طالبة بـ«مصر المعلوماتية» تحصد المركز الأول في مسابقة البريد لمكافحة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
فازت الطالبة زينة عصام بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الرقمية والتصميم - برنامج تصميم الألعاب الإلكترونية - بجامعة مصر للمعلوماتية، بجائزة المركز الأول في المسابقة التي نظمتها هيئة البريد المصري، وذلك لتصميمها طابع مخصص عن مكافحة جريمة الإتجار في البشر، حيث جرت هذه المسابقة تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
شهادة تقدير لتصميم طابع لمكافحة الجريمة
وسلم الدكتور شريف فاروق رئيس هيئة البريد المصري، الطالبة زينة عصام جائزة المركز الأول وشهادة تقدير لتصميم طابع لمكافحة الجريمة المنظمة للإتجار بالبشر أحد أهداف الأمم المتحدة، وجاء ذلك بحضور اللجنة القومية للطوابع التابعة للهيئة، وتتويجاً وتقديراً للقدرات التي أظهرتها الطالبة في التعبير الفني من خلال الطابع الفائز في المسابقة للحد من تداعيات هذه الجريمة.
من جانبها هنأت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، الطالبة زينة عصام المقيدة بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الرقمية والتصميم - برنامج تصميم الألعاب الإلكترونية، لحصولها على المركز الأول في المسابقة التي نظمتها هيئة البريد المصري، جراء تصميمها طابع مخصص عن مكافحة جريمة الإتجار في البشر.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت، أن الجهود المبذولة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لمكافحة الجريمة المنظمة للإتجار بالشر من شأنها دعم الحد من هذه الظاهرة التي تهدد جميع بلدان العالم، منوهة بالدور الهام الذي تضطلع به مصر ومؤسساتها المعنية بالجريمة المنظمة، مما ساهم بشكل كبير في التراجع الكبير لمثل تلك الجرائم العابرة للحدود على الأراضي المصرية، وذلك إدراكاً من الدولة المصرية لأهمية التصدى لأخطار هذه الجريمة وتداعياتها على الجهود التنموية.
وقال الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية:" أن الاتجار بالبشر جريمة بالغة الخطورة لأنها تنتهك حقوق الأفراد الأساسية وكذلك تنتهك كرامتهم، حيث تتخذ العديد من الأشكال الوحشية والإجرامية، مما يجعلها تكبد الضحايا والمجتمع تكاليف باهظة". لافتاً إلى أن الفن يعد أحد الأدوات الرئيسية والفعالة من أجل التصدي لها، فهو يلعب دوراً كبيراً لرفع الوعي بتداعيات وإنعكاسات هذه الجريمة وطرق مكافحتها.
وأثنى الدكتور أشرف زكي على هذه المسابقة الهامة التي نظمتها هيئة البريد، حيث تنمى هذه المسابقات مهارات المشاركين بها، فهي تكسب الطلبة العديد من المهارات التي تساعد المجتمع في التصدى للجرائم المنظمة بشكل عام للحد من مخاطرها.
وكانت الجامعة قد فازت بجائزتين أخريتين في نفس المسابقة للطالبتين: لوجين ياسر المقيدة بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الرقمية والتصميم، ومريم روبي الطالبة بالفرقة الثانية بنفس الكلية.
ما هي جامعة مصر المعلوماتية
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة البريد المصري وزير الإتصالات الذكاء الاصطناعي جامعة مصر للمعلوماتیة المرکز الأول هیئة البرید
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.