الوطن:
2025-03-18@13:05:59 GMT

فتح طريقين في مرسى علم بعد رفع آثار السيول

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

فتح طريقين في مرسى علم بعد رفع آثار السيول

أكد مركز عمليات محافظة البحر الأحمر إعادة فتح طريقين من الطرق المؤدية إلى مدينة مرسى علم، وهما طريق «القصير- مرسى علم»، و«طريق الشلاتين- مرسى علم»، وذلك بعد رفع آثار السيول التي ضربت مدينة مرسى علم الساعات الماضية. 

وذكرت غرفة عمليات البحر الأحمر، أن العمل ما زال جاريا لإزالة آثار السيول من طريق «إدفو- مرسى علم»، بعد إغلاقه أمس.

إغلاق طرق مرسى علم 

وتعرضت مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر لأمطار غزيرة وسيول وبرق ورعد في الساعات الماضية، وأعلنت غرفة عمليات المحافظة حالة الطوارىء، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مرسى علم وهي «طريق إدفو- مرسى علم»، و«القصير- مرسى علم»، و«الشلاتين- مرسى علم». 

و نجحت أجهزة مدينة مرسى علم في تحويل مجرى السيول وتوجيهها إلى البحر، بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر، حفاظا على الأرواح والممتلكات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرسى علم سيول مرسى علم أمطار وسيول مدینة مرسى علم البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

«المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مساجد الشارقة.. صور تجسّد عمارة القلوب د. نزار قبيلات يكتب: «فوات الأوان».. توسّل النصوص وتفلّت الإجابات

يأخذنا كتاب «حياة المركب الشراعي في البحر الأحمر: تاريخ ثقافي للاستكشاف المحمول بحراً في العالم الإسلامي» في رحلة عبر الزمن، مستعرضاً الدور الحيوي الذي لعبته المراكب الشراعية في تشكيل هوية المجتمعات الساحلية على ضفاف البحر الأحمر. يتناول المؤلف والباحث ديونيسيوس آجيوس، المتخصص في الدراسات الإثنوغرافية واللغوية، هذا الموضوع من منظور ثقافي شامل، حيث يسجل بصوت سكان البحر الأحمر أنفسهم تاريخاً شفهياً غنياً، مدعوماً بالمصادر التاريخية والمقابلات الميدانية.
ترجم الكتاب د. أحمد إيبش، الباحث والمؤرخ المتخصّص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث، وصدر الكتاب عن مشروع «كلمة»، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، ويتميز الكتاب بأسلوبه التحليلي الذي لا يقتصر على البعد التاريخي للمراكب الشراعية، بل يدمج بين الجغرافيا، والثقافة، والتجارة، والمعتقدات التقليدية، ليرسم صورة متكاملة عن هذا العالم البحري. كما أنه يُعدُّ أول دراسة من نوعها تُسلِّط الضوء على المركب الشراعي كوسيلة للتبادل الثقافي، وليس مجرد أداة للنقل أو التجارة.
رحلة بحرية 
يركز المؤلف في كتابه على أن البحر الأحمر لم يكن مجرد ممر مائي، بل كان مسرحاً لحركة دائمة من التجار، والصيادين، والحجاج، والبحارة الذين لعبوا دوراً أساسياً في بناء الهوية الثقافية للمنطقة. ومن خلال 18 فصلاً، يستعرض الكتاب تطور المراكب الشراعية، وأشكالها المختلفة، وأساليب بنائها، إضافة إلى الطقوس والعادات المرتبطة بالملاحة البحرية.
يبدأ الكتاب باستعراض الذكريات الثقافية للمراكب الشراعية، حيث يجمع شهادات حيَّة من سكان السواحل حول دور البحر في حياتهم اليومية. ويوضح المؤلف أن المراكب الشراعية لم تكن وسيلةَ نقلٍ فحسب، بل كانت جزءاً من نسيج الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حيث شكَّلت وسيلة لنقل البضائع، وتيسير رحلات الحج، وممارسة الصيد واللؤلؤ.
في هذا الإطار، يخصِّص الكاتب فصولاً لدراسة السياق الجغرافي والمناخي للبحر الأحمر، ويقدم وصفاً دقيقاً لطبيعته البحرية، والتيارات، والرياح الموسمية التي حدَّدَت مواسم الإبحار عبر العصور، كما يتطرق إلى العلاقة بين البحر والتجارة، خاصة خلال الفترة العثمانية والاستعمارية، حين أصبحت موانئ مثل جدة، وعدن، والمخا مراكز رئيسة لتجارة البن والسلع الشرقية.
أنواع المراكب
من الفصول المهمة في الكتاب، ذلك الذي يتناول أنواع المراكب الشراعية في البحر الأحمر، مثل السَّنبوك، والزاروك، والفلوكة، والدَّاو، حيث يسجل المؤلف أوصافها، وتصاميمها، والتغيرات التي طرأت عليها عبر الزمن، ليُظهر الكتاب كيف أن بناء السفن كان يعتمد على الخبرة المتوارثة دون الحاجة إلى مخططات مكتوبة، مما جعل لكل مجتمع ساحلي بصمته الخاصة في صناعة السفن. كما يتناول الكتاب حياة البحارة على متن هذه المراكب، وأغاني البحر التي كانت تُنشَد أثناء الإبحار، مما يعكس التقاليد البحرية العريقة التي كادت تندثر. 
تحولات وتحديات 
لا يغفل الكتاب التحولات التي طرأت على البحر الأحمر مع دخول السفن البخارية، وافتتاح قناة السويس عام 1869، حيث أدَّى ذلك إلى تراجع دور المراكب الشراعية لصالح النقل البحري الحديث، كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه المجتمعات البحرية اليوم، مثل التغيرات البيئية، واندثار الحرف التقليدية، وتأثير العولمة على هوية البحر الأحمر.
وثيقة تاريخية 
 يُعد هذا الكتاب وثيقة ثقافية وتاريخية فريدة، حيث يجمع بين البحث الأكاديمي والعمل الميداني، ليقدم رؤية شاملة حول الدور الذي لعبته المراكب الشراعية في تاريخ البحر الأحمر، فمن خلال هذا السرد العميق، يدعونا ديونيسيوس آجيوس إلى إعادة اكتشاف تراث بحري مهدد بالاندثار، والتأمل في العلاقة بين الإنسان والبحر كقوة دافعة للتاريخ والتفاعل الثقافي.
«حياة المركب الشراعي في البحر الأحمر» ليس مجرد كتاب تاريخي، بل هو شهادة حيَّة على تراث بحري غني، ونافذة تطلُّ على عالم كان فيه البحر أكثر من مجرد طريق، بل حياة بحدِّ ذاتها.

مقالات مشابهة

  • "أنصار الله": الهجمات البحرية ضد السفن الإسرائيلية لن تتوقف
  • الحوثيون يطلقون صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الأحمر
  • تسيير طريق الواحات بعد رفع آثار حادث أتوبيس.. صور
  • خبير عسكري: البحر الأحمر بات ساحة عمليات.. وضربات اليمن رسالة مباشرة لإيران
  • خبير: البحر الأحمر ساحة عمليات .. وضربات اليمن رسالة لإيران
  • تدريب طلاب آثار ولغات مرسى مطروح بـ المتحف اليوناني الروماني
  • قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • من عمليات البحث والإنقاذ في موقع المبنى المنهار بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية