الإعلام الفلسطيني: 64 شهيدا و106 جرحى في خان يونس خلال يومين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بأنّ وسائل الإعلام الفلسطيني، أعلنت عن 64 شهيدًا و106 جرحى بخان يونس خلال اليومين الماضيين.
كما أضافة القناة، أنَّ الاحتلال قام بقصف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال غزة.
وأضافة عن وجود إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة بالضفة الغربية.
وتجددت غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
وسقط نحو أكثر من 37 شهيدًا على الأقل في عموم قطاع غزة منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عملياته بعد انتهاء الهدنة.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة بعد رفضه التعاطي مع عروض للإفراج عن أسرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإعلام الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".