موقع 24:
2024-12-27@09:21:00 GMT

هل يفضل كيم عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية؟

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

هل يفضل كيم عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية؟

هل يمكن لدونالد ترامب، في حال فوزه مجدداً بالبيت الأبيض، أن يتوقع "رسالة جميلة" أخرى من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون؟

إنجازات ترامب الدبلوماسية مع كيم نتيجة لجهود مون المتواصلة لتحسين العلاقات بين الكوريتين


 على هذا السؤال، أجاب محلل شؤون شرق آسيا خانغ فو الذي أشار إلى العلاقة الودية التي جمعت ترامب وكيم في القمم الثنائية، أولاً في سنغافورة ثم في هانوي، إضافة إلى تبادلهما المصافحة في المنطقة المنزوعة السلاح.


مع ذلك، وبالرغم من كل الضجة التي شهدتها تلك الحقبة غير المسبوقة من الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لم تشهد النتيجة سوى القليل من التغيير المادي، وفي حين احترمت كوريا الشمالية قرارها بوقف التجارب النووية، تستمر قدراتها التسلحية بالنمو.

 

Ex-head of the International Broadcasting Bureau @sethcropsey founded VOA Persian, which was a great influence when I was growing up. He was at the top & I at the bottom of the pyramid. We write about the catastrophe of its decline and need to revive it.https://t.co/cBoggxXc3R

— ???? Shay Khatiri ☼???????????????????? (@ShayKhatiri) December 5, 2023


في موقع "ذا إنتربريتر" الأسترالي، كتب خانغ كيف أنه لفت قبل ثلاثة أعوام إلى أن كيم سيفتقد ترامب في حال خسارته الانتخابات أمام جو بايدن، لقد تلاشى الزخم الدبلوماسي الذي أسسه ترامب مع كيم، حيث لم يسعَ بايدن إلى مبادرات جديدة.


أصدقاء آخرون


لجأ الزعيم الكوري الشمالي إلى أصدقاء آخرين، في يوليو (تموز) 2021، قامت كوريا الشمالية والصين بتطبيع العلاقات الثنائية من خلال تمديد معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة لسنة 1961 لمدة 20 عاماً آخر، وتواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كيم للحصول على الذخائر في أعقاب غزو أوكرانيا، واحتفلت روسيا وكوريا الشمالية كما كانت الحال أيام الاتحاد السوفييتي القديمة.
إن صداقة كيم الجديدة في بكين وموسكو أكسبته موافقة ضمنية على برنامجيه النووي والصاروخي، وأصبحت كوريا الشمالية الآن واثقة بما يكفي لمحاكاة "ضربة نووية تكتيكية" على كوريا الجنوبية، وإطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع عبر استخدام تكنولوجيا الصواريخ البعيدة المدى وإنهاء الاتفاق العسكري لسنة 2018 مع كوريا الجنوبية، وهي ستعيد قريباً عسكرة الحدود بين الكوريتين.


فوائد وصعوبات


يمكن لعودة ترامب إلى البيت الأبيض أن توفر فوائد عدة لكيم. إذ من المرجح أن يمارس ترامب المزيد من الضغوط على كوريا الجنوبية للمساهمة بشكل أكبر في التحالف والتهديد بتقليص الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وفي الوقت نفسه، ترامب هو مجرد نوع من الشخصيات التي ترغب بإحياء الدبلوماسية الشخصية مع كيم، بهدف التفوق على سياسة بايدن الباهتة تجاه كوريا الشمالية.

أكثر قناة تلفزيونية أثرت في أسلوب حياة الإيرانيين وحظيت بمتابعة واسعة رغم انها تبث من الخارج ستغلق قريباً
أغلب المواطنين الإيرانيين يفضلون القنوات الترفيهية غير الخاضعة للحكومة على القنوات الأخبارية التي تبث من الخارج وكذلك القنوات المدعومة من الحكومةhttps://t.co/UAGCw3dOeC

— عـادل الـسّالـمي AdilSalmi (@AdilSalmi) December 5, 2023


مع ذلك، لن يجد ترامب أنه من السهل الخوض في النهر نفسه مرتين، لأن النهج الذي يتبعه الرئيس الكوري الجنوبي الحالي يون سوك يول في التعامل مع كوريا الشمالية، يختلف تماماً عن نهج سلفه الليبيرالي مون جاي إن.


