مدرب أستراليا: توقيت كأس آسيا في صالح المنتخبات العربية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
انتقد مدرب أستراليا غراهام أرنولد، توقيت كأس آسيا لكرة القدم التي ستنطلق في شهر يناير (كانون الثاني)، قائلاً إنه يناسب أكثر المنتخبات العربية ويتسبب في مشاكل لدول أخرى لديها عدد كبير من اللاعبين المحترفين في أوروبا.
وتجبر لوائح الاتحاد الدولي "فيفا" الأندية على السماح للاعبيها بالمشاركة في البطولة القارية التي ستقام في قطر في الفترة من 12 يناير (كانون الثاني) إلى 10 فبراير (شباط) لكن أرنولد قال إن بعض لاعبي فريقه يتعرضون لضغوط من أنديتهم الأوروبية لعدم المشاركة في البطولة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي.
الإصابة تبعد الأسترالي بوريلو من #كأس_آسيا https://t.co/bAQvE9Tnzz
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 29, 2023
وقال للصحافيين في سيدني اليوم الأربعاء: "أرغب من الاتحاد الآسيوي أن يراجع بجدية توقيت كأس آسيا لأنه يناسب دول الشرق الأوسط أكثر".
وتابع: "ربما يعاني (هاجيمي) مورياسو في اليابان ويورغن كلينسمان في كوريا الجنوبية من نفس المشكلة التي نواجهها مع الأندية في الوقت الحالي لأن جميع أولادنا يلعبون في أوروبا".
وضمت تشكيلة أرنولد الأخيرة المؤلفة من 23 لاعباً لمباراة في تصفيات كأس العالم أمام المنتخب الفلسطيني 19 لاعباً محترفاً في أوروبا.
وعلى النقيض، لم يكن في تشكيلة السعودية أي محترف في الخارج في مباراتيها بالتصفيات الشهر الماضي أمام باكستان والأردن.
وقال أرنولد إنه لا يزال يجري محادثات مع الأندية الأوروبية لترك اللاعبين للمشاركة في كأس آسيا.
ومن المقرر أن يتجمع فريقه في قطر في الأول من يناير (كانون الثاني) مما يعني أن البعض قد يغيب عن ما يصل إلى ثماني مباريات للأندية في منتصف موسم مسابقات الدوري الأوروبية إذا وصل المنتخب الأسترالي إلى النهائي.
ومع ذلك، قال أرنولد إنه يتوقع فوز أستراليا بطلة 2015 بكأس آسيا وهو تصريح أطلقه أيضاً في الفترة التي سبقت بطولة 2019 في الإمارات حين انتهى مشوار الدفاع عن لقبه في دور الثمانية.
لكن تشكيلته الحالية أقل خبرة من مثيلتها في 2019 والتي ورثها إلى حد كبير من المدرب السابق بيرت فان مارفيك بعد خروج أستراليا من دور المجموعات في كأس العالم 2018 في روسيا.
لكن أرنولد قال إنه يشعر بتفاؤل أكبر إزاء فرصه في قطر لأنه كان لديه الوقت للتعرف على مجموعته بشكل أفضل.
وأضاف: "هذه المرة أعمل مع هذه المجموعة منذ خمس سنوات وشارك اللاعبون الأصغر سناً في أولمبياد طوكيو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب أستراليا أستراليا كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من مدرب يوفنتوس بعد وداع دوري أبطال أوروبا
بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن في دور الستة عشر، يأمل تياجو موتا مدرب يوفنتوس أن تساعد مباراة فريقه في الدوري الإيطالي أمام كالياري غدًا الأحد لاعبيه على تجاوز خيبة الأمل.
ويحتل فريق يوفنتوس الذي خسر 3-1 أمام أيندهوفن يوم الأربعاء الماضي ليخسر 4-3 في مجموع المباراتين المركز الرابع في الترتيب برصيد 46 نقطة من 25 مباراة متأخرا بفارق عشر نقاط عن نابولي المتصدر.
وقال موتا للصحفيين: "بعد هذه الإحباطات فإن أفضل شيء هو النزول إلى أرض الملعب واللعب، نحن نعلم الصعوبات وعلينا أن نحاول الفوز، خيبة الأمل كبيرة لأننا اعتقدنا أننا نستطيع التأهل لدور الستة عشر، والآن يتعين علينا أن نبدأ من جديد ونفكر في مباراة الغد، لا يزال أمامنا أسبوع مزدحم للغاية وعلينا أن نتحلى بالذكاء كما كنا دائما".
وذكرت وسائل إعلام إيطالية هذا الأسبوع أن موتا تحدث إلى لاعبي يوفنتوس بعد خروجهم من دوري أبطال أوروبا وطلب منهم المزيد من الحماس.
وعندما سُئل عن مناقشاته مع اللاعبين، تابع: "إنهم يفهمون كل شيء، ونحن نبذل أقصى جهد ممكن، اللاعبون أذكياء وقادرون؛ إنهم يعرفون ما نريده، في بعض الأحيان، حتى بدون فارق كبير، كان الخصم متفوقًا".
وفاز يوفنتوس على كالياري بنتيجة 4-0 عندما التقى الفريقان آخر مرة في كأس إيطاليا في ديسمبر، لكن آخر مباراتين بينهما في الدوري الإيطالي انتهتا بالتعادل.
واختتم: "لقد مرت العديد من المباريات وواجهنا كالياري في الدوري وفي الكأس، إنه ملعب معقد للغاية وكان الأمر كذلك لجميع الفرق، وفي الوقت نفسه لدينا ثقة في قدرتنا على وضعهم في ورطة من أجل انتزاع النقاط الثلاث والمضي قدمًا".
كما أشاد موتا بتكيف الجناح تيموثي وياه مع دور دفاعي أكثر، حيث أُجبر الدولي الأمريكي على اللعب كظهير أيمن مؤخرًا بسبب نقص الخيارات في الدفاع.
"أراه جيدًا في هذا الدور. وأضاف "إنه يدافع بشكل جيد، وهو عدواني ويفوز بالعديد من المواجهات الثنائية".
وقال موتا "يمكنه التحسن في هذا الدور ويقدم لنا الكثير في المرحلة الهجومية. أنا سعيد للغاية بوجود تيموثي، إذ يمكنك تسجيل الأهداف، لذا فهذا أمر إيجابي".
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية