إثيوبية تستبق جولة جديدة حول سد النهضة بتصريحات مثيرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- أكدت إثيوبيا، أنها “تسعى إلى التفاوض مع مصر والسودان من أجل إيجاد حل لأزمة سد النهضة، خاصة في ظل هذه المرحلة الحساسة التي تشهد اضطرابات في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط”.
واستبعد مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي محمد العروسي، في تصريحات مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، “حدوث توافق تام بين إثيوبيا ومصر والسودان خلال جولة جديدة من المحادثات حول سد النهضة في أديس أبابا في وقت لاحق من الشهر الحالي”، قائلا إنه “من السابق لأوانه الحديث عن الأجندة الإثيوبية في هذه الجولة من المفاوضات”.
وأضاف العروسي، “من الصعب أن نتكهن بنتائج هذه الجولة من التفاوض، ونعتقد بأنها ليست بمهمة يسيرة، وربما نستطيع أن نحرز تقدما في الكثير من الملفات، لكن هذا التقدم لا يعني بالضرورة إيجاد توافق تام، فقد يطول الوقت حتى نصل إلى هذا التوافق”.
وأشار إلى أن “رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانا قد اتفقا في القاهرة في يوليو الماضي، على ضرورة تفعيل العملية التفاوضية وأعلنا رغبتهما الجادة في التوصل إلى حلول”، لافتا إلى أن “المفاوضين أخفقا حتى الآن في التوصل لأية حلول، وهذه الجولة ستحاول تفادي عوامل الإخفاق، وسيكون عبر طرح حلول منطقية، تحافظ على المصالح المتبادلة للدول الثلاث”
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: موسكو تختبر جدية واشنطن في التوصل إلى هدنة حقيقية
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن الحديث عن محاولات روسيا للتحايل على العقوبات الأمريكية ليس سوى «خطاب إعلامي»، مشيرًا إلى أن موسكو تسعى لاختبار مدى جدية الولايات المتحدة في فرض هدنة عسكرية حقيقية، خاصة على الجانب الأوكراني والأوروبي.
وأوضح الأفندي، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة الرئيسية تكمن في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض السلام، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، ولكن أيضًا على حلفائه الأوروبيين، مضيفًا أن روسيا تضع مجموعة من «الاختبارات» لمعرفة مدى استعداد واشنطن لتنفيذ التزاماتها، بما في ذلك رفع العقوبات عن البنوك الزراعية الروسية وإعادة إدماجها في نظام «سويفت»، إلى جانب وقف استهداف منشآت الطاقة الروسية.
وأشار إلى أن موسكو لن توافق على هدنة مؤقتة فقط، بل تسعى إلى اتفاق دائم يمنع اندلاع الحرب مجددًا، مشددًا على أن أي هدنة يجب أن تتضمن وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإنهاء التعبئة العسكرية الشاملة لكييف.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، قال الأفندي إن قرارات ترامب ستكون مبنية على ثلاثة أعمدة أساسية: الدبلوماسية المكوكية، ومبدأ «أمريكا أولًا»، وفرض السلام بالقوة، مضيفًا أن واشنطن قد تلجأ إلى ممارسة ضغوط شديدة على أوروبا وأوكرانيا لضمان التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكشف مدى قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ التزاماتها.