موقع 24:
2024-11-24@16:04:51 GMT

هل يفضل كيم عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية؟

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

هل يفضل كيم عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية؟

هل يمكن لدونالد ترامب، في حال فوزه مجدداً بالبيت الأبيض، أن يتوقع "رسالة جميلة" أخرى من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون؟

إنجازات ترامب الدبلوماسية مع كيم نتيجة لجهود مون المتواصلة لتحسين العلاقات بين الكوريتين


 على هذا السؤال، أجاب محلل شؤون شرق آسيا خانغ فو الذي أشار إلى العلاقة الودية التي جمعت ترامب وكيم في القمم الثنائية، أولاً في سنغافورة ثم في هانوي، إضافة إلى تبادلهما المصافحة في المنطقة المنزوعة السلاح.


مع ذلك، وبالرغم من كل الضجة التي شهدتها تلك الحقبة غير المسبوقة من الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لم تشهد النتيجة سوى القليل من التغيير المادي، وفي حين احترمت كوريا الشمالية قرارها بوقف التجارب النووية، تستمر قدراتها التسلحية بالنمو.

 

Ex-head of the International Broadcasting Bureau @sethcropsey founded VOA Persian, which was a great influence when I was growing up. He was at the top & I at the bottom of the pyramid. We write about the catastrophe of its decline and need to revive it.https://t.co/cBoggxXc3R

— ???? Shay Khatiri ☼???????????????????? (@ShayKhatiri) December 5, 2023


في موقع "ذا إنتربريتر" الأسترالي، كتب خانغ كيف أنه لفت قبل ثلاثة أعوام إلى أن كيم سيفتقد ترامب في حال خسارته الانتخابات أمام جو بايدن، لقد تلاشى الزخم الدبلوماسي الذي أسسه ترامب مع كيم، حيث لم يسعَ بايدن إلى مبادرات جديدة.


أصدقاء آخرون


لجأ الزعيم الكوري الشمالي إلى أصدقاء آخرين، في يوليو (تموز) 2021، قامت كوريا الشمالية والصين بتطبيع العلاقات الثنائية من خلال تمديد معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة لسنة 1961 لمدة 20 عاماً آخر، وتواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كيم للحصول على الذخائر في أعقاب غزو أوكرانيا، واحتفلت روسيا وكوريا الشمالية كما كانت الحال أيام الاتحاد السوفييتي القديمة.
إن صداقة كيم الجديدة في بكين وموسكو أكسبته موافقة ضمنية على برنامجيه النووي والصاروخي، وأصبحت كوريا الشمالية الآن واثقة بما يكفي لمحاكاة "ضربة نووية تكتيكية" على كوريا الجنوبية، وإطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع عبر استخدام تكنولوجيا الصواريخ البعيدة المدى وإنهاء الاتفاق العسكري لسنة 2018 مع كوريا الجنوبية، وهي ستعيد قريباً عسكرة الحدود بين الكوريتين.


فوائد وصعوبات


يمكن لعودة ترامب إلى البيت الأبيض أن توفر فوائد عدة لكيم. إذ من المرجح أن يمارس ترامب المزيد من الضغوط على كوريا الجنوبية للمساهمة بشكل أكبر في التحالف والتهديد بتقليص الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وفي الوقت نفسه، ترامب هو مجرد نوع من الشخصيات التي ترغب بإحياء الدبلوماسية الشخصية مع كيم، بهدف التفوق على سياسة بايدن الباهتة تجاه كوريا الشمالية.

أكثر قناة تلفزيونية أثرت في أسلوب حياة الإيرانيين وحظيت بمتابعة واسعة رغم انها تبث من الخارج ستغلق قريباً
أغلب المواطنين الإيرانيين يفضلون القنوات الترفيهية غير الخاضعة للحكومة على القنوات الأخبارية التي تبث من الخارج وكذلك القنوات المدعومة من الحكومةhttps://t.co/UAGCw3dOeC

— عـادل الـسّالـمي AdilSalmi (@AdilSalmi) December 5, 2023


مع ذلك، لن يجد ترامب أنه من السهل الخوض في النهر نفسه مرتين، لأن النهج الذي يتبعه الرئيس الكوري الجنوبي الحالي يون سوك يول في التعامل مع كوريا الشمالية، يختلف تماماً عن نهج سلفه الليبيرالي مون جاي إن.


