لحظات درامية: كيف أوقعت الشرطة التركية بلص الأساور في فخها؟ “صور”
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
في حادثة أثارت الاهتمام في مدينة بورصة التركية، نجحت الشرطة في القبض على لص قام بسرقة 9 أساور ذهبية من نوع “أدانا بورما” من متجر للمجوهرات.
اللص، المعروف باسم إمره.ف، كان قد توقف بدراجته النارية أمام المتجر، ودخل مرتدياً قناعاً ومسلحاً، وقام بسرقة الأساور بشكل سريع وهرب من الموقع.
تم تسجيل الواقعة بكاميرات المراقبة، وبعد مراجعة تلك اللقطات وجمع الأدلة والتحريات المكثفة، تمكنت الشرطة من تحديد موقع اللص في غضون 24 ساعة.
العملية الأمنية للقبض على إمره.ف تمت في منطقة غابات بحي دميرتاش في عثمان غازي، حيث حاول الهروب عند ملاحظته للشرطة لكنه سرعان ما أُلقي القبض عليه.
تم اقتياد المشتبه به إلى مديرية الأمن لإجراء التحقيقات اللازمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الامن التركي الجرائم في تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الناجي من بطن الحوت يروي لحظات الرعب
روى الشاب الفنزويلي أدريان سيمانساس، الذي نجا بأعجوبة من قبضة حوت أحدب قبالة سواحل باتاغونيا في تشيلي، تفاصيل اللحظات المرعبة التي عاشها بعد أن ابتلعه الحوت بالكامل قبل أن يلفظه مجدداً إلى سطح المياه.
وقال أدريان لـ "بي بي سي": "أغلقت عينيّ، وعندما فتحتهما أدركت أنني داخل فم الحوت.. شعرت بملمس لزج على وجهي، وكل ما رأيته كان الأزرق الداكن والأبيض فقط".
وأضاف: "تساءلت عما يمكنني فعله لو ابتلعني تماماً، فلم يكن هناك أي مجال للمقاومة، أمضيت ثانية لأدرك فيها أنني داخل فم شيء ما، وأنه ربما قد ابتلعني، وأنه قد يكون حوتاً قاتلاً أو وحشاً بحرياً".
بدأ أدريان يفكر في كيفية النجاة داخل الحوت الأحدب "مثل بينوكيو"، لكنه سرعان ما لفظه مجدداً.
وبحسب أدريان فإن الحادثة كانت بمثابة فرصة جديدة للحياة، ويعلق :"هذه التجربة دفعتني لإعادة التفكير في حياتي، وفي كيفية تقدير اللحظات التي نعيشها".
يذكر أن مشهد ابتلاع الحوت لأدريان تصدر محركات البحث عالمياً، في مشهد درامي وثّق عبر الفيديو وانتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
@www.24.aeمشهد مروع.. حوت عملاق يبتلع رجلاً في عرض المحيط قبل أن يلفظه مجدداً
♬ الصوت الأصلي - www.24.aeوكان أدريان يجدّف مع والده، ديل سيمانساس، عبر مضيق ماجلان عندما شعر بضربة قوية من الخلف أغرقته في أعماق البحر.
وفي لحظات من الرعب، بدأ يشعر بأنه يُدفع فجأة نحو السطح، ليجد نفسه خارج فم الحوت، في مشهد وثّقته كاميرا والده الذي كان يجدّف على مقربة منه.
يقول ديل، الذي سجّلت كاميرته الحادثة المروعة: "سمعت صوت ارتطام قوي، وعندما استدرت لم أرَ أدريان، للحظة شعرت بالذعر، لكن بعدها رأيته يخرج من البحر".