محلية شمال السودان تعلن حصر الأجانب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مروي- تاق برس- أصدرت سمية حسين المدير التنفيذي لمحلية مروي، شمال السودان، قرارا إداريا بتشكيل لجنة حصر العمالة الأجنبية بالمحلية، استنادا على موجهات أمانة حكومة الشمالية بهذا الخصوص.
وترأست المدير التنفيذي للمحلية الاجتماع الأول للجنة والذي تداول بالنقاش حول مهام واختصاصات اللجنة، في حصر العمالة الأجنبية وتفعيل القوانين المتعلقة بجوانب الهجرة والتوظيف والاستخدام للأجانب بجانب أهمية إحكام التنسيق المشترك بين الأجهزة المختصة ذات الصلة فيما يتعلق بعمل الأجانب بالمحلية.
وشدد الاجتماع على أهمية وضع خطة زمنية محكمة لمراجعة حصر وتصنيف الأجانب بالمحلية وتوفيق أوضاعهم وفق جداول زمنيه محددة عبر لجان فرعية مختصة بالوحدات الإدارية.
وتضم عضوية لجنة حصر العمالة الأجنبية بالمحلية السادة نائب المدير التنفيذي للمحلية رئيسا مناوبا، لجنة أمن المحلية، مدراء الوحدات الإدارية ،مدير الجوازات ،مفوض العون الإنساني ،رئيس جمعية الهلال الأحمر، ومدير مكتب العمل عضوا ومقررا.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى الالتزام الذي تلقاه من أطراف النزاع في السودان بمنح "إمكانية وصول كاملة" لإيصال المساعدات إلى الفاشر ومخيم زمزم في ولاية شمال دارفور، وأكد أن المنظمة مُستنفرة للوصول إلى المدنيين الذين يواجهون وضعا حرجا ودعمهم.
هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي في نيويورك اليوم الاثنين، حيث قال إن السيد فليتشر تحدث هاتفيا بشكل منفصل مع عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من التقارير التي تتلقاها من المنطقة، بما في ذلك "تقارير مروعة تشمل عمليات القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأولئك الموجودين هناك".
وقال دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني حذروا أيضا من أن الوضع يزداد تعقيدا بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، مما يعرض الناس لخطر متزايد من سوء التغذية والمجاعة.
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي، قد أصدرت بيانا يوم أمس حذرت فيه من أن المجتمع الإنساني في السودان يواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور، مدفوعة بالنزوح القسري وواسع النطاق للمدنيين من البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية.
وقال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع في السودان إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وحث المانحين على توفير تمويل سريع ومرن للحفاظ على الاستجابة الإنسانية في شمال دارفور.