الأميرة شارلوت تتبع خطى والدتها كيت ميدلتون في الموسيقى
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت كيت ميدلتون خلال تواجدها برفقة زوجها الأمير ويليام والأميرة فيكتوريا والأمير دانييل في السويد أن ابنتها الأميرة شارلوت، البالغة من العمر ثماني سنوات، تتعلم العزف على البيانو متبعة خطاها، وذلك خلال حديثها مع عازف البيانو الشهير لانغ لانغ في حفل Royal Variety Performance في قاعة رويال ألبرت هول.
لانغ لانغ، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، وهو أحد الفنانين الذين أحيوا حفل Royal Variety Charity، شارك الحفل مع فتاة تدعى لوسي، تبلغ من العمر 13 عاماً، وهي كفيفة ومصابة بالتوحد، وقد فازت بالموسم الأول من برنامج المسابقات الموسيقي The Piano. وذكرت ClassicFM أن لانغ لانغ، الذي يعد أحد الحكام في البرنامج، تحدث عن التعاون بينه وبين لوسي وأشار العازف إلى أن الأميرة كيت سألته عن فترة التدريب التي قضاها مع لوسي وكيف تم اكتشافها.
تعكس هذه التفاصيل اهتمام العائلة الملكية بالموسيقى، حيث شوهدت الأميرة شارلوت وشقيقها الأمير جورج، البالغ من العمر عشر سنوات، يستمتعان بالموسيقى في الصف الأمامي خلال حفل تتويج الملك تشارلز في مايو الماضي.
كما كانت الأميرة كيت قد كشفت عن موهبتها في العزف على البيانو مرتين خلال العامين الماضيين، وقد أبدت اهتماماً كبيراً بالموسيقى منذ طفولتها، حيث أفادت Classic FM بأنها كانت تعزف على البيانو والفلوت وشاركت في الكورال أثناء دراستها.
وفي عام 2021، عادت كيت إلى العزف على البيانو خلال جائحة كورونا، حيث وجدت “راحة كبيرة” في الموسيقى، كما ذكر مصدر ملكي لمجلة PEOPLE. وفي حفل الكارول الملكي الأول “Together At Christmas” في ديسمبر 2021، فاجأت الجميع بظهورها الموسيقي.
وفي فيديو مسجل بث خلال العرض في ليلة الميلاد، رافقت الدوقة كيت المغني توم ووكر على البيانو في أداء مؤثر لأغنية “For Those Who Can’t Be Here”، وسط الشموع في دير وستمنستر. ووفقاً للمصدر الملكي، فإن فكرة الأداء جاءت من الدوقة نفسها.
وفي ربيع هذا العام، عزفت كيت مرة أخرى على البيانو لدعم مسابقة الأغنية الأوروبية Eurovision، حيث انضمت إلى فرقة Kalush Orchestra، الفائزين بمسابقة Eurovision 2022، في أداء أغنيتهم الفائزة “Stefania”. وتم تسجيل جزئها من الأداء في مايو في غرفة Crimson Drawing بقلعة وندسور.
وينتظر الأميرة حفلاً موسيقياً الأسبوع المقبل أيضاً، حيث أعلن قصر كنسينغتون الشهر الماضي أن الأميرة ستستضيف خدمة كارول الميلاد السنوية الثالثة في دير وستمنستر.
وسيُقام الحدث الاحتفالي يوم الجمعة، 8 ديسمبر (وهو نفس التاريخ الذي تم تسريبه عن طريق الخطأ على موقع العائلة الملكية الشهر الماضي) وسيُبث لاحقاً على قناة ITV في ليلة الميلاد، كما حدث في السنوات الماضية.
main 2023-12-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: على البیانو من العمر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات، يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلًا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء، ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري.
وأكدت أن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرًا صحيًا جسيمًا، ويمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع.. أما في الحالات الشديدة، فيؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.. وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة، ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم، وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وفي شأن ذي صلة، ابتكر علماء من جامعتي غلاسكو وبرمنغهام في بريطانيا نموذجًا أوليًا لعدسة بلورية سائلة، يمكن أن تحدث ثورة في حياة المصابين بالصرع الحساس للضوء، وهو نوع من الصرع تبدأ فيه النوبات بسبب محفزات بصرية كالأضواء الساطعة، حيث يشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5% بين المصابين بالصرع.
ووفقًا للمبتكرين، فإن ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم، ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98% من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترًا، الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: “دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل الضوء بطول موجي محدد.. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع مثلًا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر”.