موقع 24:
2025-04-16@13:31:28 GMT

هل يفضل كيم عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية؟

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

هل يفضل كيم عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية؟

هل يمكن لدونالد ترامب، في حال فوزه مجدداً بالبيت الأبيض، أن يتوقع "رسالة جميلة" أخرى من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون؟

إنجازات ترامب الدبلوماسية مع كيم نتيجة لجهود مون المتواصلة لتحسين العلاقات بين الكوريتين


 على هذا السؤال، أجاب محلل شؤون شرق آسيا خانغ فو الذي أشار إلى العلاقة الودية التي جمعت ترامب وكيم في القمم الثنائية، أولاً في سنغافورة ثم في هانوي، إضافة إلى تبادلهما المصافحة في المنطقة المنزوعة السلاح.


مع ذلك، وبالرغم من كل الضجة التي شهدتها تلك الحقبة غير المسبوقة من الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لم تشهد النتيجة سوى القليل من التغيير المادي، وفي حين احترمت كوريا الشمالية قرارها بوقف التجارب النووية، تستمر قدراتها التسلحية بالنمو.

 

Ex-head of the International Broadcasting Bureau @sethcropsey founded VOA Persian, which was a great influence when I was growing up. He was at the top & I at the bottom of the pyramid. We write about the catastrophe of its decline and need to revive it.https://t.co/cBoggxXc3R

— ???? Shay Khatiri ☼???????????????????? (@ShayKhatiri) December 5, 2023


في موقع "ذا إنتربريتر" الأسترالي، كتب خانغ كيف أنه لفت قبل ثلاثة أعوام إلى أن كيم سيفتقد ترامب في حال خسارته الانتخابات أمام جو بايدن، لقد تلاشى الزخم الدبلوماسي الذي أسسه ترامب مع كيم، حيث لم يسعَ بايدن إلى مبادرات جديدة.


أصدقاء آخرون


لجأ الزعيم الكوري الشمالي إلى أصدقاء آخرين، في يوليو (تموز) 2021، قامت كوريا الشمالية والصين بتطبيع العلاقات الثنائية من خلال تمديد معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة لسنة 1961 لمدة 20 عاماً آخر، وتواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كيم للحصول على الذخائر في أعقاب غزو أوكرانيا، واحتفلت روسيا وكوريا الشمالية كما كانت الحال أيام الاتحاد السوفييتي القديمة.
إن صداقة كيم الجديدة في بكين وموسكو أكسبته موافقة ضمنية على برنامجيه النووي والصاروخي، وأصبحت كوريا الشمالية الآن واثقة بما يكفي لمحاكاة "ضربة نووية تكتيكية" على كوريا الجنوبية، وإطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع عبر استخدام تكنولوجيا الصواريخ البعيدة المدى وإنهاء الاتفاق العسكري لسنة 2018 مع كوريا الجنوبية، وهي ستعيد قريباً عسكرة الحدود بين الكوريتين.


فوائد وصعوبات


يمكن لعودة ترامب إلى البيت الأبيض أن توفر فوائد عدة لكيم. إذ من المرجح أن يمارس ترامب المزيد من الضغوط على كوريا الجنوبية للمساهمة بشكل أكبر في التحالف والتهديد بتقليص الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وفي الوقت نفسه، ترامب هو مجرد نوع من الشخصيات التي ترغب بإحياء الدبلوماسية الشخصية مع كيم، بهدف التفوق على سياسة بايدن الباهتة تجاه كوريا الشمالية.

أكثر قناة تلفزيونية أثرت في أسلوب حياة الإيرانيين وحظيت بمتابعة واسعة رغم انها تبث من الخارج ستغلق قريباً
أغلب المواطنين الإيرانيين يفضلون القنوات الترفيهية غير الخاضعة للحكومة على القنوات الأخبارية التي تبث من الخارج وكذلك القنوات المدعومة من الحكومةhttps://t.co/UAGCw3dOeC

— عـادل الـسّالـمي AdilSalmi (@AdilSalmi) December 5, 2023


مع ذلك، لن يجد ترامب أنه من السهل الخوض في النهر نفسه مرتين، لأن النهج الذي يتبعه الرئيس الكوري الجنوبي الحالي يون سوك يول في التعامل مع كوريا الشمالية، يختلف تماماً عن نهج سلفه الليبيرالي مون جاي إن.


