وزير الخارجية الصيني: بكين ولندن تتحملان مسئوليات مهمة للحفاظ على الاستقرار الدوليين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده وبريطانيا، وكلاهما عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، تتحملان مسؤوليات مهمة للحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين.
وأضاف وانغ يي ـ خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن التنمية المطردة والسليمة للعلاقات الثنائية تخدم المصالح الأساسية وطويلة الأجل للشعبين، ولها أيضا أهمية استراتيجية وعالمية لتعزيز السلام والازدهار العالميين، مشيرا إلى أن البلدين يقدمان الفرص التنموية لبعضهما البعض.
وأشار إلى أن الصين ملتزمة بقوة بالتنمية السلمية وتحافظ على استمرارية واستقرار سياستها الخارجية، تؤيد التعددية، تدعم التجارة الحرة وتعارض الحمائية.
وأكد وزير الخارجية الصيني، أنه في مواجهة الوضع الدولي المتغير باستمرار والتحديات العالمية الناشئة، يتعين على الصين وبريطانيا الحفاظ على التواصل والحوار، وتعزيز التنسيق، وتعميق التعاون.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، إنه لا يمكن لدولة واحدة مواجهة التحديات العالمية بمفردها، وإن التعاون بين بريطانيا والصين يخدم مصالح الجانبين، مضيفا أن بريطانيا ملتزمة بتنمية العلاقات مع الصين، موضحا أن بلاده تقدّر دعم الصين للتعددية وتتطلع إلى أن تلعب بكين دورا أكبر في القضايا الدولية والإقليمية.
واستعرض الجانبان خلال الاتصال وجهات النظر بشأن القضايا الساخنة، منها أزمة أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني بريطانيا الصين وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشدد على ضرورة وقف الأعمال العدائية والعمل لاستعادة الاستقرار في الكونجو
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، في الاجتماع الافتراضي الطارئ الذي عقده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
أكد الوزير عبد العاطي في كلمته على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة في المنطقة، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية وتكثيف العمل من أجل استعادة الاستقرار والأمن في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
كما دعا إلى تقديم الدعم الكامل لجهود الاتحاد الإفريقي والمبادرات الإقليمية في مساعيهما لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتفعيل آليات الحوار بين الأطراف المتنازعة من أجل الوصول إلى تسوية سلمية، محذراً من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى.