لازم تشارك.. عقوبة الامتناع عن التصويت في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عقب انتهاء تصويت المصريين في الخارج، على مدار 3 أيام، تجرى الاستعدادات على قدم وساق للاستعداد لماراثون الانتخابات الرئاسية في مصر في خلال ثلاثة أيام 10 و11 و12 ديسمبر 2023، وفي سياق ذلك نشهد زخمًا من الأحزاب والقوى السياسية لدعم مرشحيها، بغية المشاركة في العرس الانتخابي والتصويت بغية تلافي عقوبة الامتناع عن التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وفي السياق قال أيمن محفوظ المحامي بالنقض، إنه طبقا لما نصت عليه الماده (24) من قانون مباشرة الحقوق السياسية تبدأ الدعاية الانتخابية من اليوم الذي تحدده الهيئة الوطنية للانتخابات بعد تاريخ إعلان القائمة النهائية للمترشحين وحتى الساعة 12 ظهر اليوم السابق على التاريخ المحدد للاقتراع.
الهيئة العليا للانتخاباتوأضاف محفوظ في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن الهيئة العليا للانتخابات تعمل على ضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمساواة بين جميع الناخبين والمترشحين خلال الاستفتاءات والانتخابات، وطبقا للنصوص قانون مباشره الحقوق السياسية في المواد 43 وما تلاها من حقها ارسال بيانات للممتنع عن الادلاء بصوته بعقوبة الغرامة المالية التي لاتتعدي ٥٠٠جنيه وتصل العقوبات من الحبس إلى السجن اذا كان من افعال الجاني عنف ادي الي عرقله الانتخابات اوتعطليها.
حكم قضائيوأفاد المحامي بالنقض، انه علي الرغم من قانونية الغرامة الا انهافي نهاية الامر عقوبه المفترض ان يصدر بها حكم قضائي وتاتي اليات تنفيذ هذا الحكم بالعقوبة شبه مستحيلة وتعطل القضاء، ولهذا يجب البحث عن اليات جديده لتفيذ وتحصيل تلك العقوبة ومواعيد التظلم منها كمرض منع المواطن من الادلاء بصوته او كان خارج البلاد او اي مانع حال بينه وبين الادلاء بصوته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصويت في الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين فى الخارج الانتخابات الرئاسية في مصر ماراثون الانتخابات الرئاسية في مصر
إقرأ أيضاً:
بوخزام: الانتخابات تحمل تهديداً لوجود الأجسام السياسية القائمة
يبدو أن سوابق تأجيل الاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية تقلص حجم التفاؤل لدى بعض السياسيين، ومن بينهم عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، صلاح بوخزام، الذي يرى أنه «لا مواعيد ثابتة في ليبيا».
ودافع عضو «تأسيسية الدستور» عن صحة تقديره في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» بسابقتي «تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي كانت مقررة في عام 2021، وكذلك الانتخابات المحلية التي تأجلت عن موعدها السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي».
ويعتقد بوخزام أن «الانتخابات تحمل تهديداً لوجود الأجسام السياسية القائمة والمتعددة، سواء كانت تشريعية أم تنفيذية»، حسب تعبيره.