خلاف مالي على دينار ونص يودع وافداً السجن المركزي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار أحمد الصدي اليوم، قضية سائق تاكسي محبوس بسبب خلافه مع أربعة وافدين عندما توقف لهم في منطقة بنيد القار وذكر لهم أن قيمة توصيلهم الى وجهتهم هي دينارين إلا انهم رفضوا وقالوا له «ندفع لك دينار ونص» إلا أن سائق التاكسي رفض فتركهم وذهب إلا انه عاد لهم واصطدم بهم وأصاب منهم المجني عليه، في حين استطاع المجني عليهم الآخرين النفاذ منه.
وشهد المجني عليه أنه كان برفقـة صـديقيـه وصديقهما المجني عليـه وكانوا ذاهبين للبحث عن سكن جديـد لهـم وأثناء وقوفهم في الشارع بمنطقة بنيد القار توقفت لهم سيارة اجرة يقودها المتهم وقاموا بمناقشته حول سعر أجرة التوصيل إلا انهـم لـم يـتـفـقـوا معه وأخبروه بأن يذهب ليبحثـوا عـن سـائق أجـرة آخـر، وتفاجأوا أن المتهم ذهب لبرهة من الزمن ثم عاد مرة أخرى فيما كانوا لا يزالون متوقفين لانتظار تاكسي آخر فتوقف أمامهم لمدة دقيقتين ثم توجه نحوهم بمركبته مسرعا واصطدم بجسد صديقهما المجني عليه مما جعله طريح الأرض، ثم هرب من مكان الحادث ولم يتمكن الآخران من اللحاق به.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
مسلحون يقتحمون السجن المركزي في عدن ويهربون عدداً من السجناء المتهمين بالتفجير والاغتيالات
يمانيون../ ذكرت وسائل إعلامية تابعة لمرتزقة العدوان السعودي الإماراتي اليوم الاثنين أن مسلحين اقتحموا السجن المركزي في منطقة المنصورة بعدن المحتلة، وهربوا مجموعة من السجناء.
وكشفت تلك الوسائل عن تورط قيادات أمنية مرتزقة رفيعة في هذه العملية، موضحة أن السجناء الذين تم تهريبهم من داخل السجن المركزي في عدن المحتلة هم من المتهمين بجرائم تفجيرات واغتيالات، وهم جميعاً من المحسوبين على مليشيا حزب الإصلاح.
ووفقاً للمصادر، فإن عملية تهريب السجناء، تأتي بعد أيام من صدور حكم ما يسمى المحكمة الجزائية الواقعة تحت سيطرة الانتقالي في عدن المحتلة، بإعدام القيادي العسكري الاخواني أمجد خالد قائد ما يسمى لواء النقل الثقيل سابقاً، كما أن العلمية تعكس حجم الاختراق الكبير في صفوف الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي من قبل حزب الإصلاح.
إلى ذلك شن وزير سابق في حكومة المرتزقة، هجوماً عنيفاً وغير مسبوق، ضد الجرائم والانتهاكات والتعسفات التي تمارسها ميليشيا المجلس الانتقالي، بحق المواطنين في المحافظات المحتلة.
وحذر المرتزق عبدالله لملس، وزير التربية والتعليم السابق في حكومة الفنادق، من تبعات تلك الممارسات الإجرامية لميليشيا الانتقالي التي ستقود إلى الكارثة، داعياً إلى فتح المجال أمام التعددية السياسية والحزبية في المحافظات الجنوبية.
وأشار لملس في منشور لع على صفحته بـ”فايسبوك” إلى أن الساحة الجنوبية يجب أن تشهد تعدداً سياسياً وحزبياً، مبيناً أن الشمولية ستقود الجميع نحو الكارثة”، داعياً إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الماضي، وعدم تكرار أخطاءها وسلبياتها.
وبين أنه بعد استقلال الجنوب في 63 تم رفع شعار “كل الشعب قومية ” وبعد تأسيس الحزب تم رفع شعار “لا صوت يعلو فوق صوت الحزب” واليوم يراد من سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة رفع شعار “كل الشعب انتقالي”.