شهد اجتماع لـ”الكابينت” الصهيوني بحضور بنيامين نتنياهو، مع عائلات الأسرى الصهاينة اليوم الثلاثاء، تبادلاً للشتائم والتدافع بين الحاضرين، بعد أنّ قال نتنياهو إنّه “ليس هناك إمكان لإعادة جميع الأسرى”. وتحدّثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن اجتماع متوتر شهده اللقاء، الذي جمع وزراء “الكابينت”، برئاسة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، وعائلات أسرى العدو في غزة .

وقال إعلام العدو: إن “اللقاء شهد حالة من الفوضى والصراخ”، بعد أنّ قال نتنياهو لعائلات الأسرى ” إنّه “ليس هناك إمكان لإعادة الأسرى جميعاً”. وأضاف: إنّ الحاضرين صرخوا في وجه نتنياهو، مطالبين بإعادتهم.. مشيرا إلى أن إحدى الحاضرين صاحت وقالت: “انظروا ماذا يحدث من حولكم، لقد حصلت حماس على ما تريد.. لقد مزقتم الإسرائيليين”.. مضيفةً: إنهم غادروا الاجتماع بغضب. وأشار الإعلام الصهيوني أيضاً إلى أن الاجتماع شهد شجاراً فيما بين أفراد عائلات الأسرى وتدافعاً وتبادلاً للشتائم فيما بينهم، بعد انقسامهم بين مؤيد لاستمرار العملية العسكرية في غزة ورافض لها. وقبل أيام، تظاهر الآلاف من أهالي الأسرى الصهاينة في “تل أبيب” ضد حكومة نتنياهو، رفعوا خلالها لافتات كُتب فيها “نحن نموت بسبب سياسة نتنياهو.. اخرجْ من حياتنا”. وأظهر استطلاع للرأي أنّ “80 في المائة من الجمهور الصهيوني وهي أغلبية ساحقة، تعتقد أن على نتنياهو تحمل مسؤولية الأحداث عقب السابع من أكتوبر .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل

فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء مظاهرة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وقبل تفريقهم طالب المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين بالضغط على صناع القرار في إسرائيل للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم الأسرى في قطاع غزة.

وبررت الشرطة تفريق المظاهرة بالإبلاغ عن شخص مشبوه في المكان.

وجاءت المظاهرة بعد إعلان حركة حماس في بيان اليوم تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.

وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت مصادر إسرائيلية الحكومة باتخاذ قرارات بشأن المفاوضات.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وعلى معبر رفح البري.

كذلك، يصر نتنياهو على إبقاء قواته على ممر نتساريم الذي يقع في الوسط بين شمال وجنوب قطاع غزة.

من جانبها، تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع ووقف تام للحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة فتكت بالأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تُفرج عن 25 أسيرًا من قطاع غزة
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • شرطة العدو تقمع مظاهرة لأهالي الأسرى الصهاينة بغزة المطالبين بتنفيذ الصفقة
  • تفاصيل 7 قرارات من «المركزي المصري» خلال 2024
  • خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • حركة الجهاد: مفاوضات صفقة تبادل الأسرى كانت جدية ونحن في مرحلة عض الأصابع
  • مكتب نتنياهو: حماس تكذب وتعرقل المفاوضات وإسرائيل تواصل جهودها لإعادة الأسرى
  • تفريق مظاهرة لعائلات الأسرى بتل أبيب خشية وقوع حدث أمني
  • الأخير هذا العام.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات لتحديد سعر الفائدة