موضوع الاختلاف


كانت إنجازات ترامب الدبلوماسية مع كيم نتيجة لجهود مون المتواصلة لتحسين العلاقات بين الكوريتين، كما بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من خلال مبادراته الخاصة ودبلوماسيته المكوكية.

أضاف مون الجوهر إلى دبلوماسية ترامب وكيم، عندما كافح من أجل التغلب على خلافاتهما بشأن الدبلوماسية النووية في إعلان سنغافورة الفضفاض لسنة 2018، كما أنقذ العلاقة الودية بين ترامب وكيم بعد قمة هانوي الفاشلة سنة 2019 من خلال اجتماع "تاريخي" في بانمونجوم على الحدود بين كوريا الجنوبية والشمالية، لقد بذل مون قصارى جهده للحفاظ على التواصل مع كوريا الشمالية بعد انتخاب بايدن وتجنب كيم الدبلوماسية تماماً.


في المقابل، تعمل سياسة يون المتشددة تجاه كوريا الشمالية على تقليص احتمالات الانخراط بين الكوريتين، يريد يون ردع كوريا الشمالية من خلال القوة، وليس من خلال السلام، على هذا النحو، من غير المرجح أن يأخذ زمام المبادرة لتحريك الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أو يخاطر بتحمل اللوم كما فعل مون.


الذكريات الجميلة لن تحل الخلافات


يفهم كيم جيداً الاختلافات بين مون ويون، ولم يهدر الزعيم الكوري الشمالي أي وقت للتعبير عن انزعاجه بعد انتخاب يون رئيساً لكوريا الجنوبية من خلال انتهاك الوقف الموقت لاختبار الصواريخ الطويلة المدى في مارس (آذار) 2022، ومن المرجح أن يعتقد كيم أنه إذا لم يتمكن من التوقيع على اتفاق نووي مع مون الأكثر مرونة، فكيف سيستطيع فعل ذلك مع يون الأكثر تشدداً، حتى لو جلس ترامب مرة أخرى في البيت الأبيض؟
لذلك، إن عودة ترامب لن تعني تلقائياً إحياء دبلوماسية ترامب وكيم، لا يمكن التنبؤ بتصرفات ترامب، إذ أظهر ترامب لكيم أنه على استعداد للانسحاب من أي اتفاق، حتى عندما يقترب من التوقيع عليه، إن ذكريات العلاقة الوطيدة بين ترامب وكيم لن تحل الخلافات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بين ليلة وضحاها.


ليس مرشحها


مع الدعم الكبير من روسيا والصين الآن، لا ترى كوريا الشمالية ضرورة للحد من برنامجيها النووي والصاروخي من خلال الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لقد أثمرت جهود كيم لتحسين العلاقات مع الصين وروسيا أكثر من الجهود التي بذلها ترامب.

إن كوريا الشمالية، بالرغم من كل حساسيتها، تفضل رئيساً أمريكياً يمكن التنبؤ بتصرفاته، وربما لا يكون ترامب "هو المرشح المفضل" لكوريا الشمالية هذه المرة، يختم فو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية بین الولایات المتحدة وکوریا الشمالیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بین الکوریتین من خلال مع کیم

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تعين مبعوثًا خاصًا لإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا

عين رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الإثنين، نائب وزير المالية السابق، مبسيبيسي جوناس، مبعوثًا خاصًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن طرد السفير الجنوب أفريقي الشهر الماضي من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال رامافوزا إن تعيين جوناس سيساهم في إعادة بناء العلاقات بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تدهورت بسرعة منذ تولي ترامب الرئاسة، بحسب تقرير لمنصة «أفريقا نيوز» الإخبارية.

وقد اتهم ترامب الحكومة الجنوب أفريقية بإساءة معاملة الأقلية البيضاء في البلاد، كما انتقد سياساتها الخارجية واعتبرها مناهضة لأميركا، وفي فبراير، وقع أمرًا تنفيذيًا يقضي بقطع التمويل الأميركي لجنوب أفريقيا على خلفية تلك القضايا.

