الحوار الإماراتي الألماني للأطفال يبرز الدور الفعال للنشء في مواجهة التحديات المناخية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع سفارة جمهورية ألمانيا لدى الدولة ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الحوار الإماراتي الألماني للأطفال حول التغير المناخي، والذي جمع بين أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، وعدد من مجموعة البراعم الخضراء وطلاب من المدارس الألمانية في الإمارات، تحت شعار "لكل طفل الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة".
ويهدف الحوار، الذي عُقد في جناح الشباب في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، إلى تسليط الضوء على حقوق الطفل في بيئة مستدامة وضمانها في إطار إدارة المناخ لضمان آليات تعزيز حقوق الطفل كأحد الخطوات الأساسية للعمل المناخي العالمي، وحق الأطفال واليافعين في المشاركة في القرارات المتعلقة بتغير المناخ والحصول على المعلومات المتعلقة بهذا الشأن، والتأكيد على أن الأطفال واليافعين يشاركون في قمة المناخ منذ البداية، وضرورة إيصال صوتهم بصفتهم من يرثون المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة الفعّالة للأطفال في قضايا التغير المناخي والاستدامة.
وجرى خلال الحوار الإماراتي الألماني للأطفال، مناقشة التحديات المناخية الراهنة، حيث تم تقديم اقتراحات مبتكرة لحلول مستدامة، مما يؤكد أهمية دور النشء في العمل المناخي وتشكيل مستقبلهم.
كما حث الحوار على أهمية استمرار تبادل الأفكار والخبرات بين الإمارات وألمانيا حول كيفية التعامل مع التحديات البيئية والعمل نحو حلول مستدامة، وتطوير مشاريع بيئية وتطبيقات تعليمية تركز على الاستدامة، والتركيز على التعاون المشترك في البحث العلمي والابتكار لإيجاد حلول للتحديات البيئية والمناخية.
وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم بنت عبدالله الفلاسي إن هذه المبادرة تعكس التزام الإمارات بالاستثمار في الأجيال القادمة وتعزيز دورهم كشركاء فاعلين في مواجهة التحديات المناخية، وتؤكد على أهمية الشراكات الدولية في تحقيق الأهداف البيئية، حيث كانت المشاركة الواسعة للأطفال واليافعين في هذا الحوار دليلاً واضحاً على الفهم العميق للمسؤوليات البيئية والدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه الجيل الصاعد في تشكيل مستقبل أكثر استدامة.
وأضافت أن الحوار الإماراتي الألماني للأطفال حول التغير المناخي ساهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال، وتمكينهم من استكشاف القضايا البيئية بعمق وتقديم حلول مبتكرة تعكس فهمهم لأهمية التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي كجزء من الجهود المستمرة لدولة الإمارات في الوفاء بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحماية البيئة ودعم الأجندة العالمية للتنمية المستدامة، مؤكدةً أن التعاون مع الشركاء الدوليين خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف، ويسهم في تعزيز الحوار العالمي حول الاستدامة والتغير المناخي.
وتوجهت الفلاسي بالشكر إلى الشركاء والمشاركين في هذه المبادرة، مؤكدة على أهمية هذه الحوارات في تنمية وعي الأطفال وتمكينهم من لعب دور فعّال في مجتمعاتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات كوب28 عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
وزع الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام ونقيب أطباء قنا، فوانيس رمضان على الأطفال المرضى بوحدة الغسيل الكلوى بالمستشفى، لمشاركتهم فرحة شهر رمضان المبارك، وسط حالة من السعادة بين الأطفال وذويهم بهذه اللفتة الإنسانية.
وقال مدير مستشفى قنا العام، إن توزيع الفوانيس على الأطفال المرضى، بهدف تخفيف معاناة وآلام العلاج، وإدخال البهجة والسرور لنفوس الأطفال المرضى فى ظل الأجواء المباركة للشهر الكريم، وأن هذه المبادرة الإنسانية فى إطار حرص إدارة المستشفى على توفير بيئة علاجية داعمة للأطفال المرضى، وتعزيز روح الأمل والتفاؤل لديهم خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار الديب، إلى أن وحدة الغسيل الكلوي للأطفال بمستشفى قنا العام تعد من الوحدات الرائدة فى تقديم الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالقصور الكلوى الحاد والمزمن، حيث تخدم الأطفال من عمر يوم حتى 12 عامًا.
وأوضح مدير مستشفى قنا العام، بأن الوحدة منذ افتتاحها فى عام 2019، استقبلت 1097 حالة، تماثل 300 منهم للشفاء التام، بينما مازال يخضع 600 حالة أخرى للعلاج حاليًا.
وأضاف الديل، بأن الوحدة تقدم خدمات متعددة تشمل تشخيص وعلاج العيوب الخلقية بالجهاز البولي، التهابات المسالك البولية، التبول اللاإرادي، المثانة العصبية، أمراض الكُبيبات الكلوية، التهابات الكلى المناعية، حصوات الجهاز البولي، واعتلال الأنابيب الكلوية. كما نجحت الوحدة في تجهيز 4 أطفال لإجراء عمليات زراعة كلى في مراكز متخصصة بالقاهرة، بفضل المتابعة الدقيقة وكفاءة عمليات الغسيل.