الكاف: المغرب تحول إلى رقم صعب في كرة القدم العالمية بفضل مشروع متكامل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كتبت الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم “الكاف” أن المغرب تحول إلى رقم صعب في كرة القدم العالمية بفضل مشروع متكامل وتخطيط طويل المدى وإيمان بقدرة العمل المستمر على منح أفضل النتائج.
وأوضحت “الكاف”، في مقال تحليلي تحت عنوان “خمسة أسباب وراء ثورة كرة القدم المغربية”، نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، أن كرة القدم المغربية تعيش في الوقت الحالي فترة ازدهار تاريخية؛ إذ وصل المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وحقق المركز الرابع بالبطولة، كما بلغ منتخب السيدات لثمن نهائي كأس العالم 2023، في حين توقف قطار أسود الأطلس عند الدور ربع النهائي في كأس العالم لاقل من 17 سنة “إندونيسيا 2023”.
وأضافت أن المنتخب الأولمبي المغربي أحرز بدوره كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة وتأهل لأولمبياد باريس 2024، أما منتخب كرة القدم داخل القاعة فنال لقب كأس القارات 2022 مما أوصله إلى التصنيف العالمي الثامن في إنجاز غير مسبوق، وذلك بعد أن ثم بلوغ ربع نهائي كأس العالم “ليتوانيا 2021″.
وأكدت في هذا الاطار أن الشيء المشترك في هذه الإنجازات أنها تحدث لأول مرة في التاريخ على المستوى الافريقي والعربي، وليس فقط في تاريخ المغرب، معتبرة أنها” إنجازاتٌ غير مسبوقة تحققت في زمن قياسي”.
وسجلت أن “إنجازات المغرب في سنتي 2022 و2023، والنجاح في الفوز باستضافة كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، لم تأتِ بالصدفة، لكنها كانت نتيجة للسير بخطوات ثابتة في جميع الاتجاهات، التي انعكست كلها في النهاية على حاضر ومستقبل الكرة المغربية في استثمار رياضي طويل المدى”.
وذكرت، في هذا الصدد، بإنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم عام 2009 بهدف تطوير الرياضة الوطنية في المغرب، مسجلة أن ذلك أثمر نتائج مبهرة، إذ كانت الأكاديمية تعليمية ورياضية في آن واحد، مبرزة أن هذه الاكاديمية تحولت ل “منجم ذهب لمختلف المنتخبات المغربية ونواة لتحقيق العديد من الإنجازات في المحافل الدولية”.
وفي هذا الاطار، تضيف “الكاف” تم إنشاء مدارس تأسيسية للمساعدة في الكشف عن المواهب وتنميتها، وهو ما جعل الأندية المغربية تبدأ في إخراج مواهب كبرى؛ بعضهم احترف في أوروبا، والبقية منحت الأندية المغربية إنجازات كبرى في المحافل الإفريقية والدولية.
كما أن كرة القدم النسوية استفادت كثيرا من تلك التطورات، ليفوز نادي الجيش الملكي المغربي بدوري أبطال إفريقيا للسيدات، فضلا عن بلوغ المنتخب لثمن نهائي كأس العالم للسيدات 2023، مشيرة الى أن توجيه الاستثمارات إلى منتخبات الفئات العمرية والسيدات كان عاملا محوريا في تغيير شكل الكرة المغربية، .
وخلصت “الكاف” الى أن الدوري المحلي شهد بدوره تطور كثيرا على مستوى فئتي الذكور والاناث، مشيرة الى الفرصة التي تم منحها للمدربين الوطنيين للدراسة والتعلم واكتساب الخبرات وتولي تدريب المنتخبات الوطنية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: نهائی کأس العالم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية.. نواب: تضع مصر على خريطة التجارة العالمية.. والرقابة على الأسواق ودعم الصادرات أبرز فوائدها
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاءً موسعاً مع جينيونج كيم، رئيس مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" لمصر والشرق الأوسط، والوفد المرافق لها، حيث استعرض اللقاء مشروع الوكالة الخاص بتنفيذ نظام رقمي لإدارة المخاطر المتكاملة والشاملة المقدم من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وأشاد الوزير بدعم الحكومة الكورية لتنفيذ هذا المشروع بما يسهم في تفعيل منظومة الرقابة على واردات السلع الصناعية حتى مراقبة الأسواق، وذلك أسوة بما يتم تطبيقه في الدول المتقدمة.
ومن المخطط ان يتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل بدءاً من بداية عام 2025 حتى نهاية عام 2029 وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بنصف مليار جنيه.
في هذا الصدد،أشاد النائب عبد الفتاح يحيي،عضو مجلس النواب، بتصريحات وزير الاستثمار حول مشروع الرقابة على السلع الصناعية، موضحا ان هذا المشروع يتماشي مع حركة الإصلاحات الهيكلية التى تتبناها الدولة في الوقت الحالي لتحقيق رؤية مصر 2030 .
و أشار« يحيي» في تصريحات خاصة لـ« صدى البلد» إلى أن
هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة لحوكمة الموانئ وتسريع وتقليل الجهد والوقت،مما يسهم في تسريع عمليات التخليص الجمركي، و يدعم حركة التجارة لخلق بيئة استثمارية مشجعة.
في سياق متصل ، ثمن النائب عامر الشوربجي،عضو مجلس النواب، تصريحات وزير الاستثمار حول مشروع الرقابة على السلع الصناعية، مؤكدًا أن هذا المشروع سيسهم في تيسير حركة التبادل التجارى وزيادة الصادرات.
و أشار« الشوربحي» في تصريحات خاصة لـ« صدى البلد» إلى أن اهتمام الحكومة ببحث سُبل النهوض بالصناعة ، وتيسير إجراءات الاستثمار من خلال هذا المشروع ،يسهم في جذب المزيد من رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، في القطاعات ذات الأولوية وفقاً لأجندة الاقتصاد الوطني.