أشرف صبحي: المشاركة فى الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم عن الصورة القومية لمصر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الشباب والرياضة تُطلق حملة« اعرف لجنتك » بالمراكز الشبابية وعدة منافذ في ميادين محافظات الجمهورية لتوجيه الناخبين للجان الانتخابية
أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، حملة بمختلف المراكز الشبابية وعدة منافذ في ميادين محافظات الجمهورية ، تحت عنوان «اعرف لجنتك » لتعريف أعضاء المراكز والمناطق المحيطة بأماكن لجان الناخبين التصويتية في انتخابات الرئاسة 2024 المقرر إقامتها خلال أيام 10 و11 و 12 ديسمبر الجاري، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية 2024 .
ويشارك في الحملة عدد كبير من أعضاء برلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly وعدد من الكيانات والقيادات الشبابية ، يهدف مساعدة الناخبين في معرفة عناوين اللجان الانتخابية لهم، وكتابة استمارة بعنوان اللجنة لكل ناخب.
من جانبه ، قال الدكتور أشرف صبحي ، إن الحملة انطلقت من مختلف المراكز الشبابية وعدة منافذ في ميادين محافظات الجمهورية ، بهدف التسهيل التام على الناخبين في معرفة اللجان الخاصة بكل ناخب للقيام بحقه الدستوري في انتخاب رئيس الجمهورية والمشاركة في العملية الديمقراطية التي تساهم في تشكيل المشهد السياسي ، مشيرًا إلي أن مصر تستعد للعرس «الانتخابي، ذلك الحدث الكبير والاستحقاق الدستورى الذي يعد واجباً وطنيا في ظل تلك المرحلة الحرجة بل وتكليف لا يجوز للناخب التنازل عنه إذ هو حق كفله له الدستور والقانون وهو ما يضع المسئولية على المواطن ، وأن النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية هي رسالة للعالم عن الصورة القومية لمصر أمام العالم أجمع يجسدها ذلك العرس الديمقراطي الذي يضع الضرورة على الناخب في النزول والمشاركة في ذلك الاستحقاق الدستوري.
أشار " صبحي " الي أن الحملة تهدف أيضا تعريف الناخبين بأماكن المقرات الإنتخابية التابعين لها المواطنين بالرقم القومي ،
عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة الوطنية للإنتخابات ، وقاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التي سيُدلي فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، بأصواتهم خلال الانتخابات ، وتتضمن قاعدة البيانات جميع أسماء وعناوين المقرات التي تشمل مراكز الاقتراع في عموم الجمهورية، مع تحديد كافة البيانات الخاصة بمركز الاقتراع الذي سيدلي فيه كل مواطن بصوته.
تجدر الإشارة إلي أن الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات www.elections.eg ، يتيح استعلام المواطن عن مقره الانتخابي وأحقيته في الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية.
طالع المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
بين نداء المشاركة وصوت الرفض: زعماء العراق يرسمون مصير الانتخابات
19 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يُشكل الانقسام بين مقتدى الصدر والقوى الشيعية محور التوتر السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2025.
وبينما يدعو الصدر إلى مقاطعة للانتخابات، كما بتوضح من حديث وزيره بأن “عدد المقاطعين يجب ان يكون اعلى من المشاركين”، تدعو قوى سياسية شيعية وسنية وكردية وعلى رأسها رئيس ائتلاف قوى الدولة، عمار الحكيم الى المشاركة الواسعة.
وهذا الصدام يكشف إشكالية جوهرية: هل يحق لزعيم سياسي فرض موقفه على أنصاره، أم أن الديمقراطية تكفل حرية الاختيار، فالموقف الصدري، الذي يسعى لتعبئة أتباعه ضد الانتخابات، يثير تساؤلات حول مدى شرعيته. وزير الصدر أكد دعوته للمقاطعة، مشيرا في جواب لأحد اتباع التيار بأن “عدد المقاطعين يجب أن يفوق المشاركين”. وهذا الموقف، الذي يعكس رفضه للنظام السياسي الحالي، يتجاوز الرأي الشخصي ليصبح توجيهاً جماعياً لأنصاره، مما يثير انتقادات بأنه يسلب المواطن، حتى لو كان من أتباعه، حقه في اختيار المشاركة بحرية، فضلا عن ان التيار في الواقع التنفيذي له مناصب ونفوذ في المؤسسات العراقية. وترى تحليلات ان فرض إرادة أي حزب بهذا الشكل على المواطنين يُذكّر بممارسات الأحزاب الشمولية، حيث يجبر الفرد على التعبير عن رأيه عبر الصناديق، وفق ما يرسمه الحزب الحاكم. على النقيض من ذلك، يتبنى عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة، خطاباً يدعو للمشاركة، مشيراً إلى أن العراق يشهد “هدوءاً سياسياً وتنموياً غير مسبوق”. وفي تصريحاته الأخيرة، وصف الانتخابات المقبلة بـ”المفصلية”، مؤكداً أنها ستعزز الاستقرار وتصحح اختلالات انتخابات 2021. والحكيم يدافع عن قانون الانتخابات الحالي، الذي أثبت فعاليته في انتخابات مجالس المحافظات 2023 وبرلمان كردستان، معتبراً أنه يضمن توازناً عادلاً بين الأصوات والمقاعد. وتقوم الديمقراطية الحقيقية على حرية الاختيار، سواء بالمشاركة أو المقاطعة، دون ضغوط حزبية، فيما موقف الصدر، رغم جذوره الشعبية، يُنظر إليه كمحاولة لفرض رؤية سياسية على أنصاره، مما قد يُضعف التيار نفسه إذا أدى إلى عزلته عن قاعدته. في المقابل، يُظهر الحكيم مرونة أكبر، لكنه يواجه تحدي استعادة ثقة الجمهور في نظام سياسي لطالما اتُهم بالمحاصصة. هذا الصراع بين الإرادتين يكشف عن أزمة ثقة، وغياب ثقافة ديمقراطية لدى بعض الكيانات والتيارات، تكفل استقلالية المواطن.المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts