حافظت على شرفي..أنهى حياة شقيقته أثناء إعدادها الطعام في عمان
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
خلافات زوجية تسببت بمقتل سيدة على يد شقيقها الزوجة تغيبت عن بيت زوجها ما أساء الأخير وأخبر شقيقها
أيدت محكمة التمييز حكما صدر عن محكمة الجنايات الكبرى، بوضع متهم في الأشغال المؤقتة لـ 20 عاما ، لقتله شقيقته نتيجة لخلافات بينهما، إذ أقدم على قتلها بـ 26 طعنة متفرقة في أنحاء مختلفة من جسدها، في جريمة استغرقت 10 دقائق فقط.
اقرأ أيضاً : الخارجية: نتابع جريمة مقتل مواطن أردني في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية
وكانت محكمة الجنايات الكبرى جرمت المتهم في أيار/مايو بجناية القتل القصد،والحكم عليه بالأشغال المؤقتة 20 عاما.
وبحسب قرار الحكم الذي اطلعت عليه "رؤيا" فإن المغدورة البالغة من العمر( 26 عاما) وهي أم لطفلين،كانت قد ساءت علاقتها بزوجها بسبب مغادرة منزل الزوجية بغير إذنه.
وأفاد القرار، بأن خلافات نشأت بين المغدورة والمتهم، بعد أن أطلعه زوجها على سلوكياتها، أسفرت عن الاعتداء على المغدورة لفظيا وجسديا ، وإرسال رسائل تهديد لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
قُتلت طعناوطلب المتهم من شقيقته العودة للمنزل، إذ أنها كانت تتواجد في منزل صديقة مقربة لها، في الوقت الذي طلبت المغدورة من جهتها بالتصالح مع زوجها وإحضار أطفالها، وفق القرار.
وأمضت المغدورة مع شقيقها المتهم ووالدتهما وصديقتها ، في الجلوس مع بعضهم حتى صباح اليوم التالي، بعد أن أحضر المتهم لشقيقته (المعسل والبزر)،وخلال اليومن بحسب ما جاء في القرار، وأثناء دخول المغدورة للمطبخ من أجل إعداد الغذاء دخل إليها المتهم ، وبعدها نشبت خلافات بينهما أفضت إلى طعن شقيقته بـ26 طعنة في العنق والصدر والبطن والظهر،صارخا "قتلتها حافظت على شرفي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية عمان خلافات مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
محكمة مصرية تؤيد حكم الإعدام شنقًا لـسفاح التجمع
قضت محكمة استئناف جنايات العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء، بتأييد حكم الإعدام شنقًا للمرة الثانية بحق المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، وذلك بتهمة قتل 3 سيدات بطرق مروعة هزت الشارع المصري.
وظهر المتهم، كريم محمد سليم، في قفص الاتهام مرتديًا البدلة الحمراء، مستقبلا الحكم بصمت تام، بعد أن أحالت المحكمة في جلسة سابقة أوراقه إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
وأوضحت النيابة العامة في بيان رسمي أن التحقيقات توصلت إلى أن المتهم ارتكب 3 وقائع قتل مؤكدة، في حين لم يتم إثبات تورطه في جرائم أخرى.
بدأت القضية عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا في 16 مايو/أيار الماضي بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية على طريق "30 يونيو" بمحافظة بورسعيد، وقادت التحريات إلى المتهم الذي اعترف بتفاصيل مروعة عن جرائمه.
وفقًا لبيان النيابة، تعرف المتهم على الضحايا، واصطحبهن إلى مسكنه في منطقة القطامية بالقاهرة، حيث مارس معهن أفعالًا غير مألوفة تحت تأثير المخدرات، قبل أن يقتلهن بدم بارد ويتخلص من جثثهن.
وأضافت النيابة أن المتهم كان يصور ضحاياه باستخدام هاتفه، وتم ضبط الأدلة الجنائية، بما في ذلك الهاتفان المستخدمان في تصوير الضحايا والسيارة التي نقل بها جثثهن.
إعلانوتعتبر هذه القضية من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة.