أجرى وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة مباحثات هاتفية، الأربعاء، تناولت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، واتفقا على ضرورة خفض التصعيد، بحسب سلطات البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن أنتوني بلينكن، "جدد التأكيد على ضرورة أن تعمل كل الأطراف على تجنب توسع النزاع".

ووفقا لبيان الخارجية، ناقش بلينكن مع نظيره الصيني، وانغ يي، رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط والجهود الدبلوماسية الأميركية في المنطقة.

وجدد بلينكن تأكيده على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف على منع انتشار الصراع، مشددا على أن هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر "تشكل تهديدا غير مقبول للأمن البحري والقانون الدولي الذي يتعين على جميع الدول الالتزام به".

وشدد الجانبان، بحسب المصدر ذاته، على "أهمية البناء على التقدم المحرز في القضايا الرئيسية في القمة بين الرئيس، بايدن، والرئيس شي، الشهر الماضي في وودسايد، كاليفورنيا".

من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الصينية،  أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني واتفقا على إبقاء الاتصالات.

وأكدت بكين أن الوزير الصيني، وانغ يي، شدد على أن "الأولية المطلقة هي وقف إطلاق النار ووضع حد للحرب في أقرب وقت ممكن".

وقال وزير الخارجية الصيني، خلال المكالمة، إن تعزيز علاقات قوية ومستقرة ومستدامة بين الصين والولايات المتحدة أمر مهم، حسبما نقلته رويترز.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يحدد الطرف المعني بالتوقيع على خارطة الطريق؟

وفي اللقاء تم تقييم نتائج المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي أثناء زيارته لصنعاء، والتأكيد على أن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023 هي المسار الصحيح للسلام في اليمن، وتمثل أرضية يمكن البناء عليها لسلام عادل ومنصف للشعب اليمني.

وجدد وزير الخارجية، رفض حكومة التغيير والبناء لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.. مؤكدًا أن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.

وأوضح أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.

ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.

وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر، فيما له علاقة بالاتجاه لإصدار بطاقة شخصية إلكترونية، والتعميم على كافة السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج بعدم التعامل مع الوثائق والشهادة الصادرة عن المحافظات الشمالية والتي تم تعميدها بالدوائر القنصلية في صنعاء وغيرها من الإجراءات الأحادية التي تؤسس للانفصال وتقسيم البلاد.

واعتبر ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.

بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة ونظيره الكيني يناقشان تعزيز التعاون المُشترك
  • وزير الخارجية ونظيره في غينيا بيساو يؤكدان أهمية دعم جهود التنمية بالقارة الأفريقية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الكيني
  • مصر تدين العمل الإرهابي بنجامبيا.. تفاصيل الاتصال بين وزير الخارجية ونظيره التشادي
  • وزير الخارجية يحدد الطرف المعني بالتوقيع على خارطة الطريق؟
  • وزير الخارجية والهجرة: مصر تواصل تقديم جميع أشكال الدعم للبنان
  • وزير الخارجية ونظيره الإسباني يبحثان المستجدات في المنطقة
  • لافروف يعزي وزير الخارجية الصيني في ضحايا زلزال التبت