واستمر ترامب في انتقاداته عبر منشور على منصة «تروث سوشال» نهاية الأسبوع، قال فيه إن الولايات المتحدة لا ترغب في حضور قمة مجموعة العشرين لهذا العام إذا تم تنظيمها في جنوب أفريقيا كما هو مقرر، حيث تترأس جنوب أفريقيا مجموعة العشرين هذا العام، ومن المزمع أن تستضيف القمة في جوهانسبرغ في نوفمبر.

وكتب ترامب في منشور له يوم السبت الماضي: «هل هذا هو المكان الذي نريد أن نكون فيه لقمة العشرين؟ لا أعتقد ذلك!».

وكرر ترامب ادعاءه بأن جنوب أفريقيا تسمح بمصادرة أراضٍ من المزارعين البيض «ثم تقتلهم مع عائلاتهم».

وقد نفت الحكومة الجنوب أفريقية تلك المزاعم، مؤكدة أن المزارعين البيض لا يتم الاستيلاء على أراضيهم قسرًا ولا يتعرضون للقتل على أساس عرقي، كما ادعى ترامب ومستشاره المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك.. وقالت إن هذه الادعاءات تستند إلى معلومات مضللة.

وأقرت جنوب أفريقيا قانونًا جديدًا مثيرًا للجدل بشأن نزع الملكية يسمح للحكومة بمصادرة الأراضي دون تعويض إذا كان ذلك يصب في المصلحة العامة.

وقد انتقدت بعض جماعات الأقلية البيضاء القانون واعتبرته استهدافًا لأراضيها، رغم أن الحكومة لم تطبق أي حالة مصادرة حتى الآن.

وانتقد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب أيضًا، جنوب أفريقيا بسبب رفعها دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها حليف الولايات المتحدة، إسرائيل، بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت إدارة ترامب إن جنوب أفريقيا تتبنى سياسات خارجية مناهضة لأمريكا وتدعم حركة حماس الفلسطينية وإيران.

أما السفير الجنوب أفريقي لدى الولايات المتحدة، فقد تم طرده في مارس بعد مشاركته في ندوة عبر الإنترنت نظمها مركز أبحاث، حيث دافع خلالها عن موقفه وشرح فيها الديناميكيات السياسية الجديدة في أمريكا، قائلًا «إن ترامب يشن هجومًا على المؤسسات الحاكمة»، وإن حركة «اجعلوا أميركا عظيمة مجددًا» نابعة جزئيًا من «نزعة تفوقية».

وقد وصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السفير إبراهيم رسول بأنه «سياسي يستفز على أساس عرقي ويكره ترامب» وأعلنه شخصًا غير مرغوب فيه وأمره بمغادرة البلاد.وقد عاد رسول إلى جنوب أفريقيا حيث تم استقباله بترحيب كبير كالأبطال من قبل مؤيديه.

ولم تعين جنوب أفريقيا سفيرًا جديدًا في واشنطن حتى الآن.

اقرأ أيضاًصندوق النقد الدولي يختتم مشاورة المادة الرابعة مع جنوب أفريقيا

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يستهدف جنوب أفريقيا

طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين

مقالات مشابهة

  • كشف أكبر سفينة حربية في كوريا الشمالية.. الزعيم يسخر من من مزاعم مشاركة قواته بأوكرانيا
  • سلطان عُمان يبحث مع ترامب جهود مسقط بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • ترامب وقّع 185 قرارًا تنفيذيًا منذ توليه الرئاسة.. ما الذي شملته؟
  • في أول تصريح علني منذ مغادرته الرئاسة.. بايدن: سياسة ترامب ستدمر أمريكا
  • كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقة
  • مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
  • سمير فرج: طائرة الرئاسة الأمريكية بـ 5 مليارات دولار.. فيديو
  • ترامب يأمر بمفاوضات فورية مع كوريا واليابان والهند
  • كوريا الشمالية تحت 17 تكتسح إندونيسيا بسداسية في كأس آسيا
  • جنوب أفريقيا تعين مبعوثًا خاصًا لإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا