أكد شاكتي بهادو باسنيت، وزير الطاقة والموارد المائية والري النيبالي، أن مناقشات مؤتمر الأطراف COP28 وما وصل إليه فيما يخص الصندوق العالمي للمناخ، يعد غاية في الأهمية، إذ يعد الصندوق من أهم القضايا في هذا الوقت لمواجهة التغير المناخي.

وأفاد في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، بأن مساهمة نيبال في انبعاث الغازات الدفيئة ضئيلة جداً وهي في حدود 0.

0027%، لكنها تتأثر بشدة بتغير المناخ، لافتاً إلى أن نيبال بلد جبلي ولديه الكثير من الثلوج والجليد، لكن بسبب تغير المناخ والاحتباس الحراري فقد البلد ما يقرب من 25% من الجليد، الأمر الذي أضر بالنظام المائي بالكامل سواء ما يتعلق منه بالري أو الطاقة أو نظام مياه الشرب.

وعن مساهمة نيبال وإمكانياتها فيما يخص مواجهة التغير المناخي، قال : “لدينا 45% من الغابات من ضمن أراضينا، ونساهم في تخزين الكربون أيضاً، ولدينا إمكانيات لإنتاج 83 ألف ميجاوات من الطاقة الكهرومائية. وتابع “لدينا بعض الأهداف في غضون السنوات الـ 12 المقبلة، إذ نستهدف توليد 28 ألف ميجاوات من الطاقة الكهرومائية بحلول عام 2035”.

وعبر عن أمله في أن تسهم الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في معالجة هذه المشاكل والتحديات البيئية، مشيراً إلى أهمية الدعم للخسائر والأضرار في مختلف البلدان المتضررة ومنها بلده.

وشدد على أهمية التعامل الجاد مع قضايا البلدان الجبلية والدول الجزرية الصغيرة التي تعتبر الأكثر عرضة لخطر تداعيات التغير المناخي.

وأشار إلى أن نيبال تقوم بتصدير الطاقة المتجددة إلى الهند، وستقوم بتصديرها أيضا إلى بنجلاديش، لافتا إلى أن نيبال اتفقت مع الهند على تصدير 10 آلاف ميجاوات من الطاقة الكهرومائية على مدى السنوات العشر القادمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية بيلاروسيا: نموذج الأمن العالمي الحالي في طريقه للانهيار

الثورة نت/..
اعتبر وزير الخارجية البيلاروسي، ماكسيم ريجينكوف، اليوم السبت أن النموذج الحالي لضمان الاستقرار والأمن في العالم غير موثوق به وفي طريقه للانهيار.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن ريجينكوف قوله على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن مناطق معينة، أو مجموعات معينة من البلدان، مثل الجنوب العالمي، أو بعض البلدان التي توحدها مصالحها المشتركة، لم تعد قادرة على تلقي أي استجابة أو دعم مناسب من منظمات الأمم المتحدة، وبدأت في إنشاء آليات معينة بشكل مستقل من شأنها أن تساعدها في حل قضايا تقع ضمن مجال مسؤولية الأمم المتحدة، من بينها قضايا الأمن، والأنشطة الإرهابية، ومعالجة الهجرة غير الشرعية، وحقوق الإنسان”.

واستشهد الوزير بمجموعة “بريكس” ومنظمة “شنغهاي” للتعاون كمثالين على ذلك، مشيرا إلى أن هذه أدلة على حقيقة أن الأمم المتحدة تفشل في الوفاء بمسؤوليتها الرئيسية، وفي أن تكون “حلقة وصل” تأخذ مصالح جميع البلدان في الاعتبار على أساس مبدأ الإجماع والمبادئ المنصوص عليها في جميع الوثائق الأساسية للمنظمة.

وقال :” إن دول الجنوب العالمي لا تتلقى الدعم اللازم من الأمم المتحدة، لذلك تسعى تلك الدول لخلق آلياتها الخاصة مثل منظمة “شنغهاي” للتعاون ومجموعة “بريكس” “.

وأضاف الوزير البيلاروسي أن الأمم المتحدة غير قادرة كذلك على التعامل مع “تدفق المشكلات التي تعصف بالإجماع الدولي بشأن قضايا التنمية العالمية المستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • «كوب 29» يطمح لتخصيص 500 مليار دولار للتمويل المناخي
  • استراتيجيات فورية لمعالجة التغير المناخي والأمن الغذائي
  • رئيس الدولة: الإمارات تولي أهمية كبيرة للابتكار والتعاون الدولي
  • حصة الطاقة المتجددة في الهند قد ترتفع إلى 35% من مزيج الكهرباء بحلول 2030
  • وزير خارجية بيلاروسيا: نموذج الأمن العالمي الحالي في طريقه للانهيار
  • أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول بحلول 2040
  • قدرة الطاقة الشمسية في إسبانيا قد تصل إلى 76 غيغاواط بحلول 2030
  • وظائف مرتبطة بمواجهة تغير المناخ.. أبرزها «اختصاصيو الاستدامة»
  • “إياتا” يصدر خرائط طريق محسنة للسياسات والتمويل لتحقيق صافي انبعاثات صفرية
  • وزير الإسكان يتابع مشاريع توليد الطاقة من الصرف الصحي (تفاصيل)