لم يعُد «فاكهة الغلابة».. نقيب الفلاحين ينتقد ارتفاع أسعار التين الشوكي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن زراعة التين الشوكي قليلة التكاليف، إذ يحتاج الفدان حوالي 250 شتلة جاهزه للانتاج في خلال عام وتباع الشتله ب 10 جنيهات في حين تباع الثمرة الواحدة بنحو 5 جنيهات وينتج الفدان نحو 15 طن في المتوسط ويتراوح سعر الطن من 18 إلى 20 الف جنيه.
أخبار متعلقة
«يا حلاوة يا تين»:«التين الشوكى»: الواحدة بـ«ربع جنيه» فى المزرعة وللمستهلك بـ٢ جنيه
بالفيديو.
حال الإكثار منه.. استشارى تغذية يشكف فوائد وأضرار التين الشوكى
لافتا خلال تصريحات خاص لـ«المصرى اليوم»، إلى أن التين الشوكي والمعروف بفاكهة الغلابة يصدر للخارج لاستخراج زيت يستخدم لاغراض طبيه يصل سعر اللتر منه إلى 1000 دولار تقريبا.
وأوضح نقيب الفلاحين أن المساحه المنزرعه في مصر من التين الشوكي تزيد عن 60 الف فدان منها نحو 15 الف فدان في محافظة المنيا وحدها وهو محصول قليل استهلاك المياه يمكن زراعته كمصدات للرياح في المناطق الصحراويه لانه يتحمل الجفاف ويقاوم التصحر.
واشار ابوصدام أن التين الشوكي نوع من انواع الفاكهه له ثمار عليها اشواك لها لب له فوائد صحيه كثيره فهي تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، وتنظف القولون وتحسن صحة القلب وتخفض نسبة الإصابة بالسرطان وتحيل دون نمو الخلايا السرطانيه وتخفض نسبة الكولسترول في الدم وتقوي المناعه وتقوي العظام والأسنان.
واكد عبدالرحمن أن كل طن التين الشوكي يستخرج منه لتر زيت تين شوكي تقريبا لهذا الزيت قدره عالية على مكافحة علامات الشيخوخه ويقوي الاظافر، ولذا يصل سعره لنحو 1000 دولار تقريبا ويستخدم في بعض المراهم الطبيه والكريمات التي تضع على البشره لمنع الترهلات وترطيب البشرة.
التين الشوكى اضرار التين الشوكى حصاد التين الشوكى حسين أبوصدام نقيب الفلاحينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التين الشوكى التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
الدكتور زكي صالح «طبيب الغلابة» في بورسعيد.. ودع الحياة بعمل الخير
رحل عن عالمنا الدكتور زكي صالح، طبيب العظام الشهير في بورسعيد، الذي كان معروفًا بين أهالي المدينة بلقب «طبيب الغلابة»، تاركًا وراءه أثرًا طيبًا وسيرة عطرة، تفيض بالعطاء والخير. قبل أيام من وفاته، كان صالح منشغلًا بتحضير شنط الطعام لتوزيعها على الفقراء، كعادته الأسبوعية التي تعود عليها، هذا المشهد الذي يختصر حياته كان حاضرا في أذهان زملائه وأصدقائه بعد رحيله.
تفاصيل أيام الدكتور زكي صالح الأخيرةقال محمد الحريري، صديق الدكتور زكي، في تصريح لـ «الوطن»: «قبل وفاته بثلاثة أيام، كان منشغلاً بتجهيز شنط الطعام وتوزيعها على المحتاجين، لم يتوقف عن فعل الخير حتى آخر لحظة من حياته» وأضاف بحزن: «كان يكشف على المرضى الفقراء مجانًا، ويقف بجانب من يحتاج المساعدة، ولم يكن يترك الملهوف دون مساعدة»
نهاية الدكتور زكي صالح
كان الدكتور زكي صالح معروفًا بحرصه على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وفي الفجر وأثناء نزوله من شقته في طريقه لأداء صلاة الفجر، وقع حادث له؛ حيث فتح باب المصعد ولم يكن في مكانه، فسقط في بئر المصعد، توفي على الفور، وتأثر أهالي مدينة بورسعيد بأكملها.
الدكتور زكي صالح رمز للعطاءودعا زملاؤه الأطباء إلى الاقتداء بسيرته، قال الدكتور حلمي العفني، لـ«الوطن»، «كان صالح رمزًا للعطاء ولم يأخذ من الدنيا إلا العمل الصالح، نرجو أن يسير كل طبيب على خطاه، وأن يهتموا بالمرضى دون النظر إلى المال»، مضيفا: «لن ينفع الإنسان إلا عمله الصالح، وزكي كان دائم التذكير بهذه الحقيقة»
ورحل طبيب الغلابة في بورسعيد تاركًا إرثًا من القيم النبيلة والعمل الإنساني.