محلل سياسي: 85% من الحزب الديمقراطي يطالبون بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال ماك شرقاوي المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إن دعم إسرائيل بدأ يفتر وسط تملص عدة دول غربية من استمرار دعمها إلى إسرائيل في ظل حرب لتصفية القضية الفلسطينية وإجبار الفلسطينيين في قطاع غزة على النزوح خارجه في ظل تجويع وقلة الدواء وقصف المستشفيات والأماكن الآمنة المختلفة خاصة أنه تم قصف الكنائس والمساجد والمستشفيات.
وأضاف شرقاوي خلال مداخلة عبر برنامج «زووم» مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تدمير 60% من المباني في منطقة شمال قطاع غزة وسط انهيار البنية التحتية وصعوبة بقاء الفلسطينيين في هذا الجزء من القطاع مع تنفيذ سياسة الأرض المحروقة، حيث تم استخدام آلاف الأطنان من القنابل، مبينا أن قيادي الفصائل الفلسطينية يوجد في شقق معينة وليس في مناطق واسعة التي يقصفها الاحتلال.
وأوضح المحلل السياسي، أن 85% من الحزب الديمقراطي يطالبون بوقف الحرب فورا وإيقاف المعاونة التي تقدم باستمرار إلى إسرائيل وسط انقسام عسكري مع التأكيد على نتنياهو بمنع استهداف المدنيين خاصة أن بادين أكد رفض تهجير الفلسطينيين قسرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل الفصائل الفلسطينية بايدن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا في الأردن
عمّان، الأردن(CNN)-- تجري عمّان جهودًا دبلوماسية وسياسية حثيثة، للمساعدة في توفير توافق إقليمي على دعم واستقرار سوريا منذ سقوط النظام السوري السابق. وتبحث وزارة الخارجية الأردنية في اجتماع رفيع المستوى أعلنت عن استضافته في العاصمة عمّان، الأحد، التحديات المشتركة وآليات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، بمشاركة وزراء خارجية دول جوار سوريا ووزراء دفاعها ورؤساء هيئات الأركان، وكذلك مُدراء أجهزة المخابرات العامة في سوريا والأردن وتركيا والعراق ولبنان.
الاجتماع الخماسي غير المسبوق، يرتكز إلى بحث "عقدة جوار سوريا" من منظور استراتيجي أردني وبتقارب تركي، حيث أجريت مباحثات أردنية تركية ثنائية وفقًا لمراقبين، سبقت الاجتماع الأوسع الذي يحمل عدة أجندات متشابكة، وتصدرت التطورات الأخيرة في سوريا المناقشات، وكذلك سبل إسناد الشعب السوري في إعادة بناء وطنه.
وسط تواجد إسرائيلي في سوريا، ومخاوف من محاولات تقسيم البلاد والنفوذ الإيراني في المنطقة، استضاف الأردن الاجتماع على وقع استمرار اشتباكات دامية بين القوات السورية الحكومية ومسلحين موالين لنظام الأسد.
ويرى مراقبون، بأن المساعي التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع تركيا في هذا الاجتماع، تهدف لإقناع "العراق" لتبني موقف موحد على غرار دول الجوار، نحو دعم استقرار سوريا دون تدخلات، وتحييد أي تهديد من أي طرف في الحكومة العراقية لأمن سوريا، في وقت صدرت دعوات من فصائل عراقية للتدخل في سوريا عسكريًا.
ويرى المحلل السياسي الأردني الدكتور بدر الماضي، أن أمن الجوار مع سوريا يعتبر "عقدة أساسية من عقد الأمن الاستراتيجي الأردني"، بل أمن استراتيجي بالمفهوم الشامل للداخل الأردني، ليرتبط أيضًا بمفهوم أمن المنطقة واستقرارها، بسبب تراكمات السنوات السابقة ودخول إسرائيل إلى الأراضي السورية، كعامل مؤثر كبير في المدى القريب والمدى المتوسط على الأمن الأردني، سواء الأمن الوطني أو أمن الطاقة وأمن المياه".
وقال الماضي إن "محاولات إسرائيل المتكررة ودعواتها لتفتيت "الشعب السوري" والحديث عن حماية فئات دون أخرى في سوريا وتحديدًا الطائفة الدرزية في الجنوب، تستهدف الأمن الأردني بشكل مباشر في المناطق الجنوبية من سوريا مع الأردن".