هدفان في 8 دقائق.. عندما يرتكب الحارس!!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لوتون (رويترز)
رفض المدرب ميكل أرتيتا توجيه اللوم لديفيد رايا، بعد أن كادت أخطاء الحارس الإسباني أن تكلف أرسنال غالياً في فوز مثير 4-3 على لوتون تاون بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وارتبك الحارس الإسباني، الذي حل محل آرون رامسديل في التشكيلة الأساسية، بعد انضمامه على سبيل الإعارة من برنتفورد، أمام لوتون ليسجل المنافس هدفين في ثماني دقائق، ويتقدم في النتيجة.
لكن لحسن الحظ نجح كاي هافرتس في إدراك التعادل لأرسنال قبل أن يقتنص ديكلان رايس الفوز المثير لفريقه في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليوسع أرسنال الفارق في الصدارة مع أقرب مطارديه لخمس نقاط.
وقال أرتيتا للصحفيين، رداً على سؤال عن أداء رايا «علينا أن ندافع بشكل أفضل كفريق. هناك أشياء معينة تؤدي إلى الأهداف ولا يتعلق الأمر بإلقاء اللوم، لم نفعل ذلك من قبل ولن نفعل ذلك الآن».
وأضاف: «يتعلق الأمر بكيفية رد فعل الفريق على ذلك لأنه سيحدث بالتأكيد في المباريات، وقد أعجبني هذا الرد في النهاية».
وكان أرتيتا أكثر حرصاً على الحديث عن روح فريقه الذي رفض خسارة نقاط بملعب كينيلوورث رود الذي لم يفز عليه أرسنال منذ 1984، وقال: «لم نكن نرغب في التعادل. أردنا الفوز وكان هذا ما يمنحنا الدافع والطاقة والحماس في الملعب، وأعتقد أن الجميع شعر بذلك، استقبلنا بعض الأهداف التي سنشعر بخيبة أمل بسببه،ا لكن هذا جزء من اللعبة. سيحدث ذلك بالتأكيد في المباريات، لكن رد فعلنا كان رائعاً».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرتيتا أرسنال الدوري الإنجليزي البريميرليج
إقرأ أيضاً:
البرش: الاحتلال يرتكب مجازر تلو الأخرى والغزيون يموتون ببطء
أكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش أن 19 شهيدا سقطوا، بينهم 9 أطفال، في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم جباليا، وقال إن العدد قابل للزيادة، باعتبار أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.
وقال البرش إن جثث الضحايا تفحمت واحترقت نتيجة الغارة الإسرائيلية، كما تمزقت الأجساد إلى أشلاء وخاصة أجساد الأطفال، في منظر كان مفزعا ومؤلما جدا، مشيرا إلى أن المركز استهدف أكثر من مرة، ولكن الناس كانت تلجأ إليه هربا من القصف، ولأنها تفتقد لخيام تؤويها.
ووصف البرش الواقع الصحي في قطاع غزة بأنه في أسوأ ظروفه، إذ يرتكب الاحتلال مجازر تلو الأخرى ولا يعطي الأطباء والمسعفين حتى فرصة التقاط الأنفاس لإنقاذ الضحايا والجرحى.
ونبّه إلى المعاناة الشديدة لمستشفيات غزة بسبب الإغلاق التام الذي يرفضه الاحتلال على القطاع، حيث العجز الحاد في الطاقة الكهربائية والوقود، بالإضافة إلى نفاد المستلزمات الطبية والأدوية المعقمة وأجهزة الأشعة والتصوير.
وحذر البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- من أن العدوان الإسرائيلي يتسبب في موت الغزيين بشكل بطيء، في ظل سكون العالم وخذلانه، فهناك احتياجات مستعجلة جدا، لا سيما أن 50% من الجرحى الذين يسقطون في القصف الإسرائيلي يأتون للمستشفيات المتبقية وهم يعانون من حروق تسبب مضاعفات وتلوثا والتهابات بسبب نقص الأدوية.
إعلانكما أكد أن مرض شلل الأطفال لا يزال موجودا في قطاع غزة، والاحتلال يمنع دخول التطعيمات خاصة إلى مناطق رفح جنوبي القطاع التي يزعم أنها آمنة.
وذكّر البرش بأن الاحتلال الإسرائيلي يركز في عدوانه على الأطفال بمنع التطعيم عنهم وبقتلهم، وهو ما ظهر خلال أيام عيد الفطر، وهي سياسة تهدف إلى إبادة النسل الفلسطيني، كما يقول الدكتور الذي أكد أن أكثر من 17 ألف فلسطيني ماتوا بسبب البرد.
وفي السياق نفسه، لفت البرش إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع مشاريع تنظيم الحمل ورعاية الطفولة والأمومة، وقد كانت مواليد هذا العام هي الأقل، لأن 7% من السكان استشهدوا. وبينما كان هناك أكثر من 50 ألف مولود في العام الواحد، انخفض الرقم إلى 38 ألفا خلال العام الماضي.
وخلص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ركز منذ بداية عدوانه على تدمير المنظومة الصحية في غزة، وركز على المستشفيات، وبينما كان هناك 38 مستشفى يعمل بشكل عام وخاص، بات هناك 16 مستشفى يعمل بشكل جزئي. وكشف أيضا أنهم فقدوا أكثر من 40% من مرضى غسيل الكلى.