عدن ((عدن الغد ))خاص:

 


أقامت مؤسسة الرواد للتنمية في محافظة عدن فعالية حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بهدف رفع مستوى الوعي حول المواضيع المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وتأكيد رفض هذا العنف. تمت الفعالية يوم الأربعاء، 6 ديسمبر 2023.

شهدت الفعالية جلسة حوارية مع الاستاذة بشرى السعدي، حيث قامت بتعريف المشاركين عن العنف ضد المرأة وشرح مفهومه وأنواعه.

تمت مناقشة الأسباب والآثار الناتجة عن هذا العنف، وتم تقديم اقتراحات للحد منه.

تعد حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة حملة عالمية تقام سنويًا في الفترة ما بين 25 نوفمبر و10 ديسمبر، وتهدف إلى زيادة الوعي حول قضايا العنف الممارس ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

تعلقت الحملة بأنشطة متنوعة تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز حقوق المرأة. وبالتالي، تأتي فعالية مؤسسة الرواد للتنمية كجزء من هذه الحملة العالمية، حيث تسعى لتسليط الضوء على قضية العنف ضد المرأة وتشجيع المجتمع على تبني مواقف إيجابية لمكافحة هذه الظاهرة المدمرة.

تعمل مؤسسة الرواد للتنمية على تنظيم مبادرات وفعاليات مجتمعية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع. وتعتبر حملة الـ16 يوم جزءًا من هذه الجهود الرامية للقضاء على العنف المعتمد على النوع الاجتماعي.

نظمت الفعالية بنجاح، حيث استفاد المشاركون من المعلومات والأفكار التي تم تبادلها في جلسة الحوار. وتعزز هذه الأنشطة التوعية والتفاهم المجتمعي بشأن أهمية حقوق المرأة وضرورة حمايتها من جميع أشكال العنف.

بهذه الخطوة، تستمر مؤسسة الرواد للتنمية في دعم حقوق المرأة وتعبئة الجهود للقضاء على العنف ضدالنساء. وتأمل المؤسسة أن تحقق هذه الحملة نتائج إيجابية في تعزيز الوعي وتغيير السلوكيات الضارة وتعزيز المساواة والعدالة بين الجنسين.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

وزارة المرأة تحذر: موجة العنف ضد النساء والأطفال تهدد أمن المجتمع

أصدرت وزارة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية بيانًا تحذر فيه من تصاعد موجة الحوادث المؤسفة التي طالت النساء والفتيات والأطفال في مختلف المدن الليبية، والتي شملت القتل، الاعتداء الجسدي، العنف الأسري، والإيذاء للأطفال والنساء على يد من يفترض بهم حمايتهم، بما في ذلك حالات مؤلمة مثل قتل أطفال على يد آباء غير سويين، وقتل طبيبة ورمي جثتها في صرف صحي، وحرق وتعذيب طفلة تحت وصاية ذويها، إضافة إلى تعرض معلمات للضرب والتهديد داخل المؤسسات التعليمية.

وأكدت الوزارة أن هذه الوقائع لا تمثل مجرد جرائم فردية، بل تشكل تحديًا أخلاقيًا وإنسانيًا خطيرًا يمس أمن واستقرار المجتمع. وشددت على أن حماية المرأة والطفل واجب أخلاقي وديني قبل أن يكون قانونيًا، مشيرة إلى أن ديننا الحنيف يأمر بالرحمة والعدل وصون كرامة الإنسان.

ودعت الوزارة جميع الجهات المعنية إلى تكثيف جهودها لضمان حماية الأرواح وتهيئة بيئة آمنة للجميع، ووضعت مجموعة من التوجيهات:

مراكز حماية المرأة والطفل: رفع مستوى الجاهزية، والتعامل مع كل بلاغ بجدية وسرعة، مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني دون تأخير. عضوات البلديات: رصد الحالات، إيصال صوت النساء والفتيات للجهات المختصة، والعمل كحلقة وصل بين الضحية والحماية. مكاتب الشؤون الاجتماعية والأخصائيات الاجتماعيات: حماية النسيج الأسري، فهم بيئة العنف، وتوجيه الأسر والضحايا نحو المسارات التي تحفظ حياتهم وحقوقهم.

وأكدت الوزارة أن كل جهة من هذه الجهات تمثل جزءًا من أمن المرأة والطفل، وأن أي تردد أو تجاهل قد يكلّف حياة، مشددة على أن الوزارة ستظل شريكًا فاعلًا وداعمًا لكل المؤسسات المعنية، وستتابع كل حالة لضمان مجتمع آمن.

واختتمت الوزارة بيانها بالقول: ليبيا تستحق مجتمعًا آمنًا… نساؤها الكرامة… وأطفالها الحياة.

مقالات مشابهة

  • كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض للقتل أو لمحاولة قتل في فرنسا
  • بين الخوف ورغبة النجاة.. أسباب استمرار النساء في زيجات مسيئة
  • 840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!
  • مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة تعقد الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية
  • مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة تعقد الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لعام 2026/2025
  • شرطة أبوظبي تنظّم فعالية الوعي الصحي للحد من مخاطر السكري
  • اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تدعو لتعزيز الحماية من العنف الأسري
  • الصحة العالمية: 840 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي والجنسي
  • وزارة المرأة تحذر: موجة العنف ضد النساء والأطفال تهدد أمن المجتمع
  • فعالية أممية لتعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات