واشنطن تعد بمساعدات مناخية لأكثر من عشرين مدينة في البلدان النامية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية والمساعدات الإنسانية (USAID) سامانثا باور، اليوم الأربعاء، تقديم دعم لأكثر من عشرين مدينة في البلدان النامية لمواجهة تغير المناخ، إضافة إلى تمويل جديد بأكثر من ملياري دولار من أجل التكيف يقدمها القطاع الخاص.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعهدت بتقديم 53 مليون دولار لمساعدة 23 مدينة في البلدان النامية على التحول إلى الأنشطة منخفضة الكربون والمقاومة للتغير المناخي مثل السيارات الكهربائية.
وأعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضا عن مبلغ إضافي قدره 2.3 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص سيتم تمويله كجزء من مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمشاريع أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية الغذائية المقاومة لتغير المناخ والمنتجات المالية الجديدة.
وأشارت إلى أن هذه المدن تشمل العاصمة القرغيزية بيشكيك، ومدينة راجكوت في غرب الهند، ومبومبيلا في جنوب إفريقيا، وهيرموسيلو وميريدا في المكسيك، مؤكدة أن المناطق الحضرية في العالم هي المسؤولة عن ثلاثة أرباع إجمالي انبعاثات الكربون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
مخلوق غامض يشبه مخلوق “تشوباكابرا” الأسطوري يثير الذعر في مدينة بويبلو الأمريكية
الولايات المتحدة – أصيبت امرأة من ولاية كولورادو الأمريكية بحالة من الذعر بعد أن ظهر أمام منزلها مخلوق غريب أثار حيرة الجميع، بمن فيهم مسؤولو الحياة البرية.
وتراوحت التخمينات بين كون هذا الكائن وولفرين مسعور و”تشوباكابرا” وهو كائن أسطوري ينتمي إلى الفولكلور الشعبي في أمريكا اللاتينية.
وقالت جاناي لين، البالغة من العمر 30 عاما، لصحيفة “بن نيوز” عن “الوحش” المحير الذي ظهر أمام منزلها في مدينة بويبلو، وهي تشعر بـ”الخوف الشديد”: “أخبرت الجميع عنه ولم يصدقني أحد”.
وأضافت لين: “رأيته لأول مرة بعد ظهر يوم الاثنين الماضي (31 مارس).. كان واقفا على الطريق أمام منزلي. لم يركض أو يتصرف بخوف، بل استدار ونظر إليّ، فانتابتني قشعريرة وركضت عائدة إلى الداخل”.
وظهر هذا المخلوق الغريب للمرة الثانية ليلة السبت بعد أن “وضعت المرأة الماء والطعام لبعض القطط الضالة”.
وأوضحت لين قائلة: “فتحت ستائر غرفة معيشتي، وكان هناك”، لافتة إلى أنها حاولت إبعاد المتسلل، لكنه تجاهلها وبدأ يأكل طعام القطط.
وقررت لين تصوير هذا المخلوق بالكاميرا لتثبت للمشككين أنه موجود بالفعل، ويُظهر مقطع الفيديو “الوحش النحيل” بلون الشوكولاتة، ذو الأذرع الطويلة والنسيج الندبي الوردي الذي يُحيط بوجهه الشبيه بوجه الجرذ، وهو يلتهم من وعاء طعام القطط خارج نافذتها، وتنتهي اللقطات بمخلوق يبتعد متمايلا في الظلام.
وصرخت لين في المقطع: “ما هذا بحق الجحيم؟”، قبل أن تُشير إلى أن الحيوان “مغطى بالدماء”.
وفي مقطع آخر، التُقط من خارج المنزل، بدا المخلوق وهو يتناول المزيد من الطعام على درجات سلم خرساني، دون أن يُظهر أي خوف من وجود لين، التي علقت: “كان يحدق في عيني طوال الوقت، وكأنه لا يخشاني أبدا”.
وحثّت المشاهدين في تعليقها على “فيسبوك” على محاولة تحديد هوية “الحيوان الغريب”، مما أثار مجموعة من النظريات المثيرة للاهتمام، بل وحتى الغريبة.
وخمن خبراء الحياة البرية أن المخلوق قد يكون غريرا، أو دبا، أو “وولفرين (نوع من الثدييات الشرسة) مصابا بداء الكلب”.
بينما ذهب عشّاق الكائنات الأسطورية إلى أبعد من ذلك، مرجحين أن يكون هذا الكائن هو “تشوباكابرا” مصاص دماء الماشية الشهير، أو ربما “سكاينوكر”، وهو كائن أسطوري آخر من التراث الأمريكي الأصلي، يُعتقد أنه ساحر قادر على التحول إلى حيوان.
لين وصفت الكائن قائلة: “وجهه يشبه الجرذ، عيناه صغيرتان ومتباعدتان، أنفه طويل ومدبب، وفمه يشبه فم الجرذان. له أرجل وأذرع طويلة، ويبلغ طوله حوالي 75 سنتيمترا، ويمتلك فراءً بنيًا كثيفًا وخشنًا يغطي جسمه بالكامل”.
حتى أن بعض السكان المحليين زاروها للتحقق بأنفسهم، فوجدوه يفتش في سلة مهملات خارج منزلها، وعندما اقتربوا منه، “ركض في الشارع إلى قناة تصريف”، وفق ما ذكرت لين.
وأضافت: “سلطنا ضوءا عليه، فبدأ يُصدر صوتا يشبه الهسهسة. خفنا جميعا وغادرنا”.
ومع حيرة مسؤولي الحياة البرية في كولورادو، رجح بعضهم أنه مجرد راكون مصاب بالجرب، إلا أن لين رفضت هذا التفسير، قائلة: “أرى الراكون كل ليلة، وهذا المخلوق مختلف تماما، إنه ليس راكونا”.
المصدر: “نيويورك تايمز”