موقع 24:
2024-11-07@19:08:08 GMT

بيلينغهام و"الغولدن بوي".. مجرد بداية

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

بيلينغهام و'الغولدن بوي'.. مجرد بداية

أصبح الإنجليزي جود بيلينغهام اللاعب الأشهر في كرة القدم حالياً. فهو لاعب متكامل، انفجرت موهبته مبكراً لكنه يلعب بنضج في الوقت ذاته. وقد نال في تورينو جائزة أفضل موهبة شابة في العالم، رغم أن طموحه لا يعيقه عن النظر إلى المستقبل. ومن الواضح أن هذه الجائزة ما هي سوى البداية.

ولم يندهش أحد بفوز بيلينغهام بلقب "الغولدن بوي" أو (الفتى الذهبي) ولا بحصوله على الذهب في تورينو خلال حفل تسليمه الجائزة التي تمنح لأفضل لاعب تحت 21 عاما في أوروبا والتي تمنحها صحيفة (توتوسبورت) الإيطالية.


ويدرك بيلينجهام نفسه أن القدر قرر له أن يقوم بأمور عظيمة وأن هذه هي البداية فحسب.


وقال اللاعب "أنا شخص يحب المنافسة وطموح. لذلك حصلت الآن على (الغولدن بوي) وأود التطور سريعاً. أتمنى أن تكون هذه الجائزة قفزة نحو حصد مزيد من الألقاب"، خلال مقابلة مع الصحيفة المنظمة للحفل.
وكان بيلينغهام هو ملك الحفل في تورينو وتعامل معه الجمهور من هذا المنطلق. حتى مؤسس الجائزة؛ الإيطالي ماسيمو فرانشي والذي وصف اللاعب بأنه "يحول كل ما يلمسه إلى ذهب".

???? @BellinghamJude ????
???? #GOLDENBOY DIARIES
???? #RMPlay ???? https://t.co/51d5MozxvS pic.twitter.com/oldW1QLyXI

— ريال مدريد (@realmadridarab) December 5, 2023


ولا يتعلق الأمر بـ15 هدفاً سجلها بيلينغهام في 17 مباراة فقط، فهو يتحول إلى علامة كروية ذات شأن كبير تضاعفت قيمتها عدة مرات بعد انتقاله إلى ريال مدريد. يعلم ابن ستوربريدج هذه العوامل كلها جيداً.
لذلك، جاءت نتيجة التصويت كاسحة، بحصوله على 97% من أصوات أعضاء لجنة تحكيم الجائزة المكونة من 50 شخصاً منحه 45 منهم أصواتهم، وجاء ثانياً بالنسبة للخمسة المتبقين. نتيجة تاريخية تعادل تلك التي حصل عليها الفرنسي كيليان مبابي لكن بعد منافسة مع 20 لاعباً آخرين أقل من بيلينغهام.
بالتالي ستكون الخطوة المقبلة بالنسبة لبيلينغهام هي جائزة الكرة الذهبية، حيث يريد اللاعب السير على نفس نهج ليو ميسي، اللاعب الوحيد المتوج بالجائزتين. لم ينجح لا هالاند ولا مبابي في تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف فرانشي "لديه كل القواعد وأساس متميز كي يحقق ذلك الهدف، لكن لنر ما سيحدث في تلك المباراة في يناير (كانون الثاني) المقبل. أما الآن فهو الملك ميداس الخاص بكرة القدم. يلمس شيئاً فيحوله إلى ذهب".
إلا أن بيلينغهام لم يتخل عن حذره حتى مع المديح الذي يكال له، وصرح "الاستماع إلى الإشادة لا يصدق، لكنني لا اتفق مع كوني الأفضل. ما يهم بالنسبة لي هو تقديم المساعدة، أحاول التطور في كل مباراة وأركز على أن أصير الأفضل برغم أنه لا يزال أمامي عمل كثير لإنجازه"، بعد تسلمه الجائزة.


وأضاف "ريال مدريد أعظم فريق في العالم واللعب في صفوفه شيء خيالي. لا يستطيع الجميع الوصول لذلك وأشعر بأنني محظوظ. يجب أن تكون الأهداف كبيرة حين تلعب في ريال مدريد وإنجلترا، وأنا فخور بتمثيلهما. سأفعل كل ما بوسعي لا سيما وأن هناك ضغطاً كبيراً. سأبذل قصارى جهدي من أجل الفريقين".
كان بيلينغهام نجم الليلة، وتسلم الجائزة. الأولى بالتأكيد بين ألقاب أخرى قادمة، حتى لو كان يصر على النفي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جود بيلينغهام ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

رد فعل ريال مدريد على الهزيمة أمام ميلان

وكالات

أزاحت تقارير صحفية، الستار عن أول ردة فعل من إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز، بعد الخسارة القاسية التي تلقاها “الميرنغي” بنتيجة “3-1” من ميلان الإيطالي، في المواجهة التي جمعت الفريقين، مساء أمس الثلاثاء، بدوري أبطال أوروبا.

وشعر قطاع كبير من جمهور ريال مدريد بحالة قلق كبيرة من تراجع نتائج ومستوى الفريق تحت قيادة أنشيلوتي، وخرجت أصوات عدة تطالب بضرورة تدخل الإدارة لإقالته.

وأوضحت صحيفة “ماركا”، في تقرير لها، اليوم الأربعاء: “في الأسبوع الماضي، كان هناك اجتماع أول بين أنشيلوتي وبيريز، تم نقل الهدوء والدعم له وللفريق، الآن، تعرض الميرنغي لضربة جديدة، وأراد النادي معرفة ما إذا كان هناك احتمال للتعافي، وما إذا كان المدرب يشعر أنه قادر على تغيير الوضع، وكانت الإجابة إيجابية، حيث يؤكد أنشيلوتي أن اللاعبين ما زالوا يؤمنون بما يفعلون”.

وتابع التقرير: “حتى الآن، لا يشعر قادة النادي بالشعور نفسه الذي سبق رحيل مدربي الفريق السابقين بينيتيز أو لوبيتيغي، لا يزال الحوار والتواصل موجودين، ولكن يجب أن يأتي رد الفعل، في السنوات الأخيرة، تم التغلب على لحظات صعبة، وفي هذه المناسبة، يدرك الجميع في المدينة الرياضية أن تعاقدات الميركاتو الصيفي ربما لم تكن دقيقة كما اعتقدوا”.

وأضاف: “إذا كان اعتزال توني كروس قد ترك الفريق متأثراً للغاية، فإن غياب داني كارفخال كان بمثابة ضربة قوية، أمام ميلان، عانى لوكاس فاسكيز ولم تكن المساعدة التي تلقاها كافية لإيقاف هجمات لاعبي ميلان، ما أدى إلى خروج قلبي الدفاع من مركزهما وانهيار الدفاع”.

 

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. توقف مفاوضات الهلال والأهلي السعوديين مع نجم ريال مدريد فينيسيوس
  • بعد خسارتين ثقيلتين.. ريال مدريد يتجه نحو صفقة إنقاذ
  • بديلان لأننشيلوتي لقيادة ريال مدريد
  • بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
  • أنشيلوتي يبحث عن شيء مفقود في ريال مدريد
  • رد فعل ريال مدريد على الهزيمة أمام ميلان
  • أنشيلوتي يوجه تهديدًا مبطنًا للاعبي ريال مدريد
  • مفاجأة مدوية: ميلان يحقق فوزًا ساحقًا على ريال مدريد في كلاسيكو أوروبا
  • ريال مدريد كان يعلم بعدم فوز فيني بالكرة الذهبية قبل الكلاسكو
  • صدمة في ريال مدريد: كواليس خسارة فينيسيوس للكرة الذهبية