موضوع الاختلاف


كانت إنجازات ترامب الدبلوماسية مع كيم نتيجة لجهود مون المتواصلة لتحسين العلاقات بين الكوريتين، كما بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من خلال مبادراته الخاصة ودبلوماسيته المكوكية.

أضاف مون الجوهر إلى دبلوماسية ترامب وكيم، عندما كافح من أجل التغلب على خلافاتهما بشأن الدبلوماسية النووية في إعلان سنغافورة الفضفاض لسنة 2018، كما أنقذ العلاقة الودية بين ترامب وكيم بعد قمة هانوي الفاشلة سنة 2019 من خلال اجتماع "تاريخي" في بانمونجوم على الحدود بين كوريا الجنوبية والشمالية، لقد بذل مون قصارى جهده للحفاظ على التواصل مع كوريا الشمالية بعد انتخاب بايدن وتجنب كيم الدبلوماسية تماماً.


في المقابل، تعمل سياسة يون المتشددة تجاه كوريا الشمالية على تقليص احتمالات الانخراط بين الكوريتين، يريد يون ردع كوريا الشمالية من خلال القوة، وليس من خلال السلام، على هذا النحو، من غير المرجح أن يأخذ زمام المبادرة لتحريك الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أو يخاطر بتحمل اللوم كما فعل مون.


الذكريات الجميلة لن تحل الخلافات


يفهم كيم جيداً الاختلافات بين مون ويون، ولم يهدر الزعيم الكوري الشمالي أي وقت للتعبير عن انزعاجه بعد انتخاب يون رئيساً لكوريا الجنوبية من خلال انتهاك الوقف الموقت لاختبار الصواريخ الطويلة المدى في مارس (آذار) 2022، ومن المرجح أن يعتقد كيم أنه إذا لم يتمكن من التوقيع على اتفاق نووي مع مون الأكثر مرونة، فكيف سيستطيع فعل ذلك مع يون الأكثر تشدداً، حتى لو جلس ترامب مرة أخرى في البيت الأبيض؟
لذلك، إن عودة ترامب لن تعني تلقائياً إحياء دبلوماسية ترامب وكيم، لا يمكن التنبؤ بتصرفات ترامب، إذ أظهر ترامب لكيم أنه على استعداد للانسحاب من أي اتفاق، حتى عندما يقترب من التوقيع عليه، إن ذكريات العلاقة الوطيدة بين ترامب وكيم لن تحل الخلافات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بين ليلة وضحاها.


ليس مرشحها


مع الدعم الكبير من روسيا والصين الآن، لا ترى كوريا الشمالية ضرورة للحد من برنامجيها النووي والصاروخي من خلال الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لقد أثمرت جهود كيم لتحسين العلاقات مع الصين وروسيا أكثر من الجهود التي بذلها ترامب.

إن كوريا الشمالية، بالرغم من كل حساسيتها، تفضل رئيساً أمريكياً يمكن التنبؤ بتصرفاته، وربما لا يكون ترامب "هو المرشح المفضل" لكوريا الشمالية هذه المرة، يختم فو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية بین الولایات المتحدة وکوریا الشمالیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بین الکوریتین من خلال مع کیم

إقرأ أيضاً:

«العملات المشفرة» تنتظر عودة ترامب للمكتب البيضاوي

حاتم فاروق (أبوظبي)

آثار قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، بخفض أسعار «الفائدة» للمرة الثالثة على التوالي خلال 2024، بواقع 25 نقطة أساس، تخوفات المتعاملين في أسواق العملات المشفرة حول العالم، مع اتجاه المستثمرين إلى أسواق الذهب والعملات الرئيسية وفي مقدمتها الدولار، مع النمو المتوقع للاقتصاد الأميركي خلال العام المقبل.
 وتراجعت العملة الرقمية المشفرة «البتكوين» بعد ارتفاعها إلى مستوى قياسي في وقت سابق من الشهر الحالي، ليصل سعرها في تعاملات صباح اليوم بنيويورك 93944 دولاراً للوحدة الواحدة، بانخفاض قدره 14 ألف دولار تقريباً عن أعلى مستوى له، والذي سجله يوم 17 ديسمبر الحالي. 

