نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع سفارة جمهورية ألمانيا لدى الدولة ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الحوار الإماراتي الألماني للأطفال حول التغير المناخي، والذي جمع بين أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، وعدد من مجموعة البراعم الخضراء وطلاب من المدارس الألمانية في الإمارات، تحت شعار "لكل طفل الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة".

ويهدف الحوار، الذي عُقد في جناح الشباب في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، إلى تسليط الضوء على حقوق الطفل في بيئة مستدامة وضمانها في إطار إدارة المناخ لضمان آليات تعزيز حقوق الطفل كأحد الخطوات الأساسية للعمل المناخي العالمي، وحق الأطفال واليافعين في المشاركة في القرارات المتعلقة بتغير المناخ والحصول على المعلومات المتعلقة بهذا الشأن، والتأكيد على أن الأطفال واليافعين يشاركون في قمة المناخ منذ البداية، وضرورة إيصال صوتهم بصفتهم من يرثون المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة الفعّالة للأطفال في قضايا التغير المناخي والاستدامة.
وجرى خلال الحوار الإماراتي الألماني للأطفال، مناقشة التحديات المناخية الراهنة، حيث تم تقديم اقتراحات مبتكرة لحلول مستدامة، مما يؤكد أهمية دور النشء في العمل المناخي وتشكيل مستقبلهم.

وعي الأطفال

كما حث الحوار على أهمية استمرار تبادل الأفكار والخبرات بين الإمارات وألمانيا حول كيفية التعامل مع التحديات البيئية والعمل نحو حلول مستدامة، وتطوير مشاريع بيئية وتطبيقات تعليمية تركز على الاستدامة، والتركيز على التعاون المشترك في البحث العلمي والابتكار لإيجاد حلول للتحديات البيئية والمناخية.
وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم بنت عبدالله الفلاسي إن هذه المبادرة تعكس التزام الإمارات بالاستثمار في الأجيال القادمة وتعزيز دورهم كشركاء فاعلين في مواجهة التحديات المناخية، وتؤكد على أهمية الشراكات الدولية في تحقيق الأهداف البيئية، حيث كانت المشاركة الواسعة للأطفال واليافعين في هذا الحوار دليلاً واضحاً على الفهم العميق للمسؤوليات البيئية والدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه الجيل الصاعد في تشكيل مستقبل أكثر استدامة.
وأضافت أن الحوار الإماراتي الألماني للأطفال حول التغير المناخي ساهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال، وتمكينهم من استكشاف القضايا البيئية بعمق وتقديم حلول مبتكرة تعكس فهمهم لأهمية التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي كجزء من الجهود المستمرة لدولة الإمارات في الوفاء بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحماية البيئة ودعم الأجندة العالمية للتنمية المستدامة، مؤكدةً أن التعاون مع الشركاء الدوليين خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف، ويسهم في تعزيز الحوار العالمي حول الاستدامة والتغير المناخي.
وتوجهت الفلاسي بالشكر إلى الشركاء والمشاركين في هذه المبادرة، مؤكدة على أهمية هذه الحوارات في تنمية وعي الأطفال وتمكينهم من لعب دور فعّال في مجتمعاتهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات كوب28 عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي للتغيرات المناخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أولى جلسات الحوار المجتمعي، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع المكتب العربي، تحت عنوان «التغيرات المناخية.. الوضع الحالي والآفاق المستقبلية»، وذلك ضمن برنامج الحكومة الجديد بمشاركة ممثلين عن محافظات إقليم القاهرة الكبرى، وتشمل محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وذلك بمقر المركز البيئي الثقافي التعليمي «بيت القاهرة» بالفسطاط.

وأوضحت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، أن الحوارات المجتمعية التي تم إقرارها في محور البيئة ببرنامج الحكومة الجديدة، سيتم تنفيذ عددًا منها سنويًا في موضوعات متعددة في مختلف المحافظات، للاستماع لشواغل المواطنين ورؤاهم وعرض رؤى وإجراءات الحكومة للوصول لتوافق حولها لتيسير العمل على سد الفجوات، مشيرةً إلى أن جلسات الحوار المجتمعي هذا العام ستركز على تغير المناخ، حيث تُعقد جلسات الحوار المجتمعي بمشاركة كافة فئات المجتمع، بهدف التعريف بالاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، بالإضافة إلى تبادل الأفكار، ومناقشة المبادرات المجتمعية، التي من شأنها المساهمة في تحقيق الأولويات الوطنية، والحد من تأثيرات التغيرات المناخية في مصر.

وتضمنت الكلمات الافتتاحية للجلسة الأولى للحوار المجتمعي مشاركة كل من الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس مجلس إدارة المكتب العربي للشباب والبيئة، والمهندسة سماح صالح، رئيس وحدة التنمية المستدامة ووحدة المرأة بوزارة البيئة، كما استعرضت المهندسة ليديا عليوة، مدير عام المشروعات والتكنولوجيا بالإدارة المركزية للتغيرات المناخية، الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، حيث تناولت التعريف بالاستراتيجية وأهدافها، وأهم الجهود والإنجازات التي تم تنفيذها في إطار عمل الاستراتيجية، وكذا التعريف بأهم التوجهات الوطنية لتحفيز عمل الاستراتيجية.

وقدم الدكتور محمد حسن، مدير مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، عرضًا للتعريف بمحاور وأهداف المشروع، كما شهدت الفعاليات جلسة حوارية تضمنت مناقشة مفتوحة، حول مجموعة من المحاور، شملت أهم تأثيرات التغيرات المناخية على المستوى المحلي ومدى تأثير ذلك على قطاعات التنمية المختلفة، وآليات توطين أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 داخل البرامج وسياسات التنمية، وأهم أدوار المجتمع المدني والقطاعات المتخصصة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وفرص التشبيك المتاحة لتعزيز التواصل الفعال بين الأطراف المعنية وذات الصلة.

يأتي إطلاق الحوار المجتمعي حول التغيرات المناخية، في إطار اهتمام الدولة المصرية بقضايا البيئة الوطنية والعالمية، لا سيما المرتبطة بالتغيرات المناخية، وتأثيراتها المباشرة على تحقيق أهداف مصر التنموية، وفي ضوء تنفيذ الهدف الخاص بـ«الحوكمة»، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتوجهات وزارة البيئة في سياق برنامج الحكومة.

وفى سياق متصل، وتحت رعاية وزارة البيئة، وضمن أنشطة الوزارة للحوار المجتمعي، شهدت الوزارة فعاليات الندوة العلمية التي تنظمها جمعية كتاب البيئة وجمعية بيئة بلا حدود، وإطلاق تطبيق إلكتروني للطاقة الجديدة والمتجددة (جرين طاقة)، بحضور ممثلي وزارة البيئة وعدد من السادة الصحفيين وممثلي جمعيتي كتاب البيئة، وبيئة بلا حدود وممثلي المجتمع المدني، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط.

تضمنت فعاليات اليوم نقاشات مثمرة حول الوعي البيئي والمساهمة فى تفعيل المبادرات والمشروعات البيئية الواعدة التي تحافظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، إضافة إلى المبادرات المختلفة التي تسهم في الحد من ظاهرة التغيرات المناخية.

وشهدت فعاليات الندوة توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الجمعيتين، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك لدعم أنشطة وبرامج الحفاظ على البيئة في مصر تحت رعاية وزارة البيئة، بما في ذلك الحملات التوعوية، والمشاريع التي تعمل على الحفاظ على البيئة، ومشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة ومبادرات الزراعة المستدامة والتشجير التي تهدف للمساهمة في الحد من تأثير التغيرات المناخية.

كما تم إطلاق تطبيق إلكتروني للطاقة الجديدة والمتجددة (جرين طاقة) وهو أول تطبيق مصري مبني على تقنيات الذكاء الاصطناعي يهدف إلى نشر ثقافة استخدام الطاقة الخضراء بين جميع فئات المجتمع، وإتاحة هذا التطبيق للمهتمين بموضوعات الطاقة الشمسية، حيث يمكن للجميع استخدام هذا التطبيق بشكل جيد من خلال هذا الرابط:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ibmewbf.greenTaqa

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • رئيسة «مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن» لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات أحدث تحولاً كبيراً في مسيرتنا
  • رئيس بالاو يشيد بجهود الإمارات في مواجهة التغير المناخي
  • أحمد بن سعيد: دبي تقود جهود تعزيز التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية
  • عبد الرحمن العور: «اليوم الإماراتي للتعليم» يعكس الدور المحوري للقطاع في التنمية
  • المفتي: الحوار بين الأديان ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات العالمية
  • مفتي الجمهورية: الحوار بين الأديان ضرورى في مواجهة التحديات العالمية
  • وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي حول التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي للتغيرات المناخية
  • «شمندر».. أول قناة صوتية للأطفال في المنطقة