3 شهداء وجرحى عدة مع استمرار المواجهات في الضفة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استشهد شابان فلسطينيان -اليوم الأربعاء- برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات بمدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة، واستشهد ثالث متأثرا بإصابته في طولكرم، بينما أصيب 3 آخرون برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم ومازالت مستمرة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة، وسط إطلاق الرصاص بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة 3 شبان أحدهما بحالة حرجة، كما داهمت هذه القوات عددا من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها واعتقلت 3 شبان آخرين.
انطلاق جنازة الشهيدين اللذين ارتقيا في مخيم الفارعة وطمون من المستشفى التركي في طوباس pic.twitter.com/1S6aqTPWHS
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 6, 2023
كما اقتحم عناصر بالجيش الإسرائيلي -ضمن سلسلة الاقتحامات اليومية لمدن وبلدات الضفة- بعض المنازل في مدينة قلقيلية وعاثوا فيها خرابا.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت من مخيم جنين شمالي الضفة بعد اقتحام دام 8 ساعات وتفجير أحد المنازل وتنفيذ اعتقالات.
اعتداءات مستمرة
وبالتوازي مع الحرب على قطاع غزة صعد الجيش الإسرائيلي اقتحاماته لمدن وبلدات ومخيمات الضفة، استشهد خلالها 260 فلسطينيا، وأصيب 3200، واعتقل 3580 آخرون، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
كما حوّل الجيش الإسرائيلي مدنا بالضفة إلى ساحات معارك، وقطعها عبر حواجز عسكرية وسواتر ترابية، بينما يواصل المستوطنون شن هجمات على السكان والممتلكات الفلسطينية من حين لآخر.
وتستخدم إسرائيل، خلال عملياتها بالضفة، الرصاص الحي والقصف والمراقبة بطائرات مُسيرة وخاصة في مخيمي جنين ونور شمس.
وتتركز العمليات العسكرية الإسرائيلية على اقتحام مناطق واسعة بالضفة، أبرزها مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم وبلاطة وعسكر شمالي الضفة، وعقبة جبر والعروب والدهيشة.
واستخدمت القوات الإسرائيلية خلال الاقتحامات جرافات عسكرية عملت على تجريف الشوارع وتدمير شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ودمرت نصبا تذكارية.
ومع مرور شهرين على الحرب على غزة، ما زالت حصيلة أعداد الشهداء والمعتقلين الفلسطينيين بالضفة تزداد بوتيرة يومية، وتتفاقم مع عنف المستوطنين الذين نفذوا مئات الاعتداءات بحق الفلسطينيين بين إطلاق الرصاص الحي، والاعتداء بالضرب، ورشق مركبات بالحجارة والهجوم على منازل فلسطينية وتخريب ممتلكاتهم.
ووفق تقديرات رسمية، فإن عنف المستوطنين أدى إلى تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة فلسطينية، من مناطقهم البدوية.
حملة اعتقالات
وينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة طالت 3580 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وتشير المعطيات الرسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تعتقل 7800 فلسطيني في سجونها حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينهم 33 امرأة و166 طفلا و2873 معتقلا إداريا (دون تهمة).
وكانت إسرائيل أفرجت عن 71 أسيرة و169 طفلا في صفقات تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بموجب اتفاق هدنة إنسانية دامت 7 أيام.
وقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كانت إسرائيل تعتقل 5250 فلسطينيا، بينهم 37 أسيرة و180 طفلا و1319 معتقلا إداريا.
وتشير المعطيات الفلسطينية إلى أن 6 أسرى قتلوا في السجون الإسرائيلية جراء سياسة التعذيب، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وكان أسرى فلسطينيون أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، في صفقة التبادل مع حركة حماس، تحدثوا عن تضييق وتعذيب وضرب ونوم على الأرض ونقص في الطعام داخل معتقلاتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.
وفي السياق، أصيبت رضيعة بالاختناق، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين شمال الضفة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين".
وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة الى عشرات الإصابات والمعتقلين، وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
فيما هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، "إن مستعمرين هاجموا خربة اصفي واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة".
وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت الخربة لحماية المستعمرين، اعتقلت كلا من: محمد اسماعيل عوض، وموسى عثمان عوض، ومحمود رسمي مخامرة، وحطم المستعمرون، أيضا، ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة "مغاير العبيد" بالمسافر.
وتابع "إن اعتداءات المستعمرين الذين نصبوا خياما في المنطقة، تزايدت وتيرتها في كافة التجمعات والخرب في مسافر يطا، في محاولة لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم".
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من القرى في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غرب رام الله، وقرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وهدمت قوات الاحتلال مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية في الأغوار بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم يعود للمواطن أحمد زبيدات، ومحلا تجاريا يعود للمواطن صايل ماجد أبو جرار.