أخبار ذات صلة دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش أمن العملات المشفرة البيتكوين تتخطى 106 آلاف دولار للمرة الأولى

وقال خبراء ماليون: إن تراجع البتكوين يعكس توقعات تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية خلال العام المقبل، بعد توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وصفها البعض بـ «الصادمة»، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل.
ويبدو أن مجلس الاحتياطي الاتحادي، يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2% إلى أعلى مستوياته في عامين.
هذه التوقعات التي نفسها التي خففت الحماس للمضاربة علي العملات المشفرة وفي صدارتها البتكوين، بعد تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن اعتزامه تخفيف القيود التنظيمية على العملات المشفرة في الولايات المتحدة، إلى جانب تأييد الجمهوريين لفكرة تكوين احتياطي وطني من البتكوين على غرار احتياطي النفط الخام. 

وتتوقع صناعة الأصول الرقمية طفرة بناء على غلبة أنصار العملات المشفرة في إدارة ترامب القادمة. يذكر أن البتكوين ارتفعت بنسبة 125% خلال العام الحالي، وهو ما يتجاوز بشدة العوائد على أدوات الاستثمار التقليدية مثل الأسهم والذهب. 
في الوقت نفسه ارتفع المؤشر الموسع الذي يرصد تحركات العملات الرقمية ككل، بما فيها إيثر، إلى ضعف مستواه منذ بداية العام الحالي. 
وقفز الدولار بأكثر من 7% منذ نهاية سبتمبر الماضي، مدعوماً جزئياً بتوقعات متزايدة بأن الاقتصاد الأميركي سيشهد نمواً متسارعاً في ظل سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في حين أدى التضخم المرتفع إلى إضعاف التوقعات بشأن مدى سرعة خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الاتحادي.
 ووسط معاملات ضعيفة اليوم الثلاثاء بسبب العطلات، استقرت أسعار الذهب اليوم بالأسواق العالمية، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون لمعرفة استراتيجية البنك المركزي الأميركي بشأن أسعار الفائدة وسياسات الرسوم الجمركية الخاصة بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، التي قد تشكل مسار المعدن الأصفر العام المقبل.
 ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية، وسجل 2616.31 دولاراً للأوقية (الأونصة)، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2631.60 دولاراً.
 وارتفع الذهب لمستويات قياسية عدة مرات هذا العام وزاد بنحو 27% حتى صباح اليوم، ليسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.
 وتوقع محللون أن يمهد توالي ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية في 2024 الطريق لارتفاع مماثل في 2025 بدعم من عمليات شراء تقوم بها بنوك مركزية، وتصاعد التوتر الجيوسياسي، وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا.. أسر جندي من كوريا الشمالية يقاتل مع روسيا
  • أوكرانيا: قوات كوريا الشمالية تتكبد خسائر فادحة في ساحة المعركة
  • صعود سعر الذهب عالميا.. الأسواق تترقب قرارات جديدة بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية مطلع 2025
  • سيؤول تنفي رغبتها في مهاجمة كوريا الشمالية رداً على "البالونات"
  • «العملات المشفرة» تنتظر عودة ترامب للمكتب البيضاوي
  • أوكرانيا تكشف عن خدعة تستخدمها روسيا لإخفاء هوية جنود كوريا الشمالية
  • ما تأثير قوات كوريا الشمالية على معارك أوكرانيا؟.. هذه تقديرات خسائرهم
  • أوكرانيا: قوات كوريا الشمالية ليس لها تأثير كبير في المعارك
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (4 - 10)
  • بعد عطل تقني.. الخطوط الجوية الأمريكية تعلن عودة عمل رحلاتها مؤقتًا