مفاجأة سارة من «المصرية للاتصالات» للعملاء بعد انقطاع الإنترنت (التفاصيل الكاملة)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عطل فني مفاجئ أعلنت عنه الشركة المصرية للاتصالات تسبب في انقطاع الإنترنت ببعض المناطق في المحافظات لساعات قليلة، مرجعة السبب على لسان المهندس محمد أبو طالب، نائب رئيس الشركة إلى وجود عطل فني في «الكور راوتر- أو إخفاق في الكور راوتر»، الذي أكد على تعويض العملاء المتضررين من هذا العطل المفاجئ.
وحول أسباب انقطاع الإنترنت بسبب العطل الفني المعلن من قبل الشركة، أوضح المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أنه من المتوقع أن يكون العطل الفني التقني الذي أدى إلى انقطاع الإنترنت، ناتجا عن مشكلة في شبكات التوزيع الرئيسية، أو الأجهزة الخاصة بتوزيع الخدمة للمنازل، وهذا وارد في كل بلاد العالم، قائلا: «العالم كله بيحصل فيه مشاكل طارئة في الإنترنت، وبخاصة الأعطال المفاجئة الخارجة عن إرادتنا».
وأضاف الحارثي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه في حال وقوع أعطال فنية تتسبب بها الشركات، يتم تعويض المتضررين سواء أفرادا أو شركات تعتمد في أعمالها على خدمات الإنترنت: «الطرق المناسبة للتعويض بتكون بجيجات مجانية خاصة للمشتركين من الأفراد، أما الشركات طبعا بتتعرض لخسائر خاصة مقدمي خدمات الإنترنت، فبيتم تعويضها بسعات جيجا زيادة برضو، لكن التعويض الأهم هو ضمان عدم تكرار العطل وهو ما أكدته الشركة المصرية للاتصالات»
سبب انقطاع الإنترنتوكان المهندس محمد أبوطالب، نائب رئيس الشركة المصرية للاتصالات، أكد في تصريحات تلفزيونية لبرنامج كلمة أخيرة المذاع على فضائية ON، أنه سيجرى تعويض المتضررين من انقطاع الإنترنت إما جيجابايتس أو أيام صلاحية أكثر أو دقائق مجانية: «هندرس طريقة التعويض، وسنعلنها على جميع باقات المشتركين».
اعتذار سريع من الشركة المصرية للاتصالات، مع نشر أرقام التواصل لتقديم شكاوى انقطاع الإنترنت، مؤكدة أن ما حدث هو عطل فني وتقني بحت بأحد الأجهزة الأساسية المسؤولة عن تشغيل الشبكة الرئيسية وليس قطعا في أحد الكابلات البحرية، وهو ما دعاها لإصدار بيانا حول انقطاع الإنترنت وتعويض المتضريين، سواء من مستخدمي الهواتف المحمولة الخاصة بـWE، أو مستخدمي الإنترنت عبر الخط الأرضي.
«أبو طالب»، أكد في تصريحات تلفزيونية أن انقطاع الإنترنت جاء بسبب العطل الفني، مؤكدا انه جرى نشر كافة البيانات الصحيحة عبر الوسائل والصفحات الرسمية للشركة منعا لتداول أي بيانات غير جدقيقة بشأن انقطاع الإنترنت: العطل جه في «الكور راوتر- أو إخفاق في الكور راوتر»: «هنعوض المشتركين في خدمة الخط الرضي الثابت وعملاء شبكات المحمول WE.
إجراءات انقطاع الإنترنتبعض المناطق ذات الكثافة العالية، سواء في القاهرة ومدن القناة ووجه قبلي، تأثر عملائها بنسبة 10%، حيث أن مستخدمي الإنترنت الثابت في مصر وصل إلى 11.46 مليون مشترك، وسيجرى تحديد المتضررين وتعويضهم، وفقا لنائب الشركة المصرية للاتصالات: «الناس هتتعوض بشكل مُرضي، لإن دا حقهم».
تحركات سريعة من الشركة المصرية للاتصالات، بعد أن تم تدارك العطل وإصلاحه، وبالتالي عودة خدمة الإنترنت لبعض المناطق، وفق «أبو طالب»: «الشركة لديها عدد من الأجهزة البديلة؛ لذلك تمكنت من إصلاح العطل بشكل سريع وجار دراسة تعويض المتضررين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انقطاع الإنترنت الشركة المصرية للاتصالات الشرکة المصریة للاتصالات انقطاع الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس المنتجة المصرية سارة خليفة في قضية المخدرات والتحفظ على ممتلكاتها
خاص
في تطور جديد بقضية الاتجار بالمواد المخدرة التي تواجهها المنتجة الفنية المصرية سارة خليفة، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة تجديد حبسها لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات الجارية، وذلك إلى جانب عدد من المتهمين الآخرين.
وتواجه خليفة اتهامات تتعلق بجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة داخل نطاق العاصمة .
وأصدرت جهات التحقيق قراراً عاجلاً بالتحفظ على كافة ممتلكات المتهمة، بما في ذلك مركز التجميل المملوك لها، وأرصدتها البنكية داخل وخارج مصر، والتي تم تجميدها بالكامل، كما شمل القرار الأموال النقدية، المشغولات الذهبية، والسيارات التي ضُبطت خلال المداهمات.
وأمرت النيابة بإجراء تحاليل مخدرات لجميع المتهمين، واستدعاء شهود الواقعة، إضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة في محيط سكن المتهمة.
وخلال التحقيقات، أنكرت سارة خليفة علاقتها بالمواد المخدرة المضبوطة أو بأي من المتهمين في القضية، مؤكدة عدم وجود صلة بينها وبين النشاط الإجرامي المذكور.
وأكدت تحريات قطاع مكافحة المخدرات، بالتنسيق مع جهات أمنية أخرى، أن التشكيل الإجرامي استخدم شقتين سكنيتين بالقاهرة لتحضير مخدر “الحشيش الصناعي”، وهو مخدر خطير يتم تصنيعه باستخدام مواد كيميائية.
وأسفرت المداهمات الأمنية عن ضبط نحو 200 كيلوغرام من المواد المخدرة، إلى جانب معدات وأجهزة تستخدم في التصنيع، فيما بلغت القيمة المالية لتلك المضبوطات نحو 420 مليون جنيه مصري، بحسب تقديرات أولية.