بينهم أبناء القذافي.. تجديد العقوبات على شخصيات ليبية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
جددت المملكة المتحدة قائمة العقوبات المفروضة على عدد من الشخصيات الليبية لتورطهم في ارتكاب تجاوزات وانتهاكات لحقوق الإنسان، لها علاقة مباشرة بملف الهجرة غير النظامية والتهريب.
ووفقا لموقع الخزانة البريطانية فإن القائمة التي جرى تحديثها في الـ29 من نوفمبر الماضي تضم كلا من مدير مركز الاحتجاز في الزاوية “أسامة الكوني” وقائد خفر السواحل بالمدينة عبدالرحمن ميلاد الملقب بـ”البيدجا” إلى جانب قائد الحرس الوطني “محمد الأمين العربي كشلاف”.
وأضاف الموقع أن هذه الأسماء متورطة بشكل كبير في إدارة شبكات ضخمة للاتجار والتهريب في المدينة وترتكب انتهاكات وأعمال عنف ضد المهاجرين في ليبيا.
كما شملت القائمة أيضا الساعدي ومحمد القذافي، على أن يظل هؤلاء جميعا خاضعين لتجميد الأصول وحظر السفر إلى حين إشعار آخر.
وتشمل قائمة العقوبات وفق نصوصها تجميد الأموال والموارد الاقتصادية لبعض الأشخاص أو الكيانات أو الهيئات المتورطة في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا أو القانون الدولي الإنساني أو أي نشاط آخر يهدد السلام والاستقرار والأمن في البلاد.
وكان تقرير فريق الخبراء التابع للجنة الجزاءات الدولية المعنية بليبيا قد أدرج في سبتمبر الماضي 3 قادة في الزاوية بتهمة الاتجار بالبشر من بينهم “البيدجا” وتورطهم في ضم كيانات مسلحة تعمل في ورشفانة وصبراتة وزوارة منذ العام 2011.
المصدر: موقع الخزانة البريطانية
القذافيالمملكة المتحدة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
موسكو: سنرفع العقوبات عن روبيو طالما فعلت أمريكا نفس الأمر مع لافروف
صرح المتحدث باسم الكرملين، اليوم، بأن روسيا لن تقوم برفع اسم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من قائمة العقوبات الروسية طالما أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، لا يزال على قائمة العقوبات الأمريكية.
جاء هذا التصريح رداً على الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول إمكانية رفع اسم روبيو من قائمة العقوبات الروسية.
في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الأخبار التي تتحدث عن رفع اسم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، من قائمة العقوبات الروسية ليست صحيحة.
وأوضحت الوزارة أن هذه المعلومات لا تمت للواقع بصلة، مشيرة إلى أن السياسة الروسية ستظل كما هي طالما استمرت التدابير العقابية الأمريكية ضد المسؤولين الروس.