120 لتر يوميا.. أمريكا توجه رسالة لإسرائيل بشأن كمية الوقود لـ غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة وجهت رسالة إلى إسرائيل مفادها أن كمية الوقود الداخلة إلى قطاع غزة بحاجة إلى زيادة فورا.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، أنه تم نقل هذه الرسالة بين كبار المسؤولين المسؤولين الأميركيين ونظرائهم الإسرائيليين.
وبحسب "كان" يطالب الأمريكيين بمضاعفة كمية الوقود التي تدخل الآن إلى القطاع، من 60 ألف لتر إلى 120 ألف لتر يوميا.
وقالت القناة الإسرائيلية، إنه لم يتحدد بعد موعد انعقاد المجلس السياسي الأمني الإسرائيلي الموسع لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
وفي وقت سابق، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم الموافقة على توسيع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة - ونقل القرار إلى الحكومة الموسعة، بحسب مصدرين مطلعين على الأمر.
وفي الوقت نفسه، رفض مجلس الحرب الإسرائيلي أيضا زيادة حصة العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية. وبحسب القناة العبرية فأن هذا طلب من الجهاز الأمني، الذي يطالب المستوى السياسي بالموافقة عليه لتجنب حدوث أزمة اقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رسالة إسرائيل كمية الوقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
وأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.