والش، مدرب القناص السابق في مشاة البحرية الأمريكية: "بالنسبة للقنص التقليدي، هناك الكثير من المتغيرات التي يصعب قياسها، وبالتالي فإن الواقع هو أن أي شيء يزيد عن 1300 متر [حوالي 4265 قدم] يمكن أن يكون حظًا أكثر من المهارة".

وقال خبير المقذوفات الأمريكي براد ميلارد للصحيفة إن توقيت 9 ثوان لمسار الطلقة في الفيديو كان دقيقا.

وبحسب موقع مترو، فقد حطم القناص الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله قناص من القوات الخاصة الكندية الذي أطلق النار على مسافة 3.54 كيلومترًا في العراق عام 2017. كما حمل القناص البريطاني كريج هاريسون اللقب أيضًا بعد أن قتل أحد مقاتلي طالبان في أفغانستان عام 2009، من مسافة 2.48 كيلومترا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

خطة أوروبية لحشد (800) مليار يورو للدفاع عن نفسها ضد روسيا

آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط التغييرات الجذرية التي شهدتها العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، تجميد المساعدات العسكرية لكييف، بدأت أوروبا تتأهب بهدوء للحرب العالمية الثالثة، فيما أبدى الرئيس الأوكراني فلودومير زيلنسكي تراجعاً عن مواقفه التي أغضبت الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي وجه إليه كلمات قاسية على الهواء مباشرة.واقترح زيلينسكي أمس، هدنة مع روسيا لبدء محادثات حول «سلام دائم» في ظل «القيادة القوية» لدونالد ترامب، وقال إنه يريد «تصحيح الأمور» مع الرئيس الأمريكي، معرباً عن استعداده لتوقيع اتفاق إطاري مع الولايات المتحدة بشأن استغلال الموارد الطبيعية.وقال زيلينسكي في منشور على إكس «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض الجمعة، لم يتم بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. من المؤسف أنه حدث بهذه الطريقة.حان الوقت لتصحيح الأمور. نود أن يكون التعاون والتواصل في المستقبل بناءين». وأضاف «أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت لتحقيق سلام دائم.. أنا وفريقي على استعداد للعمل تحت القيادة القوية للرئيس ترامب لتحقيق سلام دائم».وأوضح أن أوكرانيا مستعدة للموافقة على «هدنة في الجو، حظر الصواريخ والمسيّرات ووقف عمليات قصف منشآت الطاقة وغيرها من البنى التحتية المدنية، وهدنة في البحر فوراً، إذا فعلت روسيا الأمر نفسه».وقال زيلينسكي إن أوكرانيا «ممتنة» للولايات المتحدة على مساعدتها العسكرية، في ما بدا أنه استجابة لانتقادات ترامب الذي اتهمه بعدم الاحترام وعدم الامتنان تجاه بلاده خلال المشادة التي حصلت بينهما في المكتب البيضوي.وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس في بروكسل، خطة لحشد 800 مليار يورو من أجل الدفاع الأوروبي.وش رع الأوروبيون في وضع الأسس للدفاع عن أراضيهم، وسط تحذيرات من حرب محتملة مع روسيا في غضون سنوات.وأشارت أورسولا فون دير لاين، إلى أن خطة الاستثمار الدفاعي هذه يمكن أن تستفيد منها أوكرانيا أيضاً، إذ ستساعد بتسليمها معدات عسكرية فوراً، كما أوضحت المسؤولة الرفيعة أن الدول الأوروبية مستعدة لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير.كذلك حثت دول الاتحاد على إنفاق 650 ملياراً في مجال الدفاع واستثنائها من تقديرات عجز الموازنة. وأضافت أن الاتحاد سيوفر قروضاً لدوله الأعضاء بـ150 مليار يورو من أجل تعزيز الدفاع.أتى هذا التطور وسط قلق أوروبي متزايد من سياسة ترامب التي شكلت منذ مجيئه إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، تحولاً في النهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة على مدى سنوات تجاه أوروبا وحلفائها في الاتحاد الأوروبي.كما جاء بعد انتقادات عدة وجهها الرئيس الأمريكي مؤخراً إلى الاتحاد الأوروبي، معتبراً أنه أنشئ للإضرار ببلاده، وبعد تعليقه المساعدات العسكرية لأوكرانيا. في الأثناء، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب المشادة العلنية التي وقعت بينه وبين زيلينسكي في المكتب البيضاوي الجمعة وتابع وقائعها العالم أجمع.وقال المسؤول: «نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنها تسهم في التوصل إلى حل» يوقف الحرب بين موسكو وكييف. وأضاف أن «الرئيس أوضح أنه يركز على السلام. نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق هذا الهدف».وأوضح أن قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن وسبق لكييف وأن تسلمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقي لم تتسلمه بعد وهو يشمل عتاداً وأسلحة.وعن قرار ترامب تجميد المساعدات العسكرية، قال مسؤول أمريكي أوردت كلامه «فوكس نيوز» أنّ «هذا الإجراء مؤقت». وفي أول تعليق روسي على قرار واشنطن وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، اعتبر الكرملين أنه قرار جيد يشجع على السلام.وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف سيشجعها على السلام.وأكد أن موسكو ترحب بأي جهود لحل النزاع في أوكرانيا، مشدداً على أن موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته في إحلال السلام.إلا أنه رأى أن أوروبا ستحاول تعويض كييف عن خسارة المساعدات الأمريكية.وأشار إلى أن كييف تلقت أكبر حصة من الأسلحة من الولايات المتحدة. وحول سعي الإدارة الأمريكية إلى رفع العقوبات، اعتبر أنه من السابق لأوانه التعليق عليها.لكنه كرر الموقف الروسي قائلاً: إن تلك العقوبات غير قانونية أصلاً، ورأى أنها شرط ضروري لتطبيع العلاقات بين البلدين.كما أضاف أن العلاقات بين موسكو وواشنطن بحاجة إلى التحرر من العبء السلبي للعقوبات.

مقالات مشابهة

  • روسيا تصدر جوازات سفر بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن روسيا مع أوكرانيا
  • 3 أيام من الخسائر.. ما الذي يدفع أسعار النفط للانخفاض؟
  • خطة أوروبية لحشد (800) مليار يورو للدفاع عن نفسها ضد روسيا
  • تفاصيل مقترح السلام الذي عرضه زيلينسكي على روسيا وترامب
  • أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في تاريخ الأوسكار
  • أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار
  • ليون: بن العمري هو اللاعب العربي الوحيد الذي حمل الرقم 3
  • فرنسا تقترح هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا
  • فرنسا: روسيا قربت خط المواجهة منا كثيراّ