الحرة:
2024-07-05@23:35:45 GMT

الجيش الإسرائيلي: نراجع ضربة ألحقت ضررا بقوات لبنانية

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

الجيش الإسرائيلي: نراجع ضربة ألحقت ضررا بقوات لبنانية

قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه يراجع ضربة ألحقت ضررا بقوات لبنانية في جنوب لبنان، في إشارة على ما يبدو لقصف إسرائيلي تسبب في مقتل جندي لبناني وإصابة ثلاثة آخرين الثلاثاء.

وذكر الجيش في بيان "القوات المسلحة اللبنانية لم تكن هدف الضربة. يعبر الجيش الإسرائيلي عن أسفه لهذا الحادث. الواقع قيد المراجعة".

في منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن "جنود الجيش عملوا أمس لتحييد تهديد حقيقي وشيك تم رصده داخل الأراضي اللبنانية حيث تم رصد التهديد من داخل مجمع استطلاع وإطلاق قذائف تابع لحزب الله بالقرب من منطقة النبي عويضة-العديسة على الحدود اللبنانية".

عمل جنود جيش الدفاع يوم أمس لتحييد تهديد حقيقي وشيك تم رصده داخل الأراضي اللبنانية حيث تم رصد التهديد من داخل مجمع إستطلاع وإطلاق قذائف تابع لحزب الله الارهابي بالقرب من منطقة النبي عويضة-العديسة على الحدود اللبنانية.

لقد تلقى جيش الدفاع تقارير عن اصابة عدد من جنود الجيش…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 6, 2023

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى تقارير عن إصابة عدد من جنود الجيش اللبناني خلال الغارة التي شنها. 

وأكد أن "أفراد الجيش اللبناني لم يكونوا أهداف هذه الغارة"، معبرا عن "آسف الجيش الإسرائيلي على الحادث".

ويقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في ملابسات الحادث، وفق أدرعي.

وتتبادل إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في السابع من أكتوبر.

وقال الجيش اللبناني، إن الجندي، وهو برتبة رقيب، قتل عندما تعرضت نقطة عسكرية لقصف إسرائيلي، أمس الثلاثاء.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن جنوده تصرفوا "من منطلق الدفاع عن النفس لصد تهديد وشيك تم رصده من لبنان" من "منطقة إطلاق معروفة ونقطة مراقبة" تستخدمها حزب الله.

ومنذ بدء التصعيد، تعرض محيط نقاط عدة تابعة للجيش اللبناني لسقوط قذائف، أسفرت إحداها في 9 أكتوبر عن إصابة ضابط بجروح طفيفة.

بدورها، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) مرارا عن تعرض مقارها لنيران وقذائف خلال تبادل القصف.

وفي تعليقها على مقتل الجندي اللبناني، أفادت "يونيفيل" في بيان، بأن "الجيش اللبناني لم ينخرط في النزاع مع إسرائيل. خلال الأيام الأخيرة، شهدنا زيادة سريعة ومثيرة للقلق في أعمال العنف. ونواصل حث أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على إنهاء دائرة العنف، التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على الناس على جانبي الخط الأزرق".

وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 110 أشخاص، بينهم 80 مقاتلا في صفوف حزب الله و15 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين.

ويأتي حادث أمس، بعيد ساعات من إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، أن "مفاوضات ستجري عبر الأمم المتحدة من أجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءا باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولا إلى الاتفاق، عبر الامم المتحدة، على النقاط الخلافية الحدودية مع العدو الاسرائيلي".

ومنذ بدء التصعيد دعت جهات محلية ودولية عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي عزز انتشار اليونيفيل في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

وانتشر الجيش اللبناني بموجب هذا القرار للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسرائيل. وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج قوات الجيش واليونيفيل.

وليس لحزب الله أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية، لكنه بنى مخابئ وأنفاقا يتحرك عناصره فيها، بعضها عابر للحدود. وأعلنت إسرائيل في نهاية 2018، تدمير أنفاق اتهمت الحزب بحفرها عبر الحدود.

وأوضح ميقاتي أن "هذا الموضوع يأخذ حيزا أساسيا بهدف تجنيب لبنان أي حرب لا نعلم إلى اين ستوصل (...) نأمل أن نصل في الأشهر الثلاثة المقبلة إلى مرحلة استقرار كامل على حدودنا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الحدود اللبنانیة الجیش اللبنانی فی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس

 قالت جماعة حزب الله اللبنانية، الجمعة، إن أمينها العام حسن نصر الله، التقى وفدا من حركة  حماس برئاسة خليل الحية، لبحث الأوضاع في غزة وآخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار.

وأضاف بيان الجماعة المقربة من إيران: "جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا.. كما جرى تأكيد الطرفين على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد، بما يحقق الأهداف ‏المنشودة".‏‏

وأعلن حزب الله، الخميس، أنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة، ردا على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل، التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

حزب الله يصعد من هجماته و"فرصة مهمة" بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة قصف حزب الله الخميس مقار عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة ردا على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، الخميس، أن المقاتلات الإسرائيلية "أغارت.. في الساعات الماضية على بنية إرهابية لحزب الله في منطقة ميس الجبل ومبنى عسكري للحزب الارهابي في عيتا الشعب".

والأربعاء، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون جدا حيال التصعيد وتبادل القصف"، محذرا من الخطر المحدق بالمنطقة "برمتها إذا وجدنا أنفسنا وسط نزاع شامل".

وبعد أشهر من الجمود على صعيد المفاوضات الرامية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، على إرسال وفد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس غداة إعلان الحركة أنّها تبادلت مع الوسطاء "أفكارا" جديدة لإنهاء الحرب.

وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن "رئيس الوزراء أبلغ الرئيس (الأميركي جو) بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة التفاوض بهدف الإفراج عن الرهائن"، من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات.

وليل الأربعاء، قالت حماس في بيان إن رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم  بهدف التوصل لاتفاق يضع حداً" للحرب في غزة.

بعد تقارير عن "انفراجة".. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟ كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الانفراجة المحتملة في صفقة وقف إطلاق النار في غزة، جاءت بعد تغيّر رئيسي في موقف حركة حماس، حيث لم تعد تطالب بسحب كامل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

ورحّب بايدن خلال مكالمة هاتفية مع نتانياهو بقرار إرسال الوفد التفاوضي.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  • بأكثر من 200 صاروخ.. حزب الله يقصف مقار الاحتلال في الجليل والجولان
  • نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيل
  • اغتيال قائد عسكري ميداني كبير في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان