في COP28.. إطلاق مولّد التيار الكهرومغناطيسي الذكي "إيه آي أس إي جي"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أطلقت مجموعة أس إي أم بي، ومقرها كوريا، وشركة "غلوبال سوليوشنز" لإدارة المشاريع، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مولّد التيار الكهرومغناطيسي الذكي "إيه آي أس إي جي"، الذي يعتمد على الكهرباء عالية الكفاءة والقابلة للتطوير، والتي لا تطلق أية انبعاثات في الغلاف الجوي، ويسهم هذا الابتكار في رسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة.
ويمكن لزوار المنطقة الخضراء في COP28 في مركز التحول في قطاع الطاقة، أن يشاهدوا عروضاً حية للتقنية المبتكرة التي تلبي تطلعات العالم لخفض الانبعاثات وبلوغ صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050، بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس.
تقنية ثورية ويمثل مولّد التيار الكهرومغناطيسي الذكي (إيه آي أس إي جي) تقنية ثورية لتوليد الطاقة، وقد حصل على أكثر من 70 براءة اختراع في 60 دولة، ولا يحتوي على أي أجزاء دوارة، ولا ينتج الكربون أو انبعاثات الحرارة، ويعمل بالطاقة الذاتية ويوفر كفاءة فائقة، ويتميز ببصمة مدمجة وعمر افتراضي شبه دائم.و تماشياً مع الركائز الأساسية لمؤتمر COP28، يمثل المولّد عنصراً رئيساً ضمن الجهود الرامية إلى الحد من تأثيرات تغير المناخ، حيث يقدم حلاً ابداعياً للحصول على الطاقة الخضراء والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وهو بذلك يدعم جهود التكيف التي تبذل على مستوى العالم من خلال دفع عجلة التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة في المناطق التي تواجه تحديات في هذا الصدد.
ويركز المولّد في المقام الأول على الحد من تأثيرات تغير المناخ والتكيف، ويعالج بشكل غير مباشر الخسائر والأضرار من خلال استهداف تقليل الأضرار البيئية والآثار المجتمعية الناجمة عن المصادر غير المتجددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الإمارات
إقرأ أيضاً:
اليونسكو: زيادة ميزانية أفريقيا لمشروعات مجابهة آثار تغير المناخ
عقد اجتماع المجلس التنفيذي السابع والخمسين للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو (IOC-UNESCO) على مدار الأسبوع بالعاصمة باريس بحضور الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو ورئيس المجموعة الإفريقية.
وصرح نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو بأنه تم التصديق عن إنجاز بالغ الأهمية في تأمين زيادة في ميزانية اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات بأفريقيا، مشيرا إلى أنه يمثل هذا التطور الملحوظ علامة بارزة في جهودنا الجماعية لدعم مشاريع بناء القدرات ومجابهة آثار تغير المناخ على دولنا الأعضاء الأفريقية الموقرة.
اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو تعمل على ترسيخ فكرة الاستثماروأشار نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو إلى أن ذلك إدراكًا للحاجة الملحة لمعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها أفريقيا، انعقد المجلس التنفيذي للتداول بشأن الاستراتيجيات الفعالة، ومن خلال المناقشات التعاونية والالتزام الثابت، تقرر بالإجماع تخصيص أموال إضافية للدول الأفريقية، وبالتالي ضمان التنفيذ الناجح لمشاريع بناء القدرات في مجالات علوم البحار في جميع أنحاء القارة، ستلعب الميزانية الإضافية دورًا محوريًا في تعزيز مرونة المنطقة وتمكين الدول الأعضاء من معالجة الآثار الضارة لتغير المناخ وتأثيرها على البيئة البحرية. وتحتاج أفريقيا، بأنظمتها البيئية المتنوعة ومجتمعاتها الضعيفة، إلى اهتمام ودعم فوري للتخفيف من العواقب البعيدة المدى لهذه الأزمة العالمية.
أوضح نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو أنه يعمل على ترسيخ فكرة الاستثمار في مشاريع بناء القدرات لتمهيد الطريق للتنمية المستدامة والازدهار طويل المدى في أفريقيا، وستركز هذه المشاريع على تعزيز البحث العلمي والتقدم التكنولوجي وتبادل المعرفة في مجالات علوم البحار وتزويد الدول الأفريقية بالأدوات والخبرة اللازمة للتصدي بفعالية للتحديات التي يفرضها تغير المناخ. علاوة على ذلك، ستعمل الميزانية الإضافية على تسهيل إنشاء آليات دفاع قوية لحماية الموارد البحرية الثمينة في أفريقيا وحماية تنوعها البيولوجي الفريد. ومن خلال تعزيز الجهود التعاونية، حيث نستهدف تنمية ثقافة الإشراف البيئي وتعزيز الممارسات المستدامة التي لن تعود بالنفع على أفريقيا فحسب، بل على المجتمع العالمي ككل.
جدير بالذكر أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد هو الشريك التنفيذي الوحيد لعقد المحيطات بالقارة الأفريقية وهذا يعكس دور مصر الفعال في قيادة برامج علوم البحار وبناء القدرات وتدريب شباب الباحثين من الدول الأفريقية.
زأعرب نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية كرئيس للمجموعة الإفريقية عن تقديره العميق لجميع الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة لدعمهم الثابت في هذا المسعى. ومعاً، يمكننا أن نحدث فرقاً ملموساً وأن نبني مستقبلاً أكثر إشراقاً لأفريقيا، حيث يمكن لتراثها الغني مواردها البحرية ان تساهم في تنمية الاقتصاد الأزرق لخدمة الأجيال قادمة.