أعلن جيش الاحتلال الإسرائلي، الأربعاء، مقتل ضابطين أحدهما خلال المعارك العنيفة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما قالت صحيفة "معاريف"، أن الأيام المقبلة ستكون صعبة في خانيونس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال نقب عن مقتل ضابطين في صفوفه مساء الثلاثاء، وهما المقدم احتياط يونتان مالكا، 23 عاما من بئر السبع، وهو مقاتل في المدرعات، وقد سقط في معركة بقطاع غزة.



وأضافت، أن المقدم احتياط يوحاي هيرشبيرغ، 52 عاما، وهو قائد وحدة البحث عن المفقودين في فرقة الإطفاء، لقي مصرعه جراء حادث سير تعرضت له مركبته العسكرية جنوب فلسطين المحتلة.

وأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال، عبر ثلاثة بيانات، مقتل 7 ضباط وجنود في معارك بقطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 410 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قطاع غزة يشهد معارك ضارية بين المقاومية وقوات الاحتلال المتوغلة، في وقت زعم أن الطيران الإسرائيلي هاجم مئات الأهداف التابعة لحماس في القطاع.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث العسكري الإسرائيلي، اليوم الأربعاء: "هاجم سلاح الجو حوالي 250 هدفًا في قطاع غزة".

وذكرت صحيفة "معاريف"، أنه من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة معارك صعبة، وربما تكون الأعنف منذ بدء الحرب.

وأضافت الصحيفة، أنه مع التوغل البري في خانيونس، فإن ذروة القتال في المحافظة لم يتم الوصول غليها، وتابعت: "الأيام المقبلة ستكون صعبة ومؤلمة"، وهناك مخاوف على حياة الأسرى لدى المقاومة.

والثلاثاء، قالت كتائب القسام، إن مقاتليها، أحصوا تدمير 24 آلية بشكل كلي أو جزئي في محاور القتال في خانيونس وحدها، فضلا عن إيقاع القناصة، 8 جنود بين قتيل وجريح.

كما أشارت إلى نسف منزل تحصنت به قوة خاصة بالعبوات، وسقوط قوة أخرى في حقل ألغام معد مسبقا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المقاومة غزة خانيونس التوغل غزة خانيونس الاحتلال المقاومة العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی خانیونس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: الأيام المقبلة حاسمة في تحديد نوايا بوتين

صرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى جدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن المحادثات الدبلوماسية لا تزال مستمرة، لكنها لم تسفر حتى الآن عن اتفاق محدد بشأن إنهاء النزاع.  

وفي سلسلة من التصريحات التي أدلى بها، أكد روبيو  أنه لا توجد في الوقت الحالي عملية واضحة لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن اجتماعًا واحدًا لن يكون كافيًا لحل الأزمة المتفاقمة. 
وأوضح أن هناك محادثات إضافية سيتم عقدها من أجل بلورة شكل العملية الخاصة بأوكرانيا، في إشارة إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة بين واشنطن وحلفائها لمحاولة إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.  

أكد روبيو  في تصريحاته أن الجهود الدبلوماسية لم تحقق حتى الآن اختراقًا حقيقيًا يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال تراقب الموقف عن كثب. وقال:  
*"اجتماع واحد لن يكون كافيًا لإنهاء هذه الحرب. نحن بحاجة إلى التزام حقيقي من روسيا، وهذا ما سنحاول التحقق منه في الأيام المقبلة."*  

ويأتي هذا التصريح في وقت تستمر فيه الجهود الأمريكية والأوروبية في الضغط على موسكو للقبول بتسوية سياسية، في حين تصر روسيا على شروطها الخاصة، بما في ذلك الاعتراف بالمناطق التي ضمتها من أوكرانيا كجزء من أراضيها.  

حسم موقف بوتين خلال الأيام المقبلة  
شدد روبيو  على أن الموقف الروسي في الأيام المقبلة سيكون العنصر الحاسم في تحديد مسار الأزمة، قائلاً:  
*"الأيام القليلة المقبلة ستحدد ما إذا كان بوتين جادًا بشأن السلام مع أوكرانيا. إذا كان هناك استعداد حقيقي من موسكو، فسنكون مستعدين لمتابعة العملية الدبلوماسية."*  

لكن المسؤول الأمريكي لم يُخفِ شكوكه حيال نوايا الكرملين، لافتًا إلى أن موسكو لم تُظهر حتى الآن أي إشارات واضحة على رغبتها في إنهاء الحرب عبر تسوية عادلة.  

إلى جانب المسار الدبلوماسي، أكدت واشنطن أنها لن تتراجع عن دعم أوكرانيا عسكريًا واقتصاديًا، إذ تواصل تقديم الأسلحة والمساعدات المالية لكييف لضمان استمرار قدرتها على الصمود في وجه الهجمات الروسية.  

وفي هذا السياق، شدد روبيو  على أن أي مفاوضات سلام يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح أوكرانيا، وأنه لا يمكن القبول بأي اتفاق يُفرض عليها بالقوة.

وأضاف أن مستقبل أوكرانيا يجب أن يُحدد من قبل الأوكرانيين أنفسهم، وليس عبر قرارات أحادية من الكرملين."

ومع استمرار التوترات وعدم وضوح الرؤية حول مستقبل المفاوضات، تبقى الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مسار الصراع في أوكرانيا.

وبينما تسعى الدبلوماسية الأمريكية لإيجاد مخرج سياسي للأزمة، لا تزال روسيا تمضي في عملياتها العسكرية دون مؤشرات على التراجع.  

ويبقى السؤال المطروح: هل ستشهد الأيام المقبلة تحولًا حقيقيًا في موقف موسكو، أم أن الحرب ستستمر في استنزاف أوكرانيا والمنطقة بأكملها؟
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: الأيام المقبلة حاسمة في تحديد نوايا بوتين
  • هل تشهد الأيام المقبلة انسحابا إسرائيليا من جنوب لبنان؟
  • «الأرصاد» تكشف أجواء الأيام المقبلة.. هل يعود الدفء؟!
  • هذا ما قاله الأسرى المحررون في قطاع غزة.. حكايات صعبة (شاهد)
  • 48 ساعة مطر.. الأرصاد تحذر من تقلبات حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • لا تنخدعوا بارتفاع الحرارة.. الأرصاد تحذر المواطنين من طقس الأيام المقبلة
  • طقس الإسكندرية الأيام المقبلة.. ارتفاع درجات الحرارة وتوقف سقوط الأمطار
  • المقاومة تسلّم ثلاثة أسرى إسرائيليين في خانيونس ضمن الدفعة السادسة / صور وفيديو
  • الصليب الأحمر يوقع على وثائق تسلم 3 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة
  • المقاومة تسلّم ثلاثة أسرى إسرائيليين في خانيونس ضمن الدفعة السادسة (شاهد)