موضوع الاختلاف


كانت إنجازات ترامب الدبلوماسية مع كيم نتيجة لجهود مون المتواصلة لتحسين العلاقات بين الكوريتين، كما بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من خلال مبادراته الخاصة ودبلوماسيته المكوكية.

أضاف مون الجوهر إلى دبلوماسية ترامب وكيم، عندما كافح من أجل التغلب على خلافاتهما بشأن الدبلوماسية النووية في إعلان سنغافورة الفضفاض لسنة 2018، كما أنقذ العلاقة الودية بين ترامب وكيم بعد قمة هانوي الفاشلة سنة 2019 من خلال اجتماع "تاريخي" في بانمونجوم على الحدود بين كوريا الجنوبية والشمالية، لقد بذل مون قصارى جهده للحفاظ على التواصل مع كوريا الشمالية بعد انتخاب بايدن وتجنب كيم الدبلوماسية تماماً.


في المقابل، تعمل سياسة يون المتشددة تجاه كوريا الشمالية على تقليص احتمالات الانخراط بين الكوريتين، يريد يون ردع كوريا الشمالية من خلال القوة، وليس من خلال السلام، على هذا النحو، من غير المرجح أن يأخذ زمام المبادرة لتحريك الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أو يخاطر بتحمل اللوم كما فعل مون.


الذكريات الجميلة لن تحل الخلافات


يفهم كيم جيداً الاختلافات بين مون ويون، ولم يهدر الزعيم الكوري الشمالي أي وقت للتعبير عن انزعاجه بعد انتخاب يون رئيساً لكوريا الجنوبية من خلال انتهاك الوقف الموقت لاختبار الصواريخ الطويلة المدى في مارس (آذار) 2022، ومن المرجح أن يعتقد كيم أنه إذا لم يتمكن من التوقيع على اتفاق نووي مع مون الأكثر مرونة، فكيف سيستطيع فعل ذلك مع يون الأكثر تشدداً، حتى لو جلس ترامب مرة أخرى في البيت الأبيض؟
لذلك، إن عودة ترامب لن تعني تلقائياً إحياء دبلوماسية ترامب وكيم، لا يمكن التنبؤ بتصرفات ترامب، إذ أظهر ترامب لكيم أنه على استعداد للانسحاب من أي اتفاق، حتى عندما يقترب من التوقيع عليه، إن ذكريات العلاقة الوطيدة بين ترامب وكيم لن تحل الخلافات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بين ليلة وضحاها.


ليس مرشحها


مع الدعم الكبير من روسيا والصين الآن، لا ترى كوريا الشمالية ضرورة للحد من برنامجيها النووي والصاروخي من خلال الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لقد أثمرت جهود كيم لتحسين العلاقات مع الصين وروسيا أكثر من الجهود التي بذلها ترامب.

إن كوريا الشمالية، بالرغم من كل حساسيتها، تفضل رئيساً أمريكياً يمكن التنبؤ بتصرفاته، وربما لا يكون ترامب "هو المرشح المفضل" لكوريا الشمالية هذه المرة، يختم فو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية بین الولایات المتحدة وکوریا الشمالیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بین الکوریتین من خلال مع کیم

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة

 

الثورة نت/..

اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.

وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.

وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
  • كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتصعيد الوضع في المنطقة
  • كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
  • سعر الذهب يعاود الارتفاع عالميا.. هل سيتأثر بريقه بعد عودة ترامب للبيت الأبيض؟
  • سياسة عدائية.. زعيم كوريا الشمالية يكشف عن نتيجة من المفاوضات السابقة مع ترامب
  • عودة ترامب تثير حزن ميركل وقلقها من صعوبة الآتي
  • كوريا الشمالية تحذر من حرب نووية
  • قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
  • زعيم كوريا الشمالية يحذر من "حرب نووية"
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم الولايات المتحدة بتأجيج التوتر.. ويحذر من حرب نووية