تصريح مفاجئ من أردوغان ردًا على سؤال صحفي يوناني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
في مقابلة أجراها مع صحيفة “كاثيميريني” اليونانية قبل زيارته المرتقبة إلى أثينا في 7 ديسمبر، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حق تركيا في الدفاع عن ترابها الوطني قائلاً: “يجب على من يهددوننا أن يخشوا منا”. وأكد أردوغان على أن حماية وطنه وضمان أمن شعبه هو أحد أكبر الحقوق التي تتمتع بها تركيا.
وقد عبر الرئيس التركي عن رغبته في تحسين العلاقات وحل المشكلات العالقة مع اليونان عبر الحوار والتفاهم المتبادل.
أردوغان ذكر أيضًا أنه منذ فترة الصيف، بدأت تركيا واليونان في تكثيف اللقاءات على المستوى العالي، وأن زيارته المرتقبة إلى أثينا ستكون خطوة أخرى في هذا الاتجاه. وقال إن الهدف من هذه اللقاءات هو تعزيز العلاقات الثنائية والتغلب على الخلافات القائمة.
وفيما يتعلق بالعبارة الشهيرة “قد نأتي فجأة ليلاً”، أوضح أردوغان أن هذا التعبير يشير إلى الاستعداد التركي للرد على أي تهديدات للأمن الوطني، خاصةً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اردوغان اليونان
إقرأ أيضاً:
تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل
نفى مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عقد اجتماع بين الرئيس التركي، ونظيره السوري بشار الأسد، في روسيا، خلال شهر سبتمبر المقبل.
وقال المكتب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا مثل هذه المعلومات".
وكانت صحيفة "تركيا"، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن "اجتماعا بين رئيسي تركيا وسوريا، قد يعقد في روسيا"، مضيفة أن "المفاوضات قد تعقد في سبتمبر (المقبل)".
وفي وقت سابق، صرح أردوغان، بأنه لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وسوريا.
دمشق منفتحة على جميع المبادراتوالأسبوع الماضي، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن "دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا، وعلى أساس احترام السيادة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة الإرهاب وتنظيماته".
فيما شدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أن "الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي، هو قيام تركيا بإعلان الانسحاب من سوريا".
يذكر أنه في مايو 2023، عُقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا، في موسكو، وتم الاتفاق على إعداد خريطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وجرت المحادثات، على خلفية محاولات لتطبيع العلاقات وحل الخلافات بين البلدين الجارين، بعد قطع العلاقات الثنائية في عام 2011، عقب اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.