أمين الأحساء: الملتقى الدولي للسلامة المرورية سيركز على معالجة الحوادث البليغة وحلول اختناقات الطرق بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد أمين الأحساء المهندس “عصام الملا”، الملتقى الدولي للسلامة المرورية سيركز على معالجة الحوادث البليغة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن الملتقى المنعقد في الدمام سيعمل أيضا على معالجة اختناقات وازدحام الطرقات بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى التعريف بقواعد السلامة المرورية من أجل التخفيف من الحوادث ورفع مستوى المعرفة لدى المواطنين.
فيديو | أمين الأحساء م. عصام الملا: الملتقى الدولي للسلامة المرورية سيركز على معالجة الحوادث البليغة وحلول اختناقات الطرق بواسطة الذكاء الاصطناعي #النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/3KC14GpMJA
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 6, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء بواسطة الذکاء الاصطناعی على معالجة
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.